* غراب علّم الناس الدفن، هدهد تسبب في إسلام أمة، فيل رفض هدم الكعبة، نملة غيّرت مسار جيش، الكاردينال ضيّع حاضر الهلال لكنه بنى مستقبل الهلال، بلاتر والتحكيم، حمامة السلام الحبيب د. جمال الوالي، وهناك الكثير المثير في الساحة الرياضية الذي لا نستطيع عرضه يومياً لضيق المساحة وكثرة الأحداث لكن المهم ثم الأهم عليّ أن أرضي قراء هذه الزاوية وإن كان ذلك مستحيلاً لعدة أسباب أولها أن هناك من القراء من يحب قراءة النقد حتى وإن كان المنقود ليس مذنباً، هؤلاء يكرهون المدح ويحبذون النقد ولكن ليس لهم بل لغيرهم وأذكر أن واحداً اشتكى لزميل قال له إن المنصوري كتاباته كلها مديح، أنا أعرفه وقمت بانتقاده لعمل قام به ضد المريخ فشكى للزميل وقال له لا أريد معركة معه. * المنتخب القطري كفّا ووفا والمعز علي قال ليس همي الهداف وهمي كان تتويج قطر والحبس وقلة الجمهور خسرت أمام الموهبة والأداء الرجولي، شكراً البروف شداد إعادة العلاقات مع محمود صالح رغم أن الجرح كان مغوّرًا لكن د. جمال الوالي إذا أراد فعل. * ولنبدأ بالفقرة الأولى، غراب علّم البشر الدفن، فآية الله واضحة (فبعث غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه) زينت له نفسه قتل أخيه فصار بقتله من الخاسرين ولم يدر ما يصنع به لأنه أول ميت على وجه الأرض من بني آدم فحمله على ظهره فبعث الله غراباً ينبش في الأرض بمنقاره وبرجليه ويهيله على غرب ميت حتى واراه، فعمل مثله ودفن أخيه. * هدهد تسبب في إسلام أمة والقصة كاملة في سورة النمل وكذلك نملة غيّرت مسار جيش، غاب الهدهد عن أعين سيدنا سليمان ثم حضر لسليمان متواضعاً فعفا عنه وسأله عن ما لقى في غيبته فقال اطلعت على ما لم تطلع عليه وجئتك من سبأ (منطقة باليمن) بخبر يقين وهو أن امرأة تملكهم اسمها بلقيس.. الخ. * الكاردينال ابن عمي ضيّع مستقبل الهلال كلام مردود، ابن عمي يبذل الجهد ويسكب العرق لحاضر الهلال ومستقبله ويكفي أنه متولي الشق المالي بنفسه ويترك للخبراء اختيار المدربين والمحترفين ونتيجة ذلك عملياً وليس نظرياً الفوز بالممتاز رغم مصادرة ست نقاط ودرع زايد الخير واليوم يتصدر الممتاز وأول السطر في كأس الكونفدرالية الفوز على قمة المجموعة كوتوكو الغاني. * بلاتر عند زيارته السودان قال أنا غضبان من التلفزيون الذي يعرض أخطاء الحكام في المباريات فسأله أحدهم ماذا أنت فاعل بالحكام المخطئين فلم يجب وأضيف أخطاء الحكام أوروبياً هي ضمن متعة كرة القدم لكنها عندنا محلياً وعربياً أخطاء مقصودة لأن معظم الحكام ملاكي ولكي لا نظلم البعض أقول التحكيم هذه المرة للأمام إلا أن البعض في غيهم يعمهون. * دوماً حمامة سلام الحبيب د. جمال محمد عبد الله الوالي وليست مصالحة البروف شداد لمحمود صالح هي الأولى لتاجر السعادة المريخية ولن تكون الأخيرة وأنا أعرف المئات لكن هذه خرجت للإعلام لدرجة إفصاح البروف على الحلو المسكوت عليه عندما قال عند زيارة حياتو للسودان قال أُعجبت باثنين د. جمال الوالي ووردي وأرشح الوالي رئيساً للكاف أما قصة محمود صالح مع البروف ففعلاً حلها عند تاجر السعادة الرئيس المحبوب د. جمال الوالي. * فعلاً كما قال الحبيب دكتور عمر محمود خالد أي أطلق على الوالي الرئيس المحبوب وعندما يكتب دكتور عمر علينا أن نقرأ ونسجل وعندما يتكلم علينا أن نستمع وندوع وأقول أنا للحبيب كفاك من العلم أن يكون لك تلاميذ، فالمُسن الذي تسن عليه السكين لا يقطع وكفاك من الموهبة أن تكتشف المواهب، فعلاً يا مترع من أب عشرة وأب عشرين يا قنديلاً يخترق، إجبار الصديق البروف على التسليم (مرة واحدة) دا كلام يؤكد حديث عيسى حياتو ومدحه لك ورأيه في تنصيبك قائداً أعلى لكرة القدم الأفريقية. * أعرف تماماً وبالتفصيل ما حدث من محمود صالح نحو البروف شداد وأيقن أنه خلاف ليس شخصيًا لكنه خلاف انتخابات والتي هي تصل الفُرقة بين الوالد وجناه وأعرف تماماً أن من عمل عملاً صالحاً نحو البروف (نملة) فإن البروف يرده (فيل) لكنه صعب عند التحدي ولكن مقولة مهما كان الحظ خائب أحياناً أو معانداً في أحيان أخرى يبقى أن البطل د. جمال الوالي لا يعرف المستحيل ولا يستسلم له وهو ما يؤكد المقولة سأل الممكن المستحيل أين تقيم فأجابه في أحلام العاجز. * إلى الحبيب دكتور جمال الوالي هذه بداية المناظر في فيلم حلقاته فوق المائة في الوسط الرياضي بدايةً من الأولمبية والاتحاد العام والاتحادات المحلية والأندية وتدخل الصراعات السياسية في الرياضة ومحاولة هيمنة البعض دون دراية أو معرفة وشخصيات كبيرة شتى تنتظر منك ومن أمثالك كما فعلت مع البروف ومحمود صالح. * أخي الحبيب الغالي د. جمال ليس هناك ولمعرفتي التامة بتفاصيل الواقعة بين الصديق البروف شداد ومحمود صالح ليس هناك ما هو أصعب من ذلك الخلاف لكنك فتته كما فتت الغربال شباك الاتحاد الجزائري بثلاثية جعلت لعَّاب العرب والعجم يهرولون للاعب، فهناك الأقل خصومة وأنت لها وباسم الله بديت وعليه توكل وأيقن أن قصدك الأخلاق الرياضية، لا فرق بين أحمر وأزرق بل أن يعيش الرياضيون في سلام ووئام. * إنك تعلم وإن كنت لا تعلم فالمنصوري يخبرك وطبعاً العين لا تعلو على الحاجب لأنه لا شيء خافٍ على الوالي يعرفه المنصوري وربما المقولة يا الحبيب أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة، فتأجيج الخصام في الوسط الرياضي شائب نسناس وصبي وأقارب لذلك قال الشاعر: دب على الشائب النسناس دب على الصبي القطع المروة خلاص دب على الأقارب وكت يتقاسموا الأمغاس.