في اكتوبر 2011 كتبت ادارية بمنتدى الراكوبة موضوعاً طلبت في سياقه العون في اتخاذ قرارا معقد.. وحسب الإدارية أماني حسين - المقيمة في هولندا - فأن سودانياً تزوج إمرأة وهو يعلم بأنها اجنبية وغير مسلمة وانجب منها بنتاً جميلة تحمل خليطاً من الملامح السودانية او الافريقية والاوروبية، تربت فى احضان امها فترة من الزمن وبعد ذلك اخذها والدها فى اجازة الى السودان، وتركها هناك (قال تتربى مع عمتها احسن ليها من ما تتربى فى بلد اجنبى مع ام اجنبية غير مسلمة) لم تستحمل الام بعاد ابنتها منها جن جنونها وقامت برفع دعوة على زوجها وسُجن الزوج (السوداني) ومازال فى السجن الا ان تحضر البت الى حضن امها. ذهبت الام مرات عديدة لرؤية ابنتها فى السودان وعانت كتيراً فى تعلم بعض المفردات العربية لكى تتخاطب مع ابنتها ومازالت تعاني، وكّلت محامياً فى السودان لرفع دعوى لاسترداد ابنتها بقية الموضوع هنا..... وكانت صحيفة الدار قد نشرت الخبر التالي القضاء السوداني ينصف أماً هولندية منى عثمان انصف القضاء السوداني سيدة هولندية مسلمة بضم حضانة ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات وذلك عندما تقدمت بدعوي شرعية ضد عمة الطفلة الممسكة بها. وتشير تفاصيل المحاكمة التي جرت امام محكمة الامتداد الجنوبي الجنائية ان المحكمة امرت بعد سماع الدعوي بتسليم المحضونة ندى الى والدتها الهولندية الحاضنة الشرعية لها وتدعى (استاسكر). تفاصيل القضية ان المحضونة من اب سوداني الجنسية تم انجابها من ام هولندية بدولة هولندا وذلك في العام 2004م وبعد الزواج اعتنقت الام الاسلام في العام 2005م وفي العام 2007م قام الاب بنقل ابنته دون علم او موافقة والدتها الى السودان عن طريق القاهرة وتم تسليمها الى عمتها فقامت الام برفع دعوى ضم محضونة عمتها الممسكة بها. وكانت الدعوى امام محكمة الشجرة الشرعية امام مولانا عمار الجيلاني قاضي محكمة الاستئناف ثم وضع الملف امام مولانا انشراح عبد الغفار قاضي المحكمة العامة ثم تمت احالة الدعوى الى محكمة الامتداد الشرعية ووضعت امام قاضي المحكمة العامة مولانا بدر الدين عبد الله والذي قام بدوره باصدار قرار ارجاع المحضونة الى والدتها بعد ثبوت اسلامها واصلاحيتها وبعد تزكية الشهود لسلوكها واخلاقياتها وكان الشهود قد اكدوا انها تحب المجتمع السوداني وتعيش بدولة هولندا في مدينة اغلب مجتمعها من الاسر السودانية العريقة المتماسكة. في السياق نفسه امن ممثل الاتهام الاستاذ يحى امام محمد على نزاهة القضاء السوداني والذي يعتبر في مقدمة الاجهزة العدلية واضاف ان قانون الاحوال الشخصية يستند جله الى الشريعة الاسلامية السمحاء والتي لا تنتظر الا العدل احقاقا الحق ايا كانت اجناسهم او ديانتهم.وقال ان السيدة الهولندية لجأت الى القضاء السوداني لانصافها في ارجاع طفلتها الى حضنها وبحمد الله قال القضاء السوداني كلمته بأرجاع الطفلة ندى التي تعدت العام السابع من عمرها الى والدتها وحاضنتها الشرعية وقال ان القرارله اثر ايجابي كبير على المسلمين بدولة هولندا وغيرها من الدول الاجنبية وان القضاء السوداني فوق كل الشبهات ووجد ان القضاء حافظ على حقوق الاطفال ومصلحتهم وان هذه القضية لا تهم طرفيها فقط.. وتوجه بالشكر للقضاء السوداني وبالاخص مولانا عمار الجيلاني ومولانا انشراح عبد الغفار اللذين كانت الدعوي امام سعادتهما في مهدها. انتهى خبر صحيفة الدار .. وتعود الاستاذ أماني حسين لتكتب: "لم تكتمل سعادة الاخت استا (ام ندى ) قبل انتهاء فترة الاستئناف بيوم واحد استأنفت عمة ندى عادت ام ندى الى هولندا بدون ندى وعيونها مليئة بالدموع نسأل الله ان يجمع شمل الام وبنتها"