هاجمت الحركة الشعبية المؤتمر الوطني واتهمته بزرع الفتنة والشقاق بين الشمال والجنوب ووصفت تصريحات د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية بشأن مسائل الجنسية وأبيي والوحدة بالجدل البيزنطي. واعتبر الأستاذ أتيم قرنق نائب رئيس البرلمان والقيادي البارز بالحركة الشعبية في تصريح ل (آخر لحظة) تصريحات د. نافع أنها تمثل رأى المعسكر الحربي داخل المؤتمر الوطني مشيراً إلى أنهم يسعون لزرع الفتنة والحرب بين أبناء الشعب السوداني مبيناً أن من يريد الحرب فليتحمل مسؤوليتها مؤكداً التزام الحركة الشعبية بإنفاذ اتفاقية السلام الشامل. وأكد أتيم أن قضية أبيي ملحولة من خلال قرار محكمة لأهاي وأنها لا تحتاج لفقهاء قانون لحلها. وقطع أتيم بأن اتفاقية السلام الشامل أصبحت ملكاً للشعب السوداني وستضمن في الدستور مطالباً بضرورة الابتعاد عن الفتن والنزاعات والسعي للمصالحة والقبول بالأمور الوسط. آخر لحظة