نمر لا يحتاج لتأكيد جدارته.. ووليد ينشد التألق من أول ظهور جعفر يبحث عن العودة لمربع الإجادة.. وألوك موهبة تبحث عن الفرصة سنحت فرصة ذهبية لنجوم التسجيلات الذين اضافهم المريخ في فترة الانتقالات التكميلية لأخذ موقعهم مباشرة في التشكيل الأساسي بعد ان فرضت ظروف الأحمر مشاركتهم في ظل النقص الحاد الذي ظل يعاني منه المريخ منذ فترة بسبب موجة الإصابات التي ضربت الفرقة الحمراء، ثم جاءت قرارات الكاف لتضيف فصلاً جديداً من المعاناة للجهاز الفني ولتفتح المزيد من الفرص امام القادمين الجدد للاستفادة منها وتثبيت أقدامهم في التشكيل الأساسي قبل عودة الحرس القديم واشتعال المنافسة. في متوسط الدفاع لا يحتاج صلاح نمر للتأكيد على قيمته الفنية الكبير وقدراته الدفاعية المهولة، لأن هذا اللاعب استطاع من اول مشاركة له أن يثبت بأنه اضافة حقيقية للمنطقة الخلفية، فقد توافرت في صلاح نمر كل المواصفات المطلوبة في المدافع القوي الذي يمكن أن يضيف الكثير لأي فريق يكسب خدماته، وجاءت مباراة القمة التي كان نمر من أبرز فرسانها ليثبت بأنه مدافع متميز لا يتألق أمام الصغار فقط، وبالتالي ستكون الفرصة سانحة امام صلاح نمر لتقديم الكثير مع الأحمر في مباراة اليوم ومقبل المباريات. عطرون يبحث عن فرصة جديدة من بين اللاعبين الذين صعدت بهم الظروف للتشكيل الأساسي صابر عطرون الذي انضم للمريخ في فترة الانتقالات الرئيسية لكنه عانى من إصابة مؤثرة أبعدته حتى نهاية الدورة الأولى، وساعد الحظ السعيد عطرون برحيل الجهاز الفني السابق بقيادة المدرب البليجكي لوك إيمال والذي لم يحدث وان وضع عطرون مطلقاً في حساباته، وسنحت الفرصة لعطرون في واحدة من اكبر المباريات عندما قاد الدفاع الأحمر امام الند الهلال في مباراة القمة، ولم يكتف عطرون بالتألق والإجادة في تلك المباراة بل نال جائزة رجل المباراة، لكنه وفي آخر تجربة خاضها الأحمر أمام هلال الفاشر ظهر في اسوأ حالاته، وبالتالي لم يظهر في مباراة هلال كادوقلي وربما سنحت الفرصة له في مباراة اليوم إذا قرر الجهاز الفني الاستفادة من ضفر في الطرف الأيمن أو الوسط المتقدم حتى يثبت عطرون في مواجهة فريقه السابق أن تألقه أمام الهلال لم يكن حالة عابرة، بل أن ما قدمه في تلك المباراة كان مستواه الحقيقي. وليد يعود من بعيد صعدت الظروف بالقادم الجديد وليد بدر الدين ووضعته في التشكيل الأساسي بعد ان كان المريخ يعتمد في الطرف الأيسر على مصعب عمر، لكن سلسلة من الأخطاء القاتلة وصلت بعلاقة مصعب مع الجماهير الحمراء مرحلة اللاعودة، بعد ان أصبحت تتخوف من مشاركته ومن الأخطاء القاتلة التي يقع فيها، وتعقدت الأمور كثيراً بسبب عدم توافر بديل آخر يمكن الاعتماد عليه بعد ايقاف علي جعفر وابتعاد بخيت خميس بعامل الإصابة، وكانت هذه الظروف فرصة مثالية امام القادم الجديد وليد بدر الدين الذي انضم للمريخ في فترة الانتقالات التكميلية قادمة من الإمارات العربية وظهر وليد بمستوى جيد في التدريبات الأخيرة، وإذا استفاد من الفرصة التي سنحت له في مباراة اليوم وقدم نفسه بمستوى جيد يمكن أن يثبت أقدامه في هذه الوظيفة التي ظلت تمثل مصدر معاناة حقيقية بالنسبة للجهاز الفني للمريخ. ألوك موهبة تبحث عن فرصة من بين اللاعبين الذين توقع الجميع نجوميتهم الطاغية في الدورة الثانية الموهبة ألوك أكيج الذي ظل يتألق في جميع التدريبات ويقدم مستوى فنياً مميزاً يشفع له ويؤهل للمشاركة في التشكيل الأساسي، لكن الجهاز الفني ظل يسقطه بصورة مستمرة من حساباته، وفي تدريب الفريق أمس الأول كان ألوك من أبرز اللاعبين في المران وشكل ثنائية رائعة مع رمضان عجب وقدم مستوى مميزاً يؤهل للمشاركة في التشكيل الأساسي، لكن حتى اللحظة لم يحسم الجهاز