* اجتماع بين الرئيس المحبوب جمال الوالي بقريش وعلي أسد بفندق المريديان بجدة أزال الكثير من الاحتقان. * منح الارتياح لكل الشعب الأحمر. * إلا لمن أراد الاستمرار في عدم الاستقرار للمريخ. * لقاء ومواجهة ومكاشفة ونهاية سعيدة وضحت الكثير ووضعت الكثير من النقاط السعيدة على حروف وسطور التاريخ لمصلحة الكيان المريخي. * المصالحة في هذا التوقيت تحديداً تعتبر مكسباً كبيراً للمريخ. * ونتوقع مزيداً من التكاتف والتعاون والتعاضد خلال الفترة المقبلة. * السؤال الذي يطرح نفسه، ماذا كان يضير محمد جعفر قريش لو قام بهذه الخطوة منذ إعلان فوز المجلس الحالي؟ * ولماذا انتظر حتى هذه اللحظة بعد أن عصفت المحن بالمريخ؟ * لماذا لم يبادر بلقاء جمال الوالي في الخرطوم وانتظر حتى اللقاء في جدة بالمملكة العربية السعودية؟ * هل أدرك قريش قيمة الرئيس المحبوب جمال الوالي داخلياً وخارجياً؟ * هل علم بمعدن الرجل الأصلي والوقوف معهم في أحلك الظروف، ووقت الشدائد؟ * نتمنى أن يكون ما حدث درساً بليغاً لقريش ورفاقه بأن جمال الوالي لا يمكن محاربته. * وأنه النجاح يمشي على قدمين. * وليس في دواخله أي بذرة من بذور الشر. * وها هو يفتح ذراعية لكم. رغم ما أصابهم من رشاش طوال الفترة الماضية. * وأعود وأقول بأن الكبير كبير. * والرئيس المحبوب قل أن يجود الزمان بمثله. * ونحن نفخر ونفتخر ونتباهى به في كل مكان وزمان. * ويكفي أن العرب عرفوا مكانته وقيمته وطالبوا بتواجده في المحفل العربي. * وليعلم قريش بأنه لو لم يكن ضمن أعضاء مجلس المريخ الحالي لما عرف طريق السفر إلى جدة والتحدث باسم المريخ. * حالياً الكرة في ملعب مجلس المريخ الحالي. * إذا استمر في سياسة التعاون مع كبار رجالات المريخ ومناقشتهم في كل كبيرة وصغيرة فهم ينشدون الاستقرار وهو المطلب العام. * ونتعشم أن لا تتغير سياساتهم بعد المرحلة الحالية ويعودون إلى ما كانوا عليه سابقاً. * ونعيد لهم عبارة د. عمر محمد خالد نحن في المريخ إخوة.. نعشق النجم ونهوى.. واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى. صدى عالمي * لقاء ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي كان التعاطف حاضراً لدى معظم العرب والأفارقة تجاه المصري محمد صلاح. * الدعوات الصالحات له بأن يواصل تألقه على المستطيل الأخضر من أجل بلوغ الغاية والوصول إلى المباراة النهائية في بطولة الأندية الأوروبية وكان ود صلاح في الموعد. * ولم يخذل من راهنوا على نجاحه. * وكان المبتدأ والخبر في فرقة الريدز بإحراز أهداف فتح الشهية الأول والثاني. * والسجود شكراً لله بعد إحراز أي هدف يجعلنا نتباهى نحن كمسلمين ونفرح كثيراً. * اليوم الآرسنال أمام أتلتيكو مدريد في الكونفدرالية. * تحدٍ بين العجوز فينغر والشاب سيميوني. * ومبارزة بين خريس مان، كوستا، كوريا، إديبالا في مواجهة ويلباك، اوباميانغ، بيتر شيك، أوزيل ونتعشم مشاهدة النجم العربي المصري المسلم محمد النيني على ولعل أن يسير على خطى محمد صلاح. آخر الأصداء * كانت بالأمس المتعة حاضرة في الشوط الأول والإقناع في مباراة المريخ والسوكرتا، وإن كان هناك عيب نعيبه على حكم اللقاء الذي حاول إثارة أعصاب لاعبي المريخ بتغاضيه عن الكثير من المخالفات الخطرة التي ارتكبت في حق لاعبي المريخ خاصة التش الذي خرج مصاباً إلا أنه عاد. * محمد عبد الرحمن مارد التوقيع على شباك الخصوم. ربنا يحفظك. * أكرم الزعيم وقادة ضيفه حي العرب برباعية وتربع على الصدارة بكل ارتياح * رغم الفوز الكبير إلا أن جماهير المريخ عاشت على أعصابها بسبب تفريط دفاع الفريق * واستقبال هدفين من أخطاء ساذجة * نشكر المولى عز وجل أن في صفوف المريخ لاعب اسمه محمد عبدالرحمن * جمع وطرح وإرهاب دفاعات حي العرب ومنح الفرص لرفاقه * إلا أنهم فشلوا في التسجيل * ولم يجد حلاً سوى التصدي للمهمه وإحراز الأهداف بنفسه * خرج الأحمر من مطب السوكرتا * نتعشم فى إعادة الرهيبه للفريق في المباراة المقبلة خارج الديار * لتش ماذا دهاه * أصبح خصماً على الفريق * عليه أن يتعلم بأن الكرة مساحة وزمن وليس مراوغة * أما حقار فقد جعلنا نشفق على المريخ فى غياب أحمد آدم * نجومية المباراة لا تخرج من الغربال والنعسان * هاتريك الغربال جعله يقترب كثيراً من لقبه المحبب * عاش مريخ السودان بل عاش سودان المريخ * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.