* لازال حدث تعادل المريخ مع حي الوادي نيالا مؤلمًا من الدواخل حتى إذا افترضنا بأن نتيجة اللقاء لا تؤثر على الموقع الصداري. * المريخ عودنا على الانتصارات وهو الشيء الطبيعي في كرة القدم. * استهتار من اللاعبين بعد الهدف الثاني وكأنهم ضمنوا النتيجة وتناسوا بأن المباراة تنتهي بصافرة الحكم. * ولا نعفي الجهاز الفني من التعادل. * ونتساءل وكل شعب المريخ.. لماذا قام الزلفاني بسحب اللاعب محمد داود المهاجم المزعج وترك اللاعب خالد النعسان طيلة زمن المباراة؟ وبذلك جرد الفريق من أهم أسلحته. * لا ندري ما هو السر الذي يجعل الزلفاني يفضل النعسان على محمد داود؟ * خالد النعسان رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له. إلا أنه لا يزال يمارس الخرمجة الكروية. * وبالعكس محمد داود رغم الفرص الضئيلة التي منحت له إلا أنه ينافس حالياً على لقب هداف المنافسة. * ولو كان هنالك لاعب ينافس الغربال والمدينة فهو محمد داود وليس النعسان. * على مستوى حراسة المرمى على مجلس المريخ البحث عن حارس ينافس أبوعشرين. * المباراة القادمة مع هلال الأبيض. * شدو الهمة واستشعروا شعار المريخ الذي ترتدونه على صدوركم. صدى عالمي * تواصلت المفاجآت في بطولة الأندية الأوروبية لكرة القدم * عقب الخروج المذل لحامل اللقب لثلاث مرات متتالية شهدنا إقصاء باريس سان جيرمان على يد المان يونايتد. * صدق من أطلق عليها لقب المجنونة. * أكثر المتشائمين لم يكن ليضع في تصوره تأهل المان يونايتد ولو بنسبة 5%. * في عام 1999م حل سوليسكار بديلاً في نهائي أبطال أوروبا للأندية بقميص المان يونايتد في مواجهة بايرن ميونخ الذي كان متقدماً بهدف حتى الدقيقة 89 وقلب الموازين بإحرازه لهدفين سريعين. * ها هو اليوم مدرب للمان يونايتد يحول بوصلة التفوق من باريس سانت جيرمان إلى تفوق. آخر الأصداء * تحدث الكثيرون عن ضرورة إعادة قيد اللاعب محمد عبد الله ضفر للكشوفات الحمراء. * أعتبر ضفر لاعبًا استثنائيًا. * لعب في الدفاع فأجاد وفي الوسط فقام بدروه على أكمل وجه، وفي الهجوم أحرز الأهداف داخلياً وخارجياً. * وكم وكم وكم أسعد أهل القبيلة الحمراء. * وأنا إن أنسى لا أنسى أبداً أبداً هدفه الرأسي في شباك عزام التنزاني بالقلعة الحمراء في الدقائق الأخيرة أعاد به المريخ لساحة المنافسة. * أما هدفه في الترجي التونسي فهو الأغلى وعبر بالمريخ لدور المجموعات. * ويعتبر حالياً هداف المريخ في شباك الهلال بثلاثة أهداف رغم وجود المدينة والغربال وتيري وعجب. * ضفر من اللاعبين المؤثرين داخل الملعب بتوجيهاته المستمرة لزملائه وحثهم على الأداء الرجولي والقتال حتى آخر دقائق المباراة. * ويكفي صبر ضفر على هذه الفترة الطويلة وعدم التوقيع لأي ناد أو فريق آخر هذا يمثل قمة الوفاء للمريخ. * ضفر رغم ضعف بنيته، إلا أنه يتمتع بالقلب الحار. * ويمتلك جينات من عهد مانديلا. * ويطوع خبرته الطويلة لمصلحة الأحمر. * إعادة قيد ضفر بمثابة رد الجميل للاعب ضحى كثيراً. وبذل العرق والغالي والنفيس من أجل المريخ. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.