ذكرت مصادر مطلعة أن لقاء تم بين كل من د.عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية ود.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ود.عمرو خالد رئيس حزب مصر «الجمعة» في منزل د.أبوالفتوح وأنه تم خلال اللقاء الذي استمر على مدار ساعتين ونصف الساعة بحث إمكانية التنسيق وربما التحالف لخوض انتخابات مجلس النواب. وأوضحت هذه المصادر لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه تم الاتفاق مبدئيا على التحالف وتوحيد الرؤى والخطط والإجراءات لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة مع الاستعداد لتوسيع هذا التحالف وضم قوى أخرى إليه للوصول إلى قائمة موحدة أو عدد من القوائم بما يحقق المصلحة الانتخابية، وفي هذا السياق رأى أبو الفتوح أهمية الاتفاق على قائمة ثورية موحدة تضم الأحزاب الثلاثة. وأسفر الاجتماع عن اتفاق بين الأطراف الثلاثة على تشكيل لجنة لإدارة التحالف في المعركة الانتخابية والاستعدادات لها على أن تتكون من م.خالد عبدالعزيز الأمين العام لحزب مصر، ود.أحمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور ود.أحمد عبدالجواد الأمين العام لحزب مصر القوية، غير أن البرادعي اتجه إلى تعليق موقف حزب الدستور باستطلاع رأي قواعده وخاصة في جبهة الإنقاذ التي من المنتظر أن تخوض الانتخابات أيضا في شكل تحالف، وربطت ذلك بعشرة شروط حددتها أمس. وأوضحت تلك المصادر أن خلال الاجتماع الذي عقد في تكتم عن وسائل الإعلام بحث أبوالفتوح مع البرادعي وخالد ثلاثة محاور رئيسية بدأت من تقييم طريقة إدارة البلاد وانفراد مؤسسة الرئاسة بالسلطة وعدم التشاور الحقيقي مع القوى الأخرى وقلة الخبرة في التعامل مع العديد من الملفات المهمة، إضافة إلى جدوى الحوار الوطني وأهمية المشاركة فيه.