على صفحته الشخصية بإحدى مواقع التواصل الإجتماعي كتب الأستاذ / ضياء الدين البلال (بلغت من قبل ادارة قناة الشروق بوقف بث الحوار الذي أجريته مع رئيس نادي الهلال السيد أشرف الكاردينال دون ذكر أسباب، الراجح بالنسبة لي ان جهة رسمية في الدولة رأت في تكرار اتهامات الكاردينال لاتحاد كرة القدم بالفساد تجديداً للأزمة مرة أخرى في مستهل انطلاق دوري الممتاز). * شخصياً كنت على يقين تام بأن حلقة رئيس نادي الهلال لن تجد حظها من البث على الإطلاق وكنت أنتظر فقط أن يطفو خبر (منع البث) على السطح أمس الأول (الجمعة) بسبب الترويج الخاطئ للحلقة التي كان مفترضاً أن تبث في العاشرة من مساء الأمس على قناة الشروق. * سواء قناة الشروق أو فريق عمل برنامج (فوق العادة) المكون من الدكتورة (إشراقة الطاهر) والمخرج (محمد سليمان) وفي مقدمتهم الأستاذ ضياء الدين فجميعهم أراد أن يجس نبض (القبول) السياسي لبث الحلقة نسبة لما تحويها من (انفلاتات) ظللنا نتابعها بين الفينة والأخرى من قبل رئيس نادي الهلال السيّد أشرف الكاردينال. * الطريقة التي تم بها الإعلان عن الحلقة لم تكن (إحترافية) بالقدر العالي ولم تتحلى بالدهاء الإعلامي المطلوب لتجد حظها من البث ولكنها اتّسمت بشئ من (الرهبة) من ردود أفعال الجهات ذات الصلة مثلها مثل نشر أي قضية بالصحف السيّارة دون (مستندات مثبتة). * إذ لا يعقل أن تختار (ملخّص) للحلقة مكون من أكثر العبارات (إتهاماً وإثارة) للترويج لعرضها لأننا في وقت يتم تداول المعلومة فيه (بسرعة البرق). * وقبل كل ذلك نسأل الأستاذ القدير ضياء الدين البلال ما هو الجديد لرئيس مثل أشرف الكاردينال ويحتاج لحوار الصراحة والشفافية والذي يفيد (المشاهد) ويزيد من ثقافته المعرفية ويفسّر له بعض التساؤلات الغائبة. * الإعلان الترويجي لحلقة فوق العادة احتوى على (أنا من أكبر خمس شخصيات ثراء في شرق أفريقيا)، (تنزل قراراتنا زي الصاقعة)، (في عام 86 و87 كنت أملك 9 مليون ونصف دولار أمريكي)، (ناس الإتحاد فاسدين) ، (أنا لست من أسرة إجرامية)، (أنا كنت بقعد نيابة عن …..) !!! * ما يعنيني في تلك الإعترافات الضوضائية هو تكرار الحديث غير المتّزن من قبل رئيس نادي الهلال لأن التهم لا تُلقى جزافاً وإنما تحتاج لإثباتها أو ردع مطلقها. * ماذا نستفيد من ثروتك السابقة وماهي الحصيلة المعرفية للمشاهد من ثراءك الشرق افريقي؟ * حديثه لقناة الشروق غير (المبثوث) يضاف إلى رصيده المدجج بالإساءات للآخرين دون (حساب) أو (مساءلة) فمن تطاول على جهاز الأمن وانتهك إحترام رئاسة الجمهورية عندما دمغ رئيس الدولة (بأنه هلالابي) واستخدم عبارات اللقيمات والخور من السهل جداً أن يطلق عنان تصريحاته من جديد. * صمت الجهات ذات الصلة عن ما يقترفه رئيس نادي الهلال بسط له أرضاً صلبة يتكئ عليها ولا يأبه فيها لأية جهة وذلك مؤشّر خطير يحوي تساؤلاً كبيراَ مفاده طالما أن هنالك (منع وإيقاف) لبث لقاء إذاعي سابق للرئيس المثير للجدل وإيقاف بث لحلقة (فوق العادة) فهذا يؤكّد وجود اعتراف ضمني (لفظاعة) تصريحاته وعدم قبولها إذاً أين الحساب؟ * ورسالة أوجهها للأستاذ القدير ضياء الدين البلال نتمنى أن تكون هناك حلقة عن (حرية التعبير) وسقف تلك الحرية ومدى قبولها من قبل الجهات ذات الصلة وتفصيل التفريق بين (حرية التعبير) و(الإساءة للآخرين). * ورسالة أخيرة لقادة الاتحاد السوداني لكرة القدم رئيس نادي الهلال وجه اتهاماً مباشراً وموثّق فضائياً (بالفساد) فلماذا لا تقومون بمقاضاته؟ * حاجة أخيرة كده :: صاحب القبعة يجد الحماية المثلى !