* سارة النور، أحد الأصوات السودانية الجميلة التي ظهرت قبل أعوام وقدمت الجميل ولكنها اختفت بصورة مفاجئة ولم نسمع عنها أو نقرأ خبراً لها وتحسرنا على غيابها كثيراً، فلو صمدت لاستطاعت أن تقدم ما عجزت عنه الكثيرات لأنها تمتلك الموهبة . * يبدو أن الزواج شكّل عقبة لفنانات كثيرات صاحبات أصوات رنانة وهاهي منار صديق تختفي تدريجياً ومن قبلها عافية حسن التي فقدنا بها (عافية) الأصوات النسائية . * أما حنان النيل، لن تعوضها كافة الأصوات التي ظهرت وخسارة يا قلبي الحزين، هجرونا أحباب السنين، ظلموا القدام الكان حلو، والكان أمين. * أحمد (الجقر) أو أحمد (البنا) كلو ما نفع، بس أهم حاجة إنو أولاد البنا، قلعوا اسمعهم من هذه المهازل الفنية. * الأمين البنا أجمل أصوات أولاد البنا على الإطلاق ولكنه اختفى دون مقدمات، الأمين صوت حماسي تحس به يغني من دواخله واذا سمعته وهو يغني (الدوبيت) أصابك العجب والذهول نتمنى عودته. * لا يفصلنا عن شهر رمضان الكثير، نتمنى أن نشاهد دراما سودانية جميلة عبر الشاشات وبرامج جاذبة بعيدة عن الروتين السنوي للقنوات. * هناك أصوات جميلة خلف مايكرفونات الإذاعات الخاصة مظلومة إعلامياً لأن اللهث دائماً وراء الصورة وليس الصوت وهذا خطأ. * رندة المعتصم، المذيعة الشابة بالفضائية السودانية حلوة الطلة ونسرين حسن الإمام ذات الابتسامة الساحرة، وعواطف عبد الله الحضور المميز وميادة هباشي الواثقة بالنفس ونهى عطا المنان الأريحية والوجه الحسن، كلها أسماء لمقدمات برامج بالفضائية السودانية يثبتن في كل يوم أن حواء السودان ولود. توقف مفاجئ لبث قناة قوون يثير التساؤلات صدقت توقعاتنا، وكما أسلفنا في العدد الفائت بأن الأحوال في قناة قوون تنبئ باحتمالات سيئة وهاهي قوون تترجل عن إتمام المسيرة وتتوقف عن البث ولا ندري ماهي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك؟ معلوم لدينا أن الأمور المادية كانت سيئة ومرت بظروف حرجة وصلت بإدارة القناة أن تتمنع عن دفع مستحقات العاملين بها لعدد من الأشهر ورغم ذلك كانت مستمرة لأن معظم العاملين بها خاصة المذيعين وعلى ما يبدو كانوا يلهثون وراء الشُهرة عملاً بمبدأ (الصيت ولا الرصيد). * المتتبع لمسيرة القنوات الفضائية ذات التمويل الخاص والمملوكة لأشخاص يجدها فاشلة بسبب العجز عن دفع إيجار القمر الصناعي الباهظ التكلفة. مع انطلاقة النسخة الثالثة مهرجان (أونير) الإعلامي.. وجوه جميلة تزين لجنة التحكيم (1) * انطلقت في الأيام الفائتة بمركز امدرمان الثقافي النسخة الثالثة من مهرجان على الهواء الإعلامي (اونير) الذي ترعاه وزارة الثقافة والإعلام والسياحة بولاية الخرطوم ويأتي الموسم الثالث للمسابقة هذه المرة حاشداً بأعداد المشاركين من هواة وطلاب الإعلام والذين انخرطوا في دورات تأهيلية في مجال قراءة نشرات الأخبار وتقديم البرامج وإعداد التقارير المصورة لينضموا بعد ذلك في ماراثون مسابقة (اون اير) والوقوف أمام لجنة التحكيم المكونة من الأساتذة شكر الله خلف الله وسعد الدين حسن وتسابيح خاطر لتحديد الفائز بالمركز الأول من خلال ليلة ختامية واسعة الحضور توافق بعد غد السبت بمركز أمدرمان الثقافي. (2) * مهرجان على الهواء الإعلامي كان قد انطلق في العام 2014 وظل مواظباً على حضوره السنوي وتعاقبت على لجان تحكيمه أسماء بارزة في المجال الإعلامي منهم الأستاذ الدكتور صلاح الدين الفاضل والأستاذ الدكتور عوض ابراهيم عوض والأساتذة إسراء زين العابدين واسماعيل عيساوي وسلمى سيد وايمان بركية وهيام الطاهر ونسرين النمر. (3) * يرأس المهرجان الإعلامي وصاحب الفكرة الأستاذ خالد ساتي الذي تُحسب له هذه المبادرة الجريئة والجميلة في الطرح، فقد كانت الأوساط الإعلامية والوسائط تفتقد لمثل هذه المهرجانات التي تفرّخ المبدعين وفق معايير علمية ووسط اختبارات دقيقة من كافة جوانب العمل الإعلامي والتي نتمنى أن نراها فعلياً على شاشات الفضائيات السودانية وخلف مايكرفونات الإذاعات المختلفة. (4) * الصدى الإعلامي لمهرجان (أونير) الإعلامي جيد خاصة وأن فكرة المنافسة جديدة ولكن النسخة الأخيرة في العام الفائت صاحبتها بعض الآراء في خواتيمها مابين مؤيد ومعارض خاصة حول ما تم تداوله بانسحاب سلمى سيد ونسرين النمر في ليلة الختام واختلاف وجهة نظرهما مع باقي لجنة التحكيم التي كان من المفترض أن تتكتم على نتائجها وآرائها في ما حولها دون الإثارة والضوضاء عبر صفحات الصحف. (5) * نتمنى أن تمر هذه النسخة على ما يرام ولن نشك في نزاهة لجنة التحكيم رغم تحفظنا على مشاركة (تسابيح) التي لا نشك في قدراتها الإعلامية ولكن صغر سنها وقصر تجربتها هل تؤهلها لأن تكون محكّم؟ مجرد سؤال. (6) * الملاحظ عن لجنة تحكيم مهرجان (أونير) الإعلامي اختيار وجه إعلامي جميل يزيّن المهرجان، فهل هي مصادفة؟