* ألغت لجنة الاستئناف بالاتحاد العام عقوبة الإيقاف لمدة شهر التي أصدرتها لجنة الانضباط بحق الحكم الصديق الطريفي إثر تجاهله حالة الاعتداء عليه من قِبل عبد اللطيف بوي لاعب الهلال في مباراة ناديه أمام الأمل العطبراوي بالدور الأول لمسابقة الدوري الممتاز لأندية المجموعة الأولى. * استندت لجنة الاستئناف في قرار إلغاء العقوبة إلى عدم اختصاص لجنة المسابقات في إحالة الحكم المستأنف إلى لجنة الانضباط، وفقاً للمادة (3) من لائحة مسابقة الدوري الممتاز للموسم 2018، علاوةً على أن لجنة الانضباط نفسها غير مختصة بمحاسبة الحكم بناءً على أحكام المادة (4) من لائحة الانضباط لسنة 2005 تعديل 2008 التي تحدد الفئات التي تخضع للمحاسبة بواسطة اللجنة وليس من بينها الحكام. * شخصياً كنت أظن أن لجنة الانضباط غير مختصة بمحاسبة الحكام، حتى راجعت نصوص النظام الأساسي واكتشفت غير ذلك. * تناست لجنة الاستئناف أن النظام الأساسي للاتحاد ينص في المادة (62) الفقرة (2) على أن الاختصاص معقود للجنة الانضباط في محاسبة الحكام، وتوقيع الجزاءات عليهم، ونورد نص المادة المذكورة: (يجوز للجنة الانضباط أن تصدر حكماً بالعقوبات المبينة في هذا النظام الأساسي ولائحة الانضباط للاتحاد بحق الأعضاء والمسؤولين واللاعبين والأندية ووكلاء المباريات والوسطاء). * يندرج (الحكام) ضمن الفئات التي يشملها مصطلح (المسؤولون) (officials) والذي يجيء تفسيره في باب (التعريفات) بالنظام الأساسي 2017 على النحو التالية:- * المسؤولون: كل عضو مجلس إدارة أو عضو لجنة أو حكم أو مساعد حكم أو مدرب أو ممرن أو أي شخص آخر (باستثناء اللاعبين والوسطاء) يكون مسؤولاً عن الأمور الفنية والطبية والإدارية في الاتحاد الدولي أو اتحاد قاري أو في اتحاد أو رابطة أو نادي وكذلك أي أشخاص آخرين ملزمين بالتقيد بالنظام الأساسي للاتحاد الدولي (فيفا). * يتطابق تفسير مصطلح (المسؤولون) بالنظام الأساسي للاتحاد السوداني 2017 مع التفسير الوارد بباب التعريفات بالنظام الأساسي للاتحاد الدولي (فيفا) 2016. * اختصاص لجنة الانضباط في محاسبة الحكام يتوافق مع المادة (3) من لائحة الفيفا للانضباط 2017 بعنوان (نطاق التطبيق من حيث الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين) وتحديداً الفقرة (ه): مسؤولو المباراة (Match officials) والمادة المذكورة مُلزم إدراجها بلوائح الانضباط المحلية للاتحادات الوطنية كما تقضي بذلك المادة (146) من لائحة الفيفا للانضباط. * القرار المعيب للجنة الاستئناف، يكشف عن عدم إلمام أعضاء اللجنة بأحكام النظام الأساسي للاتحاد 2017 الذي يعتبر (دستور) كرة القدم في السودان، وهو ويعلو على أي تشريع آخر في الاتحاد، مثل القواعد العامة ولائحة الدوري الممتاز ولائحة الانضباط وذلك اتساقاً مع المبدأ القانوني (خضوع التشريع الأدنى للتشريع الأعلى). * بتاريخ 13 مارس 2018، انقضت المهلة الممنوحة للاتحاد بموجب المادة (85-5) من النظام الأساسي بعنوان (أحكام انتقالية) لإصدار لائحة الانتخابات واللوائح الأخرى بما يتوافق مع النظام الأساسي 2017، وبالتالي توافقها مع لوائح الاتحاد الدولي، وللأسف فإن الاتحاد حتى الآن لم يحرك ساكناً تجاه إصدار هذه اللوائح. * المثير للدهشة والاستغراب أن رئيس الاتحاد د. شداد مشغول بتوفيق أوضاع اللاعبين الأجانب بالأندية، التي أمهلها عشرة