* طالب الأرباب صلاح إدريس إبان رئاسته للهلال الاتحاد العام بزيادة عدد المحترفين في كشف الأندية ثم المشاركة بعددية في المباريات على عكس رؤية شداد وإشراك لاعب واحد فقط والآخر في كنبة الاحتياط وهو البديل للمشارك يعني في الميدان محترف واحد. * بلغ التحدي بين البروف والأرباب ذروة سنامه من التحدي ليحتكم الكل للجمعية العمومية للعبة وتحكم لصالح البروف الذي كانت رؤيته في وجود العديد من المحترفين في الأندية إضعاف للمنتخب، وأصر البروف على رأيه وأعلن اتحاده أن برنامج الممتاز قد صدر بمشاركة لاعب أجنبي واحد وبداية الممتاز بلقاء النيل الحصاحيصا وهلال أم درمان ولم يحضر الهلال واُعتبر مهزوماً وثلاث نقاط للنيل مع الانتظار لمعاقبة الهلال. جودية رفضها الاتحاد * لم يكن الأمر هو اختلاف الرأي بين رئيس الاتحاد الصديق البروف وعديلنا الفاهم الأرباب في كيفية ضم المحترفين وإشراكهم لكنه كان تحدياً بين الرجلين هذا هو الباطن أما الظاهر فكل منهما يريد تنفيذ برنامجه لذلك قامت كتلة الممتاز بقيادة ملك الأفكار الكروية د. جمال محمد عبد الله الوالي رئيس شعب الغالبية العظمى مريخ السودان باعتباره رئيساً لأكبر نادٍ في البلد وناديه سفير الكرة في الوطن متأكداً من تبعية بقية الأندية لرؤيته بكتابة استئناف للاتحاد لرجوع الهلال دون معاقبة لاستمرارية المنافسة دون قاتل أو مقتول وكتبت الأندية عارضحال الاستئناف وقدموه للبروف ومزقه ووضعه في سبق الأوراق الممزقة وقال لهم مع احترامي لكم ولمبادرتكم وحرصكم الكامل على استمرار المنافسة إلا أنني أجد نفسي مضطراً لعدم تنفيذ رغبتكم لأن هذا الاستئناف يجب أن يكتبه رئيس نادي الهلال ويقدمه للجنة الاستئنافات التي بيدها عودة الهلال من عدمه، ولماذا لا يفعل صلاح إدريس ذلك؟ * أراد الأرباب أن يوصل رسالة لرؤيته عن المحترفين وقرار الاتحاد العام في رؤيته لهم كماً وكيفاً، رؤيته زيادة العددية وزيادة مشاركتهم في المباريات لذلك ركب رأسه وأظنه وإن كان بعض الظن إثم أنه متأكد أنه لا أحد يستطيع معاقبة الهلال مهما فعل من تكسير القوانين حتى ولو كان أمراً فرياً وتأكيداً لذلك واصل أعماله مسافراً كلما طلب منه كتابة خطاب استئناف وفي بطنه بطيخة من أحقية في الانسحاب من المباريات وكان على الاتحاد أن يعاقب الهلال بانسحابه ولكن تأكد أن الهلال لا يعاقب لذلك فعلها في عهد ابن عمي كردنة رجل قرية (حبيل مقل) مقرات الرباطابي تضامناً مع الأمل عطبرة وكذلك لم يُعاقب لكنه عاقب نفسه بإهداء الممتاز للمريخ. بتدخل الرئاسة والتهديد للاتحاد والهلال بالإعفاء * واصل الأرباب عناده، أي أنه يرى أنه ليس مذنباً حتى يكتب جواب استئناف للاتحاد للعودة وهو يعرف أن ذلك سيعيده للممتاز لكن ولن يسلم الهلال من العقوبة التي يتحاشاها الهلال وهي المترتبة على انسحاب أي فريق. * نادت رئاسة الدولة الوزير المحامي الضليع وزير العدل يومها ود الشيخ رئيس لجنة الاستئنافات وقالت لهم باحترام هذه المشكلة حلها أن يكتب الأرباب استئناف (ودون لف أو دوران) قالت الرئاسة لهما (قولوا لصلاح إدريس اكتب خطاب استئناف وإلا بحل مجلس الهلال ومجلس الاتحاد) وبالطبع الأرباب رجل فاهم لا يرفض لرئيس الدولة حفظه الله أمراً ومكانته كبيرة عنده رغم اختلاف الأحزاب لكن الرجل صاحب مواقف ويبدي الغير على الذات لأجل احترام رئاسة الدولة ومسيرة النشاط الرياضي. قرار الفيفا وود الشيخ * الوزيران الوطنيان احتراماً لقرار رئيس الدولة حفظه الله وبعد أن أخبرا الأرباب طلبا منه كتابة استئناف ويومها كان على أهبة السفر للخارج وعلى عجل كتبه ووضعه على منضدته في شركته ببيطار وسافر وعندما سأله ود الشيخ قال له كتبته وهو في بيطار. * بأدبه المعروف وهو الوزير قال لصديقه البروف شداد الأرباب كتب الاستئناف رسل من يوصله للاتحاد، فرد البروف لا دخل لنا به هو استئناف، والمعنى أنه للجنة الاستئناف وبالطبع ود الشيخ الذي أراد حل المشكلة قبل الخطاب باعتباره رئيساً للجنة الاستئنافات وعاد الهلال لكن بتدخل حكومي ولولا جودية ود الشيخ لحلت الرئاسة الاتحاد ومجلس إدارة نادي الهلال ولتدخّل الفيفا وجمّد الكرة، ومتوقع جداً ألا يحترم الاتحاد ولا الهلال ود الشيخ وهذه حقيقة ما يجري اليوم.