* نعم تفوق الأحمر على السوكرتا ووضع ثلاث نقاط في رصيده وتوج مجهوده باعتلاء الصدارة عن جدارة واستحقاق. * إلا أن الفوز لا يجعلنا نغمض أعيننا عن السلبيات الكبيرة التي صاحبت اللقاء. * البداية كانت سيئة جداً مع وجود استهتار ولولا لطف المولى لاهتزت الشباك مبكراً ولتغيرت الأوضاع كثيراً ولأصبح المريخ يبحث عن التعادل كل مرة. * أطلت ظاهرة إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الخصوم. * في أقل من 5 دقائق جهز محمد عبد الرحمن فرصتين أمام مرمى السوكرتا أهدرهما التكت والنعسان بالشفقة والتسرع وعدم التركيز. * أكثر اللاعبون من اللعب العشوائي والإرسال الطويل الذي أراح دفاع السوكرتا كثيراً. * الخطورة تمثلت في محمد عبد الرحمن عند استلامه الكرة وتخطي الخصوم وتهيئته الفرص لزملائه والابتعاد عن الكرات الهوائية. * ثلاثي المريخ محمد حقار ومحمد هاشم التكت والتش كانوا عالة على فريقهم. * وبالأمس الأول.. ولأن جمهور المريخ فاهم وذواق. * فقد غضب كثيراً على اختيار التش لنجومية المباراة. * والصحيح إما محمد عبد الرحمن أو النعسان.. أما التش فقد أصبح بعيداً عن مستواه ولم يعد يشكل أي خطورة على الخصوم. * تولى النعسان مهمة صانع ألعاب وأهدى الغربال تمريرات أحرز منها الهاتريك. * فكيف يتم اختيار التش؟ * وإذا كانت الإجابة لرفع روحه المعنوية, فلا يجب أن يكون ذلك على حساب شخص آخر اجتهد على المستطيل الأخضر ولم يجد التقدير المناسب. * على من يختارون نجومية المباراة التدقيق في المعايير والأسس التي يتم من خلالها الاختيار. * حتى جمهور المريخ مقتنع تماماً بأن التش لم يعد كما كان.. وأصبح يكثر من المرواغات غير المجدية.. بل تشكل خطراً في حالة استخلاص الكرة منه. * على الجهاز الفني فتح أذن التش ليلعب مع المجموعة. * أما حقار والتكت فلو كنت المسئول لأجلستهما على دكة البدلاء لفترة طويلة حتى يجتهدا ويعودا إلى سابق مستواهما. * أما حكاية حارس لكل مباراة.. فهي ضرب من الجنون والأفضل استمرار حارس واحد كما في الأندية الكبيرة. قطاع المراحل بالمريخ.. إلى أين؟ * قطاع شباب المريخ والمراحل السنية يعيش هذه الأيام في مرحلة حرجة جداً. * المجلس لا يعيره أي التفاتة أو اهتمام. * لا يوجد رئيس للقطاع، ولا يوجد رئيس للمريخ.. والحال يغني عن السؤال. * القطاع يعاني من نقص حاد في المعدات الرياضية بشكل مزري. * لا يعرف الأمر إلا من يتابعون القطاع عن كثب. * الترحيل بالشيرنق.. وأيضاً حوافز اللاعبين. * علماً بأن قطاع المراحل السنية هو الوحيد المستمر من بين كل القطاعات الأخرى بالمريخ. * ولا نعرف إلى من نوجه تساؤلاتنا؟ * الجهاز الفني بقيادة عاطف منصور ومحمد موسى أحمد مدرب حراس المرمى لهم ثلاث أشهر لم يصرفوا مرتباتهم ورغم ذلك يواصلون المسيرة. * تم تقديم استقالات من أنور دياب وسر الختم. * وبقي الثنائي عصام طلب وخالد تاج السر يقبضون على جمر القضية. * ولولاهما لراح المريخ في خبر كان. * لا يوجد أي اهتمام بفرق القطاع. * وفي وجود قريش وأسد خارج البلاد لا نتعشم من الموجودين حالياً إرهاق أنفسهم ومتابعة القطاع ومد يد العون لهم سوى بالمتابعة والإشراف، بل بالدعم المالي. * اليوم مباراة المريخ مع كركوج في دوري الشباب نطالب الجماهير بالتدافع صوب دار الرياضة بأم درمان وتقديم الدعم للاعبي المريخ من أجل الاستمرار. آخر الأصداء * أول الغيث قطر. * جلوس الرئيس المحبوب جمال الوالي مع قريش كان نتاجه فوز كبير للمريخ على حي العرب, ويبقى اسم جمال الوالي كافياً لبث الارتياح وحلحلة جميع المشاكل. * الصورة الجماعية في مريديان جدة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي. * وكان أهل المريخ أصحاب الوجعة الحقيقيين هم الأكثر فرحاً وحبوراً باجتماع الثلاثي على كلمة سواء. * الابتسامات كانت خير تعبير. * ونتعشم خلال الأيام القادمات مزيداً من التعاون. * وليعلم أهل المريخ بأن هنالك من لا يريدون أبداً استقرار الزعيم مصالحهم في وجود صراعات مستديمة. * وتتعطل في حال الوصول لوفاق. * والأخبار الواردة من هناك أناس غضبوا من دواخلهم من الوفاق في الصورة واستنكروا جلوس الوالي مع قريش واعتبروه سقوطاً شنيعاً. * نعود ونقول إن جمال الوالي أرسى أدباً في المريخ بضرورة التسامح من أجل الكيان. * لا يحمل الحقد القديم عليهم. وليس رئيس القوم من يحمل الحقد. * نقول لهم المريخ وعاء كبير يسع الجميع. * لا عاش من يفرقنا. * المريخ ليس فريقاً نشجعه.. بل وطناً نسكن فيه. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.