* الإنجاز الذي حققته الأندية السودانية بتواجد ثلاثة من أندية الدوري السوداني في إحدى مجموعتي بطولة الكونفدرالية الأفريقية يجب أن ندعمه ونستثمره لأقصى الحدود لمصلحة الأندية السودانية ورفعة شأن الكرة في البلد. * * ينبغي أن تتوقف حالة العداء الشديد والتربص بين ناديي القمة ومكايدة كل نادٍ للآخر ومحاولة الإضرار به، لينظر الناديان إلى مصلحتهما المشتركة.. * على إعلام ناديي القمة أن يكون عاقلاً، ليعمل ويساعد على تقوية روح التعاون والتقارب بين ناديي القمة بما يحقق مصلحتهما ومصلحة الكرة السودانية.. * على إعلام القمة الكف عن تأجيج نزعة العداء والكراهية بين الناديين الكبيرين، بالكف عن الكتابات الإستفزازية والمكايدات التي تقوض أواصر المحبة والتعاون بين الناديين القياديين التي أرسياها هذا الموسم، تحقيقاً للمصلحة العامة والمصلحة المشتركة لناديي القمة. * من السخف أن يسعى كل معسكر للتقليل من شأن النادي الآخر وأن يحاول الإدعاء بأن ناديه هو الأفضل والأقوى.. فالمريخ نادٍ قمة من يحاول التقليل من شأنه كناطح الصخر.. والهلال هو الوجه الآخر لعملة المريخ نادٍ عملاق من العبث التقليل من شأنه وقدره.. وسيظل ناديا العرضة يمثلا القيادة والريادة للكرة السودانية إلى يوم يبعثون. * نرجو من جميع الأقلام المريخية عدم الاستغراق في الأحلام الوردية.. ليكفوا عن الحديث حول الفوز بالبطولة الكونفدرالية.. فمثل هذه الأحاديث تجلب (النحس) على فريقهم. * عندما فاز المريخ بكأس أفريقيا عام 1989م لم يكن الإعلام المريخي يتحدث عن الفوز بالبطولة أثناء خوض الفريق لغمار المنافسة الأفريقية، حيث كان الإعلام يركز على كل مباراة على حدها وفي وقتها.. * وحتى عندما لعب المريخ مباراة النهائي الأولى على أرضه وكسبها بهدف وحيد، ركز الإعلام على ذلك الفوز الصعب، ولم يذهب بعيداً للحديث عن الفوز باللقب، بل شعر الكثيرون بأن الفريق النيجيري الأقرب للقب، لأنه خرج بأقل خسارة في أمدرمان وسيؤدي مباراة الكأس في معقله ووسط جمهوره الشرس. * مباراة التتويج في نيجيريا لم تنقل لا تلفزيونياً ولا إذاعياً، وكان جمهور المريخ ينتظر خبر النتيجة في تلهف وهدوء.. حتى جاء الخبر السعيد بزف المريخ عريساً على الأميرة السمراء.. وبعدها تمدد طوفان الفرح في كل مكان.. * وحتى الإخوة الأهلة تجاوبوا مع فوز المريخ باللقب القاري بوطنية صادقة بمشاركتهم في كرنفالات الفرح المريخية وتدافعهم لتقديم التهانئ في ديار المريخ.. وهذه هي الروح التي ينبغي أن تسود، ليكون هدف الجميع مصلحة السودان أولاً، لا المكاسب الفردية.. * وشخصي الضعيف يحتفظ بإرشيف خاص يحوي جميع كتابات الأقلام الزرقاء في الصحف الرياضية والسياسية التي تجاوبت مع فوز المريخ باللقب القاري، ففي ذلك الوقت لم تكن هناك عصبية وكراهية وحقد مثل الذي ذرعته بعض الأقلام المعاصرة في السنوات الأخيرة.. * كتابات العصبية الشديدة والمكايدات والاستفزاز تمددت في السنوات الأخيرة حتى أصبحت منهجاً رسمياً للصحافة الرياضية المتحزبة، ولدرجة إن الأقلام أصبحت لا تستحي من الجهر بكراهيتها وحقدها على الفريق المنافس، والتمني عليه بالخسارة حتى في المباريات الدولية!! * وحقيقة الأقلام التي أفسدت الروح الرياضية الوطنية هي أقلام قليلة ومحدودة، ولكن البقية تأثروا بها واصبحوا يجارونها من منطلق المعاملة بالمثل!! * وفي السنوات الأخيرة انتشرت في صحف رياضية متحزبة ظاهرة المانشيتات الشامتة على الهزائم الدولية لأندية سودانية منافسة!! مما زاد حدة العصبية والكراهية وسط جمهور الناديين وقاد ذلك لتفلتات خطيرة.. ووقف مجلس الصحافة يتفرج على التفلتات الإعلامية الضارة بالوطن. * التعصب تمدد ولحق بالإدارة الرياضية، فعلى المريخ الحذر من التدخلات الفوقية التي قد تحدث لمساندة نادٍ بعينه مثلما حدث في مرحلة مجموعات الأبطال عام 2009م. * لا نريد أن يتكرر مشهد السيناريوهات المشبوهة التي سحقت المريخ في مرحلة مجموعات دوري الأبطال قبل ثلاثة أعوام! زمن إضافي * ما ورد من أخبار حول شعور حارس المريخ أكرم الهادي بآلام في مكان إجراء العملية بالركبة أمر محبط ومزعج. * نخشى أن يتكرر سيناريو أمير كمال ويفقد المريخ حارسه الأساسي خلال الفترة القادمة وفي مباريات مرحلة مجموعات الكونفدرالية التي ستنطلق في أواسط شهر رمضان.. * ينبغي إجراء فحوصات عاجلة وسريعة للحارس أكرم بمجرد عودة البعثة اليوم وإخطار الطبيب الإنجليزي الذي أجرى العملية في دبي بالمستجدات حول حالة أكرم، ومعرفة المطلوب عمله ليتم التنفيذ بسرعة. * امكانية فقدان المريخ للحارس أكرم واردة، ولهذا لا مناص من عودة الحارس عصام الحضري للمشاركة في التدريبات والمباريات والإلتزام بواجباته كلاعب محترف في صفوف المريخ.. * وعلى الذين يرفضون عودة الحضري أن يكونوا واقعيين ويضعوا في أذهانهم احتمال توقف أكرم بالإصابة مثلما حدث لأمير كمال.. وخطورة إعتماد المريخ على الحارس يسن وحده.. * بعد صعود ثلاثة أندية سودانية لمجموعات الكونفدرالية يتوقع أن يعاد النظر في برمجة الدوري الممتاز.. ونأمل أن تأتي البرمجة الجديدة مريحة للأندية الثلاثة.. كما نأمل أن تأتي خواتيم الدوري الممتاز في شهر نوفمبر وأن يؤخر لقاء القمة إلى ختام الدوري في نهاية نوفمبر..