ضمت الولاياتالمتحدة أمس، صوتها الى الدعوات المتزايدة في القمة الافريقية الى ارسال مزيد من القوات للتصدي للمتمردين الاسلاميين في الصومال الذين قتلوا هذا الشهر 76 شخصا في هجومين انتحاريين في أوغندا. ويبحث المندوبون في قمة الاتحاد الافريقي المنعقدة في كمبالا قرب موقع التفجيرين التفويض الممنوح لقوات حفظ السلام الافريقية التي تضم 6300 جندي في الصومال والتي تتمكن بصعوبة من الابقاء على حكومة البلاد المحاصرة في السلطة. وأبلغت مصادر في الاجتماع ان من المرجح الغاء الحد الاقصى الحالي لعدد جنود القوة وهو 8100 جندي أما الاحتمال الاكثر اثارة للخلاف فهو السماح للقوة بملاحقة المتمردين، ولا يسمح لها حاليا بالقتال الا اذا تعرضت للهجوم. وقال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للصحفيين على هامش الاجتماع «ما من شك في ان هناك حاجة لمزيد من القوات على الارض». وأضاف كارسون «نحن في واشنطن التزمنا بامداد القوات الاضافية في الميدان بالطريقة نفسها التي نمد بها القوات البوروندية والاوغندية الموجودة حاليا» مشيرا الى المساعدة المالية والفنية الامريكية. وأردف أنه خلال اجتماع حضره الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد قال ممثل الاممالمتحدة الخاص بشأن الصومال أوجستين ماهيجا انه يعارض السماح للقوة بمهاجمة حركة الشباب. ولم يكشف كارسون عن موقف واشنطن من هذه المسألة.