حذر خبراء في مجال المياه ومجال الامراض المرتبطه بالمياه من مخاطر حقيقيه لانتشار حمي الوادي المتصدع في منطقة بحيرة المناصير وبحيرة ناصر إبان فترة عيد الاضحي المبارك. وجاء في تقرير مشترك اصدره كل من الدكتور ويليام جوبن( كتب في عام 1992 عن المخاطر الصحيه للامراض المنقوله بالمياه في خزان الحمداب)، ومريم علام وبروفسير الفاتح الطاهر من معهد ماسوشوتس للتكنولوجيا، أن هنالك مخاوف حقيقيه من انتشار حمي الوادي المتصدع في منطقة بحيرة المناصير ومثلها في منطقة بحيرة ناصر بجمهورية مصر. وعزاء الخبراء تحذيراتهم الي أن البدايه في تخرين المياه في البحيره يتزامن هذا العام مع عيد الاضحي المبارك الذي تذبح فيه الكثير من النحائر ( الضأن) الامر الذي يتسبب في فقدان الباعوض الناقل لفيروس حمي الوادي المتصدع لمصدر غذائها الاساسي ( الضأن). ويقول الخبراء ان الباعوض الذي يتوالد في البحيره ويعيد ارتفاع المياه الحياه لبويضاته من السنوات السابقه، سيكون قد فقد في وقت متزامن – نتيجة للذبح- الكثير من اعداد مصدر غذائه الاساسي ( الضأن) الامر الذي يضطره للبحث عن بديل يتغذي عليه، والبديل الاقرب – حسب راي الخبراء هو الانسان. ويشير التقرير الي حادثه تاريخيه سابقه حين انتشرت حمي الوادي المتصدع في منطقة بحيرة السد العالي في عام 1977م عندما تزامن ملء البحيره مع عيد الاضحي المبارك، وأدي انتشار الوباء الي وفاة أكثر من 600 شخص وقتها في المناطق القريبه من البحيره. وطلب التقرير من الجهات الرسميه والسلطات الصحيه في كل من مصر والسودان إتخاذ الخطوات الضروريه لتفادي وقوع وانتشار الوباء. وينوه الخبراء الي ضرورة توفير الحمايه الصحيه للسكان في منطقة البحيرتين من العام الحالي الي عام 2016م حيث يتزامن ملء البحيره مع عيد الاضحي المبارك. [email protected]