أيام، وغفل عن توفيق أوضاع اتحاده، متجاوزاً المدة الممنوحة بموجب النظام الأساسي (عمارة الداخل قبل عمارة الخارج). * وأهل الدار قبل الجيران. * توفيق أوضاع الأجانب مسئولية إدارة كاملة في وزارة الداخلية وقوات الشرطة، وليست مسئولية الاتحاد. * قرار لجنة الاستئناف بإحالة الحكم الصديق الطريفي إلى لجنة الحكام لمحاسبته يُعد خطأً آخر ترتكبه اللجنة إذ أن معاقبة الحكام على الأخطاء المرتكبة منهم خلال المباريات تنص بها لجنة الانضباط وفقاً للمادة (3-2) من لائحة الفيفا للانضباط تحت عنوان (نطاق التطبيق من حيث القانون) وكما ذكرنا فإن هذه المادة مُلزم إدراجها بلوائح الانضباط المحلية للاتحادات الوطنية. * اللافت للانتباه أن لجنة عبد العزيز ألغت جل القرارات الصادرة من لجنة الانضباط، بالحق وبالباطل. * مصيبة كبيرة أن تجهل أكبر لجنة عدلية في الاتحاد نصوص النظام الأساسي للاتحاد. * نطالب بإخضاع عبد العزيز سيد أحمد وزملائه في لجنة الاستئنافات لدروس خصوصية في النظام الأساسي كي لا يخطئوا في تطبيقه مرة أخرى. آخر الحقائق * في المريخ لا يوجد ما يسر. * المجلس مفلس ويكابر رافضاً الاعتراف بالفلس! * التسجيلات تحتاج إلى مليارات. * ضم أجانب مميزين يحتاج إلى مئات الآلاف من الدولارات. * التعاقد مع جهاز فني أجنبي متمكن يحتاج إلى كما هائل من الدولارات. * دفع مستحقات اللاعبين يتطلب توفير المليارات. * حتى تجهيز الملعب والإستاد يتطلب توفير مليارات. * في زمن قريش نجيل الإستاد نشف. * النصف الجنوبي من الملعب أصبح مصاباً بالثعلبة. * الحال واقف والفلس حاصل وقريش يكابر. * والواقع المزري أكبر من أي مكابرة. * راهن المجلس على سوداكال المحبوس للتمويل فتعثر وصوله إلى المنصب وانكشف حال المجلس. * ضعف القدرات المالية لمجلس الدمار الشامل لا يمكن إنكاره. * الحكاية لا مكابرة لا عناد. * الموضوع حساب.. ما كوار! * عندك قدرة مالية تؤهلك لإدارة المادي حبابك ألف. * الما عندوش ما يلزموش. * في زمن الإفلاس الفكري والمادي أصبح مدربو أندية الممتاز يغضبون عندما يتعادلون مع المريخ. * لا أدل على ذلك من تصريح مدرب ود هاشم سنار كفاح صالح الذي تحسر على التعادل وقال إنهم كانوا يستحقون النصر. * المجلس الذي لا يوفر مقومات الفوز لفريقه عليه أن يحزم أمتعته ويرحل على الفور. * مشاركة القمة بمستواها في بطولة العرب تحمل عنوان (الفِرار أو الردى)! * أمران أحلاهما مر، أو كما قال أبو فراس الحمداني. * اختار الهلال الفِرار، وانحاز المريخ الردى! * فرار الهلال من منازلة الأعراب ليس جديداً عليه. * من قبل هرول من مواجهة وفاق سطيف في بطولة العرب! * من مارس كل أشكال المعارضة لمجالس مقتدرة يستهجن المعارضة. * من قاد مجموعة التخالف المعارضة وانقلب على المجموعة التي كان يعمل معها في منصب مرموق وأوسعها نقداً وتجنياً يرى في المعارضة حرباً على المجلس! * ماذا عن حروبك التي نقضت بها غزلك السابق؟ * أسوأ مصائب مجلس الدمار الشامل أنه نشر الإحباط في كوكب المريخ. * ملايين الصفوة يشعرون بالحزن ويعانون من الإحباط! * إدارة زرعت الفشل ونشرت الدمار. * الهلال في مجموعات الكونفدرالية والمريخ يعاني ويتعثر ويعجز عن الفوز على أضعف الفرق في الدوري المحلي! * ستة أفراد مارسوا أسوأ أنواع الكنكشة وقضوا على هيبة الزعيم. * آخر خبر: استمرارهم يعني أن أسوأ أيامنا لم تأت بعد!