* الجولة الثالثة من مباريات دوري مجموعتي أبطال أفريقيا كشفت مستويات الفرق المتنافسة بشكل واضح. * المجموعة الثانية والتي تضم المريخ والفرق الجزائرية (وفاق سطيف واتحاد العاصمة والعلمة) تعتبر أقوى بكثير من المجموعة الأولى التي تضم الهلال ومازمبي وسموحة المصري والمغرب التطواني . * وبدون انحياز يعتبر المريخ أقوى فرق المجموعتين والمجموعة الثانية على وجه الخصوص. * تواضع مستوى الهلال ومازمبي والضعف البائن لسموحة المصري والمغرب التطواني وحداثة عهدهما بالبطولة وافتقادهما للجمهور زاد المجموعة الأولى ضعفا على ضعف ! * بطولة الأبطال تكتسب زخمها وإثارتها من الجمهور والذي يعتبر ملح البطولة ونكهتها المحببة وهذا الزخم يفتقده التطوان المغربي وسموحة المصري خاصة والذي يلعب بأرضه بدون جمهور بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها مصر. * مباريات المجموعة الثانية حفلت بحضور جماهيري كبير ومؤثر خاصة مباراة المريخ والعلمة بأم درمان ومباراتي المريخ أمام الاتحاد والوفاق واللذان يتمتعان بجمهور كبير وشرس. * وفي الوقت الذي يلعب فيه سموحة والتطوان بدون جمهور في أرضهما يواجهان مساندة جماهيرية كبيرة للهلال ومازمبي بامدرمان ولوبمباشي مما يزيد من معاناتهما مع ضعف مستواهما والذي لا يؤهلهما لمنافسة مازمبي والهلال رغم التواضع البائن لمستوى الأخيرين! . * ولو قدر للهلال ومازمبي مواجهة فرق متوسطة المستوى والتجربة في دوري المجوعات لعانيا كثيراً في التأهل لدور الأربعة . * سموحة والتطوان يعتبران من فرق المدن وليس لديهما جمهور كبير كالأهلي والزمالك بمصر والرجاء والوداد بالمغرب ويقتصر جمهور الفريقين في الغالب على سكان المدينة التي يتبعان لها . * مباراة سموحة المصري ومازمبي الكنغولي بمصر خلت تماما من الجمهور بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها مصر والتي أوجبت قيام المباراة بدون جمهور ولهذا السبب وتواضع مستوى الفريقين جاءت المباراة رتيبة ومملة وخالية من الإثارة والمتعة. * من حظ الهلال ومازمبي بمستواهما المتواضع هذه العام أنهما سيلاعبان سموحة والتطوان ضعيفي المستوى بمصر والمغرب بدون هواجس الجمهور وخاصة سموحة والذي سيؤدي جميع مبارياته بأرضه بدون جمهور أصلاً !. * مازمبي لعب أمام سموحة بمصر بدون جمهور وانتصر عليه باسمه وخبرته فقط ولم يقدم مباراة تليق به وبتاريخه وتؤكد جدارته بالمنافسة على لقب البطولة ولو تملك سموحة بعض الخبرة والجرأة وأحسن ختام الفرص التي أتيحت له لأحرج مازمبي وخرج بالتعادل في أسوأ الأحوال. * الرقصة الجميلة والشهيرة لحارس مازمبي (كديابا) تعتبر أجمل لقطات المباراة التي خلت تماما من الإثارة والتشويق . * مباراة التطوان والهلال بالمغرب والتي أدارها الحكم العربي الجزائري مهدي عبيد عكست ضعف مستوى الفريقين ولم ترتقي لمستوى القوة والإثارة المفترضة في مباريات دوري مجموعات أبطال أفريقيا !. * لم يكن للجمهور المغربي على قلته أي تأثير ايجابي في مساندة التطوان وتشكيل هاجس على الهلال والذي يمكن القول بأنه لعب المباراة بدون جمهور تطواني تقريباً !! . * وإضافة إلى حظ الهلال بتواضع مستوى مازمبي وضعف سموحة والتطواني وافتقادهما للجمهور تمتع الهلال في مبارياته الثلاث بتحكيم عربي عادل ونزيه وبالبعد عن هواجس الجمهور بالمغرب وعن ظلم التحكيم الأفريقي والذي تم توجيهه بقوة وخبث واضحين في مواجهة المريخ !!. * الخلاصة أن المجموعة الأولى تعتبر (موية زرقاء) لا طعم فيها ولا لون ولا رائحة ولو كان المريخ احد فرق هذه المجموعة لكسب مبارياتها ذهابا وإيابا!. * مقدمات الأمور ترجح أن بطل النسخة الحالية من البطولة سيكون من المجموعة الثانية . * إلى الآن يعتبر المريخ هو الفريق الوحيد - في المجموعتين- الذي قدم نفسه كمرشح قوي وجدير بكسب الأميرة السمراء والتي يدور بينه وبينها غزل عنيف ومفضوح نقلته شاشات (bein sports ) على الملأ! * المريخ جدير بالبطولة هذا الموسم ما لم يكن للوبي الجماعة بالكاف والتحكيم رأي آخر وهو شيء متوقع بنسبة كبيرة وواضح وضوح الشمس في رابعة السماء . * نسأل الله يرد كيد الكائدين للمريخ في نحورهم وأن يحميه ويحفظه من شرورهم ومؤامراتهم الدنيئة!!