* لم يعقد أحد معاهدة مع برقو وصديق علي صالح والجهاز الفني لمنتخب الشباب للامتناع عن نقد الأخطاء التي يمكن ملاحظتها بسهولة في الاختيار وفي التشكيلة وبالتالي في طريقة الادعاء المترتبة على الاختيار والتشكيلة الخاطئة لذلك فإننا نؤدي بدورنا واجبنا نحو شرف وسمعة الكرة السودانية بكشف الأخطاء ووصف الدواء.. فمباراة بورندي التي خسرها منتخب الشباب على أرضه ووسط جمهوره ليست هي آخر المطاف ولكن أمام منتخباتنا الوطنية مهمات عاجلات العام القادم أمام فرق هي الأقوى.. عسى أن يستفيد الجهاز بما يكشفه هنا فما هو الأجدى للرأي العام الوطني الكروي. لا مفاجأة في خسارة الشباب * العنوان أعلاه فيه حذف اللام لمن تابع نتيجة منتخبنا للشباب ومنتخب بورندي ذهاباً بأرض الأخير على أساس أنها انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف وأمام منتخبنا للشباب فرصتان والثالثة مشاركة للتأهل ولكن من تابع من ناحية إدارية منحازة وإدارة فنية يتحكم فيها الإداري يؤكد أن العنوان صحيح وهو لا مفاجأة في خسارة منتخب الشباب، ولماذا المباراة بإستاد الهلال ولم تكن بإستاد الأبيض الذي شهد كل المواسم البِيض على كل منتخباتنا.. فكل السوابق تسير على ركب الكرة السودانية على الكرة البورندية إلا في عهد برقو الذي يريد أن يظهر على حساب البعض الذين هم الوطن في حدقات عيونهم. إلا الأخ الحبيب البروف * عندما يقول المثل القوس عند باريها يطمئن قلب المحبين للوطن وهل هناك من يحب هذا الوطن أكثر من الشيخ الجليل دكتور حسن عبد الله الترابي رحمه الله، هذا الشيخ عندما استوى عود الإنقاذ طلب أن يترك العيش لخبازه في كل موقع سياسي، اقتصادي، رياضي، وهو رئيساً للبرلمان، لذلك طلب من الدكتور البروف شداد الإمساك بدفة كرة القدم لعلمه بأنه المناسب في المكان المناسب فقال لشداد سوف أدعمك من مجاميعه دون تدخل أنت تأمر ونقول تجدنا جنبك من مجاميعه خاصة المال لكن البروف قال للشيخ الجليل (رحمه الله) لابد من الديمقراطية.. ونصل ما نصل إليه من سوء لدرجة أن فريقاً من بورندي يهزمنا في عقر دارنا وبهدفين نظيفين. * أعرف أن الصديق البروف من صغير دابو (تاتاي) يجيد عمله ويهتم بدراسته وهاوٍ لكرة القدم التي كان من ضمن نجومها في تشكيلة منتخب جامعة الخرطوم لولا أنه أحياناً لا يشركه كابتن الفريق طه صالح شريف هو ومهدي الفكي باعتبار أن شداد من نمرة (2) ومهدي الفكي إقليمي.. ومنها تمت واستوى عودها الخوة الأصلية بين الثلاثي رئيس الرؤساء وطه صالح والبروف. كوتش بدرجة امتياز * أعرف الصديق البروف شداد أنه لا يرضى الخسران لكنه يرتضي بالديمقراطية وأذكر أنه اختلف مع عمه في قيادة الاتحاد وأبعده عمه ولأنه متطلع ويحسب لكل حساب، ذهب مدرباً للنيل العاصمي ومعه حقق بطولة الدوري بل عن جدراة والفوز على الهلال أم درمان بثلاثية نظيفة حققت للنيل دوري العاصمة يعني إنجازات هلال أم درمان هي نفس إنجازات النيل وحتى لا ينكر الجماعة فإن ذلك موثق بالشعر. * هلالنا عام في النيل غرق.. بنطونو عد الشرق.. في الموردة يمكن يجيب الفرق، النيل الفاض وامتلا.. والموج الهاج ليك علا.. خل الهلال في تلتلة.. وراه كيف البهدلة ولبى نداء الهلال عندما لم يجد مدرباً فأوصله للنهائي الأفريقي وهناك الكثير المفيد في مسيرة البروف الرياضية، من حظ البروف المعيسير. إنه جاء هذه المرة ليصلح ما أفسده البعض ليس عن طريق الحكومة ولكنه على من همه مسيرة كرة القدم في البلاد إلا أنه وجد أرضاً نكدة لا نبات فيها فكل الذين يعملون معه لهم أجندة وهمهم كله تغيير الاتحاد السابق ومكايدة لدرجة أن أحدهم يقولوا له أنت تنتمي للمريخ ويغضب يقول لا أتشرف بالمريخ أنا هلالابي، وآخر يقول محل الرهيفة تنقد ولدرجة أنه لا خبرة لعضو واحد بقوانين لعبة كرة القدم ليستنجد الاتحاد بأكبر متعصب هلالابي (البلولة) يفتي في أمر لاعب موهوب مثل بكري. * المنتخب الوطني بكل فروعه أخي البروف قيادته أو راعيه الحقيقي هو رأس حربة الولاة مولانا هارون ومبارياته مكانها ملعب الأبيض وليس ملعب الهلال وقيادته الحالية لم ولن تقدمه أبداً لأن همها كله أن يتحقق ما لم يحققه هارون وصعب ذلك عليهم، وكل همهم منصب في معاقبة نجوم المريخ، مولانا هارون خط أحمر. عايرة ومدنها صوت * كنا ننتظر من اتحاد الكرة وفي قيادته الفاهم البروف أن يقدم خصال السلب لما سبق من اتحادات وتطور بالإيجابيات وحاولت أنا شخصياً لأجد عذراً للاتحاد ولكن يظهر أنني عربي جلف إقليمي متخلف لا أفهم في المكايدات ولا أفهم القصد لأعضاء الاتحاد الجدد والذي هو ليس لتطوير المستوى ولكن فقط لتجريم الاتحاد السابق والمريخ ولكن وضح أن حافر حفيرة السوء يقع فيها كل مرة وذكرت في عمود السبت كل ما فعلته لجان الاتحاد من قرارات ضد المريخ لدرجة أنها منعته من التأهل للدور الأول لدوري الأبطال وكأنه فريق أجنبي. * السبت نفسه حملت الأنباء أن السيستم قفل في وجه نجوم المريخ والسبب عدم معرفة الموظفين الجدد لأداء هذه المهمة التي كان يؤديها من هم في قامة اتحاد دكتور معتصم جعفر. التسويه كريت تلقاه في جلدها * لا تتعظ لجان الاتحاد من أخطائها المتكررة، ملاحقتها لمريخ السودان، ففي كل مرة تجد نفسها في حقه وتعمل اضان الحامل طرشاء وبمقولة الاختشو ماتو لكنها بلغت الحلقوم بما فعله موظفون صغاراً لدرجة إهانة المريخ والسيستم وما أدراك ما السيستم الحق يقال ولا غير الحق الخروج من ذلك أن يترجل الأخ سوداكال وأركان حربه بتقديم استقالاتهم ليحل محلهم مجلس التسيير الذين واحد منهم يسوى الدهب بالكيل.