ممكن جداً لتمكنه جداً. داليا الياس تنداح في (الصدى).. كل قصيدة تولد سليمة فأدعها سليمة العام القادم سأجعله للنشر والقصص.. التدشين برعاية أم تي أن حوار: بلالة البشاري وما بين (متأسفة) ديوانها الأول و(ممكن جداً) ديوانها الثاني عامان وألاف الحكايا ومئات الأقاصيص والقصاصات.. داليا الياس تعلن في يوم ذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان 19/12 عن إعلان ديوانها الثاني ولقد خصت الصدى بالحوار أدناه داعية فيه كل عشاق حرفها وأحباب قلمها الى تشريفها. * لماذا إخراج الديوان في هذا التوقيت؟ لأجل أن اختم به العام هذا لأني سأجعل العام القادم بإذن الله للنشر والقصص القصيرة والرواية. * لا شعر إذن في 2016م؟ ليس بهذا الفهم.. ولكن سأحاول أن أنشر نثري وقصصي ككتب كما في هذا الديوان والذي سبقه. * يبدو إنك تجدين رعاة على وزن تقيل؟ هذا الديوان الذي سأدشنه بمعية الأحباب كلهم للعلم لم يساهموا في طباعته إلا الأسرة وبعض أصدقاء وحتى التدشين سيكون بمساهمة من مقربين وبعض مدخرات والتعذر بنهاية السنة جعل بعض الجهات التي كنت آملة في رعايتها تعتذر. * لكن الكلفة عالية ومنهكة؟ وجميل.. أن تخرج للناس كتاباً ويتلقفونه كما فعلوا مع متأسفة التي نفذت طبعتها أمر يدعو للغبطة. * إذن متأسفة صار تاريخاً؟ متأسفة وأربعة قصائد أخرى ستكون في هذا الديوان أيضاً.. متأسفة هي أنا اعتذار مني أو سخطاً. * ممكن جداً شنو؟ ممكن جداً أن تتوقع كل شيء.. ولهذا القصيد قصة ومكانة في نفسي لكنها تنداح لأفق أكبر فتتلبس العام عند الناس والخاص فيهم أن تكون تجربتك تشبه آخرين لتكون لسانهم هذه نعمة. * ممكن جداً يعني تخرجي كذا كتاب في العام؟ ممكن جداً.. فالعمود اليومي والاختلاط بالناس والتجارب واسترجاع الماضي يخرج مكنون يتشكل بخاراً فسحاباً. * ترى ما هو سر محبة القراء لداليا؟ أظن لأنني أكتب بلا تكلف * هل هذا يعني إنك لا تبدلين في قصائدك؟ تضحك.. كل قصيدة تولد سليمة فدعوها سليمة.. هذا هو ديدني ونصيحتي للناشئة.. الشعراء فإن القصيدة تولد في زمان ومكان لا يصح ان تزور لها شهادة ميلاد أخرى وتسنين. * لكن القصيدة إمرأة والمرأة تخبئ عمرها؟ العمر مثل المرض "ما بتدس" وأرى أن عدم التصريح بالعمر الحقيقي يبقى تطفيفاً وخلل في المقادير لكل عمر نشوئته وسطوته وتجربته وكلماته. * هل تختمين إذا العام الحزين أم تفتحين باب العام السعيد؟ لا هذا ولا ذاك أنا أحب التعايش مع حياتي كما هي أعيش واقعية الأحزان كما أتعايش مع طارئ الأفراح إن جاز التعبير ولعل هذا الشجن الذي يسكن الجميع وأنا منهم هو ما يخرج هذا الذي يحتفي به الناس. * أعطينا أبياتاً من (يمكن جداً)؟ تعالوا اسمعوها الساعة!! يوم السبت الجاي علينا ده مباشرة.. مع العلم إنها قصيدة نشرت ومبذولة للناس.. وفي خلال حوارنا معها. جاءت مهاتفة للشاعرة من شركة أم تي أن تعلن تكفلها بالتدشين وهو أمر غير مستغرب على الشركة ذات اللون الأصفر والهوى الأسمر