الفني أمر مشاركته بصورة قاطعة، وفضل عليه مجدي عبد اللطيف، لكن إذا سنحت لألوك فرصة المشاركة يمكن أن يستفيد من الفرصة على اكمل وجه وان يقدم مستوى فنياً مقنعاً يجعله يتمسك بمقعده في التشكيل الأساسي سيما وان ألوك يعرف كل صغيرة وكبيرة عن فريقه السابق وبالتالي يمكن أن يلعب دوراً بارزاً في تفوق الأحمر في مباراة اليوم حال سنحت له فرصة المشاركة. فرصة جديدة لإبراهيم جعفر وجد القادم الجديد إبراهيم جعفر فرصة نموذجية ليأخذ موقعه بكل هدوء في التشكيل الأساسي في الفرقة الحمراء بعد ان ابتعد كل نجوم الوسط المتأخر بإيقاف علاء وعدم وصول سالمون الخرطوم وابتعاد عمر بخيت بعامل الإصابة، واستطاع ابراهيم جعفر في جميع التجارب الاعدادية التي شارك فيها ان يثبت بأنه اضافة حقيقية في وسط الفرقة الحمراء، لكنه وعلى غير العادة ظهر بمستوى متواضع للغاية في المباراة الأخيرة أمام هلال كادوقلي ولم يقم بالدور المطلوب منه على أكمل وجه وستكون مباراة اليوم فرصة جديدة أمام جعفر حتى يثبت بأن تألقه في التجارب الإعدادية، وفي مباراة اهلي شندي كان تعبيراً صادقاً عن مستواه الحقيقي وليس حالة عابرة. محمد الرشيد يسعى لمواصلة التألق من بين المواهب القادمة بقوة محمد الرشيد الذي اجمع المتابعون للدوري الممتاز على أنه نجم التسجيلات الحقيقي، وسنحت الفرصة للرشيد للمشاركة في مباراة هلال كادوقلي وبرغم أن المستوى العام للفرقة الحمراء كان متواضعاً للغاية في تلك المباراة، لكن محمد الرشيد كان من النجوم البارزة وظهر بمستوى مميز للغاية، لكن محمد الرشيد لديه الكثير الذي يمكن أن يقدمه للمريخ ويمكن أن يظهر بمستوى افضل بكثير في مباراة اليوم بعد ان وضعه برهان في مقدمة خياراته حتى يلعب دوراً بارزاً في صناعة اللعب وتفعيل الوسط ومساعدة الفريق على كسب التحدي الصعب في مواجهة مريخ كوستي. حماد بكري في الانتظار تجاوز القادم الجديد حماد بكري الإصابة وبدأ رحلة العودة للتدريبات واصبح يشارك في التقسيمة بصورة طبيعية، لكن من السابق لآوانه الاعتماد عليه في مباراة اليوم، لكن المؤكد أن حماد أصبح على بعد خطوات من العودة القوية والمشاركة مع الفريق بصورة طبيعية، وفي ظل الظروف الحالية التي يمر بها المريخ سيكون الطريق مفروشاً بالورد امام حماد بكري ليتقدم بهدوء ويأخذ موقعه في التشكيل الأساسي، لأن الأحمر يعاني من نقص حاد في الوسط المتأخر، وحماد لاعب محور من طراز فريد ومقاتل ويجيد كسب الكرات المشتركة وبالتالي سيكون من الخيارات التي يمكن أن يعتمد عليها الأحمر بعد وصوله إلى كامل الجاهزية البدنية والفنية. المقدمة الهجومية بلا جديد افتقد المريخ لكامل عناصر مقدمته الهجومية بعد ابتعاد تراوري وايقاف بكري المدينة واصابة عبده جابر وعدم جاهزية عنكبة، لكن للأسف الشديد لم يضف الأحمر أي مهاجم في فترة الانتقالات التكميلية وبالتالي لم يكن هناك أي خيار يمكن الاعتماد عليه غير اللجوء للتوليف في ظل وجود عناصر لا تنقصها القدرة في الوصول إلى شباك المنافسين بكفاءة لا تتوفر حتى للمهاجمين مثل رمضان عجب الذي يعول عليه الأحمر كثيراً في كسب مباراة اليوم. برنس عطبرة يتألق في التدريبات وينتظر الفرصة من بين النجوم الذين كسبهم المريخ في التسجيلات التكميلية برنس عطبرة القادم من رديف الهلال والذي تدرب بجدية كبيرة في الفترة الأخيرة وتألق بشكل لافت في جميع التدريبات ووضعه الجهاز الفني من بين نجوم الرديف الذين يمكن أن يعتمد عليهم الفريق الأول ويتوقع أن يجلس على مقاعد البدلاء في مباراة اليوم في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه الأحمر، وسيحاول برنس عطبرة الحصول على فرصة المشاركة حتى يثبت بأنه لاعب مميز ولديه الكثير الذي يمكن أن يقدمه للمريخ.