رفيدة ياسين- سرت - سكاي نيوز عربية رهنت قبيلة القذاذفة من معقلها في مدينة سرت قبول دعوات المصالحة بشروط. ففي أول حديث لها بعد الثورة قال أعيانها لسكاي نيوز عربية إنهم يرفضون ما وصفوه بالانتقام من أفراد قبيلتهم، معتبرين أن قبيلتهم قوية سواء قبل معمر القذافي أو بعده. ويتجمع رجالات قبيلة القذاذفة في مجلس بدوي معممين بالطريقة التقليدية للتشاور بشأن مصير قبيلتهم. وقال أحد أعيان القبيلة إن القذاذفة موجودون قبل الزعيم الليبي الراحل معمر وبعده، وإنهم لن يتخلوا عن قبيلتهم ومستعدون للتحدي. ويشكو أبناء القبيلة مما وصفوه بالانتقام من أي شخص يتبع للقذاذفة من قريب أو بعيد. وأضاف أنهم لم يتمكنوا من استعادة أملاكهم التي نهبت، وأن منهم من تم الاعتداء عليه ومنهم من لا يعرفون له طريقا. ورغم تبدل الأحوال، لا يزال شيوخ القبيلة يضعون شروطا لدعوات المصالحة التي أطلقها البعض. وقال كبير قبيلة القذاذفة إن لهم شروطا لكي يقبلوا المصالحة مع بقية قبائل ليبيا. وفي ظل غياب المصالحة الوطنية تصر قبيلة القذاذفة على عراقتها ما قبل وبعد معمر القذافي، وترفض النظر إليها باعتبارها جزءا من بقايا النظام السابق، ويقول أعيانها إنهم رفعوا شعار ليبيا فوق الجميع.