حذر الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم أمس، من ان تأجيل الاستفتاء في منطقة ابيي، من شأنه ان يهدد مجمل العملية السلمية في السودان،وقال ان «كل تأخير غير مقبول، هذا اعلان من شأنه ان يؤثر على عملية السلام». واضاف اموم «اذا كان حزب المؤتمر الوطني لا يريد التعاون وافساد العملية السلمية، فلا يمكننا توقع ما يستجد فجاة»، وزعم ان»السبب الوحيد الذي اجده لرفض المؤتمر الوطني تنظيم الاستفتاء في موعده هو شهيته لنفط ابيي»، موضحا مع ذلك انه لا يزال هناك متسع من الوقت لتنظيم الاستفتاء في موعده المقرر. وفي منحى آخر عدت حكومة جنوب السودان السلطات الصينية ببقاء استثماراتها الكبيرة في القطاع النفطي ايا تكن نتيجة استفتاء تقرير المصير. واكد باقان اموم ان «اكبر الاستثمارات في جنوب السودان في الوقت الراهن صينية، لقد استثمروا مليارات الدولارات في القطاع النفطي ولديهم عدد كبير من العمال في حقول النفط». واضاف اموم ان حكومة الجنوب قدمت ضمانات لوفد من كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني زار جوبا هذا الاسبوع ،بأن الاستثمارات الصينية ستحظى بالحماية ، واننا نأمل حتى بمزيد من الاستثمارات في المستقبل»، وتابع اموم ان «الوفد اكد لنا ان الصين ستقبل خيار سكان جنوب السودان (خلال الاستفتاء) وان الصين تأمل في علاقات جيدة مع الجنوب والشمال».