طالب رئيس لجنة السلام والوحدة بالمجلس الوطني القيادي بالحركة الشعبية رمضان حسن لاكو الحكومة بمحاسبة وإقالة وزير الإعلام والاتصالات د.كمال عبيد لما بدر عنه من تصريحات اعتبرها لاكو لاتنم عن قيادي في الجهاز التنفيذي وزاد(هذا وزير إعلام فاشل) لأنه لم يراع منصبة كناطق رسمي باسم الحكومة القومية. وكشف في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس عن اتجاه بالتنسيق مع لجنة الإعلام بالمجلس الوطني لاستدعاء الوزير كما طالب المؤتمر الوطني بمحاسبة قياداته التي تمس العلائق الاجتماعية وقطع بالقول إنهم كحركة شعبية ملتزمون بعدم إثارة اى حساسية اجتماعية داعيا إلي إبعاد المواطنين من السياسية وعدم التأثير علي العلاقات الاجتماعية لإحداث الحساسية بين المواطنين وأضاف "نأمل أن يعود الشعب لحالة الوحدة إذا وقع انفصال كما حدث في اليمن" وفى ذات السياق اشتكى لأكو من عدم استئناف نشاط اللجنة بالزيارات التي بدأتها الفترة الماضية لتكملة مشروع التبشير بالوحدة وفق الخطة التي وضعت من قلب اللجنة وتمت إجازتها في اللجنة الطارئة بالبرلمان لافتا الي أن الأمين العام بالمجلس اعتذر من توفر المال المطلوب لتنفيذ تلك الرحلات والتي تستهدف ولايات أعالي النيل الكبرى وولاية الوحدة ووارب وقدر رئيس اللجنة التكلفة الإجمالية لتك الزيارات ب(174) ألف جنية من اجل الوحدة، وقال لاكو إن سبب زيارته للولايات المتحدةالأمريكية والتي أتت بدعوة من أبناء الاستوائية لمناقشة الاستفتاء وقدمت عدة أوراق في المؤتمر واستفسرت اللجنة عن دور أبناء الاستوائية حال الانفصال ودورهم في دعم الدولة الوليدة وكيفية كتابة تأريخ الجنوب الصحافة الجيش يدحض تكهنات والي الخرطوم استبعدت القوات المسلحة حدوث عنف مصاحبة للاستفتاء بولاية الخرطوم مشابهة لأحداث الاثنين الشهيرة من العام 2005م، مؤكدةً على أن مسألة جمع السلاح لا تخرج عن كونها تحسبات أمنية عادية، وفي الأثناء اعتبرت حركة تحرير السودان جناح مناوي، أن تصريحات والي ولاية الخرطوم بخصوص مسألة جمع السلاح تخويف غير ضروري للمواطنين، موضحة أن سلاح قواتها لا يدخل ضمن الأسلحة غير المشروعة التي أشار إليها الوالي. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد ل(الأخبار) إنه يستبعد حدوث أية أحداث عنف مصاحبة للاستفتاء بولاية الخرطوم، لسببين "عدم وجود جهات تدعمه، إضافة إلى عدم وجود غضبة شعبية مصاحبة للعملية" وزاد الصوارمي إن عملية جمع السلاح لا تخرج عن كونها تحسبات أمنية طبيعية في مثل هذه المواقف. ومن جانبه استنكر مساعد رئيس حركة تحرير السودان جناح (مناوي) عبد العزيز سام تصريحات والي الخرطوم في هذا الصدد، وقال ل(الأخبار) إنها عبارة عن تخويف غير ضروري للمواطنين، مشيراً إلى أنها تندرج تحت المسائل التي لا يصرح بها ولا يتم إعلانها، موضحاً في ذات السياق أن السلاح في أيدي قواتهم سلاح شرعي وحيازته قانونية ومقننة، مؤكداً على أن لجنة الولاية الأمنية تعمل على تسجيله.