* حدث كان متوقع وحصل أشرف سيد أحمد الكاردينال على فترة ولاية ثانية في جمهورية الهلال الديمقراطية بعد تنافس شرس مع مجموعة تحالف الأهلة بقيادة صابر الخندقاوي وحدث حراك ديمقراطي غير مسبوق يؤكد أن الهلال هو رائد الديمقراطية. * نال الكاردينال ثقة الصناديق باكتساح كبير ومتوقع ليكون في قمة الهرم الهلالي لسنوات قادمات. * لا ننسى أن نتقدم بالشكر لمجموعة تحالف الأهلة والتي فعلاً أدخلت الرعب في قلوب المجموعة المنافسة وحركت الشعب الهلالي ونشكر الخندقاوي على محاولته للحصول على مقعد الرئاسة الهلالية والذي شرف يتمناه أي هلالي. * انتهى الأمر وفاز الكاردينال بدورة ثانية، هكذا قال شعب الهلال لا غيره وأن يحصل الكاردينال على ثقة الصناديق والشعب الأمر يؤكد أن الرجل يستحق. * في فترة الكاردينال السابقة التي قضاها في حكم الهلال لا ينكر أحد أن الرجل قدم الكثير من أجل الهلال وفي الجانب الآخر كانت هنالك سلبيات بالجملة وإخفاقات كثيرة ولكن تعتبر الفترة الثانية في الرئاسة هي فترة تجويد وإزالة كل السلبيات السابقة. * قدم الكاردينال في الفترة الأولى أوراق اعتماده ليكون رئيس لفترة ثانية ولم تكن الثقة الزرقاء من فراغ، ولم يكن شعب الهلال يوماً لدرجة الهتاف أكثر من النظر لمصلحة الكيان. * قدم الكاردينال أعمالاً كبيرة قد تحسب في درجة الإنجازات، خاصة من ناحية العمران والإنشاءات والتي لا يمكن أن تنكرها عين فيما أغفل جانب فريق الكرة وهي المآخذة الوحيدة التي عابت فترة الكاردينال السابقة. * نعم صرف الكاردينال في الفترة السابقة صرف من لا يخشى الفقر على النادي وفريق الكرة وكانت بعض أعماله واضحة وعلى أرض الواقع وهي التي دعمته ليكون في فترة ثانية. * فيما أهمل جانب فريق الكرة وانصرف لبناء الجوهرة الزرقاء والتي تعتبر مفخرة للأهلة وللسودان وربما أفريقيا. * انتهت الفترة السابقة بخيرها وشرها مع أنها مليئة بالإخفاقات لكن أمل الشعب الأزرق أن يكون الكاردينال قد اصطحب كل السلبيات السابقة لمعالجتها وتفاديها في الدورة الثانية في حكمه للأزرق. * إخفاقات فترة الكاردينال السابقة واضحة جداً وكانت في فريق الكرة تحديداً وإهماله بغير عمد أو قصد وعليه يجب أن تكون الفترة الثانية فترة تصحيح. * كان إهمال الفريق وهو ملح الكرة وعماد النادي وأنشودة الجماهير لذلك وجد المنافسون ثغرة لدخول معركة الانتخابات. * ثلاث سنوات من حكم الكاردينال شهدت عدم استقرار غير مسبوق لفريق الكرة وأصبح مصدر سخرية للبعض خاصة وأن الأزرق كان معروفاً ومهاباً في أفريقيا. * في الفترة السابقة هان الهلال خاصة في بطولة دوري أبطال أفريقيا وظل يخرج من كل موسم بخفي حنين ولأن الكاردينال في تلك الفترة لم يفلح في الإضافات الحقيقية. وخز أخير * انتهت فترة، وهنالك فرصة لمجلس الكاردينال لتصحيح كل الأخطاء الكارثية التي شهدتها الفترة الأولى من الرئاسة. * أولاً لابد من الانتباه لفريق الكرة والذي يعتبر عماد وأساس الكيان. * لابد من توظيف وتسخير كل المقومات ليعود الهلال بعبعاً في أفريقيا. * نتمنى أن يسمعنا الكاردينال لو مرة… ويبدأ في تصحيح الأخطاء التي شهدتها فترة حكمه الأولى بعناية وتركيز. * في الفترة الأولى كان الكاردينال بعيداً عن الاستشاريين الفنيين وأهل الشأن الفني الهلالي، لذلك وقع في المحظور وجلب المواسير واكتفى بالاستماع لآراء السماسرة فقط. * ابتعد الكاريدنال عن أهل الرأي وأصحاب الخبرة من كبار الهلال وترك الأمر برمته لأصحاب المصالح يعوسون في الهلال كيفما يشاءون. * فترة التصحيح قادمة.. وأمام الكاردينال فرصة ليكون الرئيس الاستثنائي للأزرق. * لابد من اصطحاب سلبيات الفترة الماضية والابتعاد عنها ولم الشمل الهلالي باستشارة كبار الهلال وإعادة المجالس الاستشارية ومجلس الشورى الأزرق. * لابد من الوقوف على مسافة واحدة مع الإعلام الأزرق دون التمييز والتقرب من البعض والابتعاد عن آخرين. * كانت مآخذ فترته السابقة ميوله الواضحة لإعلام بعينه ومحاربة البعض. * الإعلام الموالي له في الفترة الماضية خصم منه الكثير. * ليت الكاردينال يسمعنا مرة ويقف مع الجميع من أجل الكيان. * الصبر على المدربين من أولويات المرحلة القادمة. * جلب المحترفين الذين يصنعون الفارق.. والابتعاد عن المواسير وهداف السماسرة. * أخيراً. الكاردينال مطالب بتصحيح المسار.