أمانة الكلمة ونبذ التعصب تجعل الصحفي والانتماء للوطن من غير تحزب، ويجبرنا هلال ابن عمي دكتور أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال وشعبه بما فيهم الأرباب وابن عمي الدكتور طه علي البشير أن نقف مع الهلال في مباراته أمام ناكانا الزامبي في مباراة اليوم والتأهل إلى ربع نهائي الكونفدرالية برغم أن هذا الإنجاز ليس بجديد على الأزرق لأنه وصل لأبعد من ذلك في البطولة الأولى (دوري الأبطال) والوصول لنهائي البطولة مرتين عامي 1987و1992 أمام الأهلي المصري والوداد البيضاوي كل ذلك حدث في ظل معيشة وظروف سهلة للحياة عكس الذي يحدث اليوم من صعوبة في كل شيء، فالأول في كرة القدم في بطولة يُعد من المستحيلات خاصة بطولة خارجية لا يقدر عليها إلا أمثال د. أشرف الكاردينال. شعار الأداء قبل النتيجة من يوم أن تولى ابن عمي كردنة رئاسة نادي الهلال أنه سيقوي البنية التحتية وأن مبتغاه بطولة خارجية ديدنه في ذلك الاعتماد على نفسه مالياً وثقته في نفسه وتطلعاته ليصل إلى ما لم يصل إليه إخوته الذين سبقوه في إدارة الهلال مع احترامه وتقديره لهم جميعاً عكس ما يكتبه البعض فكان إعادة بناء إستاد الهلال وترميم التيم من مجاميعه والبحث عن مدرب في قامة الهلال وفعل ذلك عدة مرات بالإحلال والإبدال لدرجة أنه مرة أعفى مدرباً جلب للهلال بطولة لقوله الحق إن أداء الهلال لم يكن مقنعاً لدرجة بطولة، فهو يريد الأداء أولاً ثم البطولة. إن ذهب أو بقى فقد أنجز فهل وجد دكتور أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال المساندة والمعاضدة من الجميع حتى يصل لمبتغاه والمساعدة التي أعنيها ليس تقولًا لكنها فعل وهي الشق المالي، من الأهلة من شاركه مالياً في صيانة مباني الإستاد وتشييد مقصورتين وملعب عالمي؟ نعم هناك من هم أقل من أصابع اليد من مدّ يده مالياً من الأهلة لمساعدة الكاردينال وبالطبع لا يغيب الدكتور الحكيم الراعي طه علي البشير الذي دفع باليورو مساهمة فاعلة لصيانة الإستاد، أكثر من 20 مليارًا والمكانة محفوظة بالاحترام بين الرجلين، احترام محفوف بالود والصفاء والنقاء ديدنهم حب الهلال ولا غيره وعلى الذين يلزمون ويغمصون بين الكبيرين أن يفضوها سيرة، د. أشرف أيضاً وجد الدعم من رئاسة الدولة وشوف عين يوم افتتاح الجوهرة الرئيس يشارك كردنة الاحتفال لذلك أقول إن ذهب ابن عمي كردنة أو بقي فقد أسّس الهلال من مجاميعه وترك لمن يأتي بعده الموية في جداولها فقط قراع ماهر يعرف قراعة الموية، برغم أن الدولة لن تترك الكاردينال يذهب لأنه أراحها من الصرف على الهلال فليطمئن من يخاف ذهابه من الأهلة. لقاء العبور لدور الثمانية لست هلالياً حتى أخطط للهلال كيف يصعد لدور الثمانية ولست مدرباً، ولا أعرف طريقة اللعب أمام ناكانا حتى يفوز عليه الفريق ولست لاعباً لأبذل الجهد والعرق ليتحقق المتبغى للهلال، وأنا ضد أولئك المنظراتية من المدربين واللاعبين القدامى للهلال الذين ما يحلو لهم وإلا وجدوا فرصة للحديث في الصحف أو القنوات الرياضية إلا وراحوا ينظّرون وينبشون مدرب الفريق خاصة إن كان غير وطني وآخر يشطح وينتقد أداء الدفاع وثالث أداء المحترفين وهكذا وهم يعلمون أن ذلك ليس في صالح الهلال لكن إدارة الهلال بقيادة ربانها د. أشرف الكاردينال والإدارة الكروية بقيادة المحترف الطريفي الصديق والجهاز الفني بقيادة الكوكي واللاعبين بقيادة الحارس الأمين جمال سالهم يعرفون كيفية الفوز على ناكانا الزامبي والتأهل لدور الثمانية بالبطولة الكونفدرالية مساء اليوم. لم يهدأ ولن يهدأ دكتور أشرف الكاردينال المسنود من رئاسة الدولة معنوياً وسبب هذا الإسناد أن رئاسة الدولة مثمنة ما يقوم به د. أشرف من ناحية المال مما يريح الدولة من الدعم، لم يهدأ وهو يفوز بالممتاز متحدياً الفيفا في إجراء مالي لا يمكن أن يكون سبباً لخصم ست نقاط لرجل يملك المال لكنها الإجراءات التي حرمت الهلال من الكثير ومع الخصم الهلال بطلاً للممتاز كان ذلك بمثابة بداية لطموحات الرجل وعمل على صفوف الفريق وإدارة فنية يكفي الاستعانة بالخبير المتمرس كروياً الطريفي الصديق الذي أينما ذهب في الاتحاد المحلي أو العام يعمل لمصلحة الهلال ليساعد في رسم طريق البطولات لأن الطريفي من أهم الذين رصفوا طريق الهلال للوصافة في دوري الأبطال عامي 87 و92.