* حدد المريخ يوم السبت السادس من أبريل القادم موعداً رسمياً لمباراة الرد في دور ال32 في بطولة دوري الأبطال الأفريقية أمام ريكرياتيفو الأنغولي. * هذا اليوم يصادف ذكرى الانتافضة الشعبية التي أطاحت الحكم المايوي عندما تجمعت جموع الشعب السوداني في العاصمة من طوابي أمدرمان وأسكلة الخرطوم وجروف شرق النيل حينما أعلن الجيش انحيازه للشعب وحسم الموقف لصالح طوفان الشعب السوداني * نريد من الشعب المريخي أن يعيد إلينا ذكرى الانتفاضة بالتدافع من كل أطراف العاصمة وضواحيها نحو قلعتهم الحمراء للوقوف خلف مريخ السعد وفخر البلد في ملحمته من أجل التأهل. * عرف نجم السعد من خلال مبارياته الأفريقية بأنه أسد هصور لا يركن إطلاقاً لهزيمة عابرة ولا يستسلم للفرق المغمورة وكما قال عاشق المريخ فتح الله إبراهيم * مريخ يا أبا الفوارس يا سيد العاشقين نذكر كيف جندلت الفوارس وكيف أثرت الذعر في أفريقيا.. سرة الأرض وميدان النزال.. ووضعت تاج مانديلا على هامتك المباركة * علمنا المريخ أنه لا يهتز إطلاقاً لمثل هذه النتائج ففي عام 1992 عندما واجه فريق السكة حديد التنزاني وخسر نتيجة الذهاب خارج أرضه بهدفين لهدف، عاد الضرغام وجندل نفس الفريق بثلاثية حارقة مقابل هدف يتيم وتأهل بجدارة لدور الستة عشر. * أيضاً في عام 2006 قابل المريخ فريق سلطات الضرائب الأوغندي (ريفنيو أوثورتي) وخسر أمامه أيضاً بنفس نتيجة ريكرياتيفو الأنغولي. * أما المباراة والتي أصبت فيها بداء السكري وكنت شاهد عيان لها فقد كانت في نيجيريا تحديداً في إقليم لوران مع فريق كوارا يونايتد وبدأء الراحل إيداهور بالتسجيل وتفشخرت في الإذاعة بين الشوطين ولكن في الشوط الثاني عينك ما تشوف إلا النور وتكرر مشهد ريكرياتيفو وانتهى اللقاء بهدفين لهدف إلا أن المارد الأحمر انتفض في مباراة الرد التي أقيمت في الرد كسل واستطاع أن يمزق شباك النيجيري (بأربعة) أهداف لهدف على الطريقة السيوسيواوية ومهدت له هذه المباراة الوصول لنهائي الكونفدرالية. * في دور مجموعات الكونفدرالية عام 2008 خسر المريخ أمام النجم الساحلي التونسي بهدفين لهدف وأذكر يومها قال لي الحبيب مزمل أبوالقاسم إن هدف طمبل سيؤهلنا وفعلاً في مباراة الإياب استطاع الراحل إيداهور أن يسجل هدفين نظيفين ليتفوق المريخ على النجم الساحلي. * لذلك فإني غير قلق على النتيجة، فالمريخ والذي سبق له أن خسر بنفس نتيجة ريكرياتيفو خمس مرات ونجح في التعويض فهل يفعلها فرسان المريخ يوم السبت في ذكرى الانتفاضة. * ولعل أجمل مباريات المريخ التي لم تكتمل تلك المباراة التي ظلت عالقة في أذهان الصفوة مع فريق فاطيما بطل أفريقيا الوسطى في دوري الأبطال عام 1975 وكان المريخ خسر مباراة الذهاب في مدينة بانقي بثلاثة أهداف نظيفة ليأتي فريق فاطيما ويقع في عرين الأسد بأمدرمان وخلال شوط واحد استطاع اللاعب الأسطورة وأخصائي أمراض الهلال المستعصية الدكتور كمال عبد الوهاب أن يتلاعب بفريق فاطيما ويتقدم المريخ بهدفين ويضيع عشرات الأهداف مستحوذاً على الكرة منذ بداية الشوط الأول للمباراة * وبين الشوطين هرب فريق فاطيما ولم يعد إلى أرض الملعب خوفاً من هزيمة تاريخية كانت تنتظرهم وعندما عادوا إلى بلادهم أمر الإمبراطور بوكاسا بإدخال جميع أفراد بعثة فاطيما السجن. إن سايد * ما ذكرته بأن فريق ريكرياتيفو سيشرب من نفس الكأس الذي شرب منه أسلافه. * * نريد من اللاعبين أن يتشربوا بروح مانديلا حتى لا يتكرر سناريو ليوبار الكنغولي * الزبون يبحث عن تجربة ودية.. كنا عايزين نلعب معاكم ولكن مازدا شلع الفريق باختيار 11 عنصراً. * منتخبنا الوطني سيلعب مباراة غانا بدون معلم يا خسارة. * البرير قال إن الدخول لمباراة الزبون مع السيوي سبورت بالمجان والطاهر أحمدون قال سيسلم كل مشجع مصفى زيت وزردية، أما أبو مرين فقال إنه جاهز لتسليم كل مشجع بندقية خرطوش ومالك جعفر طبلونات ولمبات قلوووظ. * أنا خايف رغم كل الإغراءات زريبة العيش تعدم نفاخ النار. * بشة قال املوا المدرجات وارفعوا الأكف بالدعوات وخلوا الباقي علينا.. هو الكلام بقروش يا بشة.. * مهند الطاهر أكد أنه سيعتزل الكرة إذا لم يتأهل الزبون.. يا عصام الحاج فسر لينا الكلام ده؟؟؟ * قالوا نمرة 23 وصل الخرطوم مع وفد المقدمة واللييييييييييييييييييلا..