* بعد هرج ومرج لا داعي له وبعد هرجلة وسخف من الصغار الذين لا يعرفون مريخ السودان رغم أن وقته لم يحن بعد والذين يبدون الذات على الغير أهل المتوسطية في العلم والمعرفة بعد القيل والقال والسفر مع الغربال، وأنا أحس حال من فلان وعلان، بعد الأمور جاطت وبعد أن صار الفكر يُمارس لحواديت القهاوي بعد تدخل العقلاء والحادبين على مصلحة المريخ وبعد تنازل الشرفاء عن السفر، بعد كل هذا وذاك سافرت بعثة المريخ للبنان المكان الذي اختاره الجيش السوري لمباراة الأرض في دوري أبطال العرب، وأنا أسأل إلى متى يستمر ود الشيخ في جوديته؟ وداع حقيقي للأبطال * طالبت بأن يسور شعب المريخ الملعب في لقاء السوكرتا كما يسور السوار معصم اليد وأخذت مكاني في المدرجات لاستقبال المشير مريخ اوكتاي التركي الشقيق، تخيل لدرجة أني لم أعرف هل حضر ابونا أم لا ونظرت للمدرجات فوجدت الشعبية في الطريق الصحيح ولكن مادونها دون المستوى خاصة وأن البعض دخل بالبطاقة ومع الحضور تذكرت مقولة المشجع البغيتة، الحضور وحده لا يكفي القصد وحتى لقاء حي العرب فإنه الأول في كل شيء إلا أن الإدارة الفنية وترك التاج إبراهيم وإشراك كوكو، أما الأداء الميداني فوصفه رائعاً من كل النجوم دون استثناء، هذا بمثابة وداع حقيقي للبعثة وبمثابة فتح شهية للقاء السوري. مباراة حي العرب * لو قلنا عن الأداء ليس لنا قول لو تحدثنا عن التشكيلة نقول أساسها في الظهير الأيمن الراجل التاج إبراهيم، ولما أحرز حي العرب هدفه الوحيد لو قلنا عن الجمهور أقول لا بأس لكن الحضور وحده لا يكف، لو قلنا عن إضاعة الفرص أخاف من عودة الفكي المنصوري والعودة لحي العرب لأنه لا يعقل أن تكون العارضة تنوب عن حارس المرمى ولا تصويبة الدش بالقدم تجري في جداولها لتنجرف وتخرج وما بالكم في الروسية التي انحنى لها وسددها بإتقان وتخرج (آوت) وما بالكم هداف في مستوى بكري الذي لعب بمزاج أسعدنا شعب المريخ وفي مستوى القصير المكير الغربال وفي مستوى القوي الراكي تيري وثلاثتهم لا يصوب الهدف، والهدفان سجلهما مدافعون هما حمزة وأمير الحسن، المحيرني يا ناس السوكرتا كيف تلقت شباكهم أربعة أهداف نظيفة وأنتم تلعبون بكاملكم وتتقدمون على المريخ بهدف وأنتم بعشرة والتعادل حتى الدقيقة 93. منكم لله يا حكام * لعب مريخ السودان حتى الآن أربع مباريات في الممتاز، ظُلم في كل واحدة منها كمتوسط أربع مرات ما بين تسلل ليس له محل من الإعراب وما بين ركلة جزاء صحيحة وكذب من يقول أن أخطاء التحكيم من ضمن إثارة اللعبة أقلاها ليس عندنا لأن هناك حكام بعينهم حكام ملاكي يوجههم مالكهم لظلم المريخ، وفي كل لقاء إن لم تكن النتيجة سالبة والمريخ يحقق الفوز خدمة ضراع وعرق جبين يأتي الحكام بالجديد في الظلم ودونكم احتفال الموهوب محمد عبد الرحمن بهدف فريقه في مرمى حي العرب في الوقت القاتل ليؤلب حكم الراية حكم الساحة وبطاقة صفراء دون ذنب جناه، يعني لو بطريقة الحكم ومساعده كانت رئيسة كرواتيا أخذت كوم بطاقات صفراء وحمراء في بطولة تديرها حكومة الفيفا ويحكمها حكام ليس لهم زعيط ومعيط، ووضح تماماً أن حكام عامر عثمان يفتشون الغلط للمريخ ويقرشوا الزلط لما دونه. ظهور جمال سالم * الثقة وهي الأهم التي لعب بها الحارس العملاق جمال سالم لقاء حي العرب تجعلنا نطمئن على حراسة المرمى وشاهدنا في كأس العالم أن نصف الفريق هو الحارس خاصة عند الاحتكام لركلات الترجيح، الشاهد أن الموهوب جمال سالم خفّ وزنه وأصبح رشيقاً وطريقه التقاطه للكرة تذكرني بالحارس الفلتة الطيب سند حارس المريخ السابق الذي احترف في الوصل الإماراتي وحقق معه العديد من البطولات جمال سالم عاد بثقة دفع الحقوق وتم ذلك وما يعجبني فيه كلامه المحترم الموزون للصحف والله يبعد منه قوى الشر من المنجمين الحاسدين الطامعين في مكانه. كفاية كلام يا زلفاني * نشكر المدير الفني الزلفاني لطول نفسه وتدريبه للمريخ تحت إدارة سوداكال ونشكره على استمراره حتى بعد طرده من الفندق بواسطة سوداكال وزمرته وتضحيته من أجل المريخ باعتبار أن الأفراد زائلون وأن المريخ باقٍ لكنني آخذ عليه كلامه الكثير للصحف ثم اشتراطه في بعض الأشياء إضافة لركنه لأحسن ظهير أيمن في البلد في أفريقيا التاج إبراهيم وقد بان له سوء من يحل محله رغم أن كوكو كان حسن الأداء في اللقاء السابق. * نحن نريد لزلفا التوفيق وكثرة الكلام فيها عدم الاحترام وكما قلت إنك ستتخطى الجيش فإننا نعدك إن شاء الله بتخطيه في أم درمان.