اطلقت السلطات امس اربعة من منسوبي حزب المؤتمر الشعبي الذين اعتقلوا قبل عامين ونصف العام على ذمة احداث ام درمان، وطالب المؤتمر الشعبي، المؤتمر الوطني بالافراج عن بقية اعضائة ال16 المعتقلين لفتح الباب واسعا اما الحوار بين الحزبين. وقال الامين السياسي للشعبي كمال عمر عبدالسلام ل «الصحافة» ان السلطات اطلقت سراح كل من نصرالله خليل وحمدي جبريل واحمد عيسي وصلاح الدين تردة، الذين اعتقلو على خلفية هجوم «حركة العدل والمساواة» على امدرمان في مايو 2008م من دون توجيه تهم. واعتبر قرار اطلاقهم خطوة ايجابية وقال ان ما تم «اليوم» خطوة ايجابية في هذا الظرف الحرج ويقتضي اصدار قرارت اخرى بإطلاق بقية المعتقلين من الحزب والبالغ عددهم «16» فردا على رأسهم صحافيو «راي الشعب» الي جانب قرارات بإعادة الصحيفة وممتلكاتها، واكد ان ذلك سيساعد في فتح باب الحوار بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، واضاف «لاسيما وان توقف الحوار ارتبط بهذه المستحقات» وشدد على ان الظرف السياسي الذي تمر به البلاد يحتاج لاجماع وطني يشارك فيه الجميع .