وقعد الخال معاهو العم : وقالوا خلاص بندور نتلم مادام النقص الفوقنا انتم : نقطع يلا نسيح دم سألت( ميري) بقركم كم ؟؟ رد( صلاح) بقرنا مراح قالت (اشول ) يكفي اللبن الرائب يبقالنا ملاح نصوتوا عصيدة نرشوا سليقة نوزعوا قدحا قدحا على المداح بهذه الابيات تخطوا بت حسن عبدالله الامين الجعلي من الدامر وبنية زينب ابراهيم دينق بت سلطان الدينكا في طريقها لرسم خطى الوحدة في سودان اللمة والناس المختلفين ومتعددين في وقت واحد. سحر حسن عبدالله الامين (سودانية جمعت مابين دكتور جون قرنق دي مابيور خالها والبروفيسور عبدالله الطيب عمها لتؤكد على قول اسماعيل حسن عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ديل اهلي ديل قبيلتي لمن ادور افصل للبدور فصلي . فخليط الدهشة فيها لم يكتفِ بالجنوب والشمال الدينكا والجعليين وانما اضاف لهم هندندوة وبجة الشرق حيث ولدت وترعرعت هناك في كسلا ، وكانما لسان حالها يقول وطني يابعض مني وكل الرحيق حتما انت لنا جميعا وبنا لن تضيق جلسنا معا في حضرة وطن لن تتآكل اطرافه طالما اننا كلنا سحر. هكذا ابتدرت هي معنا الحوار فهذا الشعب كله نتاج لتواصل الناس شمالا وجنوبا والوحدة التي نبحث عنها الآن صوت ابي وامي عليها منذ سنوات وحكت عن تفاصيل اللقاء مابينهم قائلة عمل والدي كضابط صحة بالجنوب مع جدي السلطان وكانت والدتي تذهب لهم بالطعام في وقته واختارها والدي رفيقة لعمره رفقة انتجت عشرة من الابناء، واضافت الاعلامية بقناة الامل والتي عملت قبلا في اذاعة الرابعة ان هذا الوطن قدره ان يكون موحدا فالتعايش واضح وباين بالرغم من ان الكثيرين يحاولون عكس غير ذلك ،فهذا الوطن كان وسيظل متحدا الى الابد. وقالت ان ايصال رسالة الوحدة هي مسؤولية جميع السودانيين في هذا الوقت ولكن هي في المقام الاول مسؤولية من اسمتهم بمزيج الدهشة وهم من كانوا نتاج زيجات شماليين بجنوبيات وشماليات باهل الجنوب ،والواقع نفسه يحتم على الجميع في هذه اللحظة تجاوز الجهة والقبيلة لرحاب الوطن الكبير وما اوسعه من وطن شيدته قلوب اهله الطيبة والبسيطة .وفي كل مساحاته الممتدة في قلوبنا ولسحر ايضا تجارب في كتابة الشعر ولها عدد من الاغاني التي يتغنى بها الفنانون كما انها وحسب حديثها للصحافة بغرض التحضير لاعمال من اجل ترسيخ فكرة الوحدة وتنشط الآن في اللجنة الاعلامية للهيئة الشعبية لدعم الوحدة التي تعتبرها الغاية الاساسية لها. وتحكي سحر طرفة مفادها انها حينما كانت مع اخوالها في الجنوب جاء الحديث عن الزواج وعدد الابقار التي تستحقها خصوصا وانها صاحبة قامة قصيرة نوعا ما وهذا ما يقلل من قيمة عدد الابقار، الا ان احدى خالاتها اخبرت ان هنالك بدل قلم بعد ان تعلمت ويرفع من قيمته ولكن عادة لايهم عدد الابقار ومقدار الشيلة فالمهم عندي والوحيد شرطي انه يكون من داخل السودان الموحد نوباوي شلكاوي جعلي حلفاوي محسي دنقلاوي، فالمهم انه من داخل السودان فالوحدة هي المهر الذي تنتظره كل حرائر السودان من فرسان الحوبة واخوان البنات ، عندها فقط يتحقق الامل ونهتف ملءحناجرنا لوطن التعايش والاخوة والمحبة والتواصل على اسس المساواة لم انتظر آخر كلماتها وانما ختمته انا بتلك العبارة في جوبا او حلفا في الجنية وكوستي وفاشر السلطان سيظل لنا وطنا واحدا اسمه السودان )