أطل عبرها عركي بذات الوسامة واحشنى.. سهرة أعادت عقارب الزمن لنقطة الابداع الخرافى تبارت الفضائيات السودانية فى استقطاب اهتمام الجمهور عبر برمجة خاصة بالعيد جمعت مابين الترفيه والجاد ونجح التلفزيون القومى فى اعادة عقارب الزمن الى زمن الابداع الجميل حينما فاجأ الناس بسهرة رائعة مع الموسيقار ابو عركى البخيت الطيب والذى « اوحش غيابه الطويل » اجهزة الاعلام ومعجبيها الذين غصت بهم ساحة المسرح، كل الذين كانوا هناك اتوا للاستماع لعركى والذى اطل على الحضور فى كامل البهاء والوسامة الفنية ورفرف صوته فى الوجدان بذات الألق القديم ، غنى عركى كل الروائع وصالح الجميع فى ليلة استثنائية تمثل قيدومة لعودته للمسارح والاجهزة المرئية والمسموعة والتى كان غيابه عنها خسارة للفن والابداع، كريمة ابو عركى سماهر خطفت الاضواء بايقاعاتها المدوزنة على آلة الدرامز والتى تنبئ بميلاد نجمة موسيقية ، طارق كبلو كان فى مستوى الحدث بحضوره الواثق وكلماته المعبرة. تجدر الاشارة الى ان التلفزيون اعاد امس مجموعة من السهرات والبرامج التى بثت فى العيد ومنها سهرة البلابل و دوحة كسلا وبرنامج من «واشنطن الى الخرطوم » مع الاستاذ عزمي أحمد خليل . نجوم في العيد ايمان لندن: « الضحية في السودان » طعم تاني عبرت المطربة ايمان الجيلى عبد المحمود « ايمان لندن » عن فرحتها بحضور عيد الاضحى المبارك هذا العام فى السودان بين الاهل والاحباب والاصدقاء، وقالت ان للعيد فى السودان طقوسه الخاصة التى تميزه عن سائر بلاد الدنيا ، واشارت الى انها تحرص على ان تضحى فى اليوم الاول وتخصص اليوم الثانى لزيارات المعايدة ، واكدت بانها لا تجرى بروفات خلال عطلة العيد وتكتفى بالغناء فى المناسبات المبرمجة فى جدول ارتباطاتها الفنية، ونفت ايمان ان يكون ظهورها الاخيرعلى الشاشة البلورية عبر اعلان يروج لاحدى السلع الغذائية اشارة الى اتجاهها نحو عالم الاعلان، وقالت كان الامر مجرد صدفة قد لا تتكرر، واشارت الى انها انتهت من تسجيل حلقة خاصة لصالح قناة زول سوف تبث يوم الخميس المقبل ،وكانت لندن قد اطلت على المشاهدين من خلال فضائية قوون فى سهرة بعنوان قمم رياضية الى جانب الدكتور الدبلوماسى علي قاقارين والدكتور محمد كسلا قدمت خلالها مجموعة من الاعمال الجديدة ومن بينها اغنية وطنية. « لمة العيد» صورة ثلاثية الأبعاد لأجيال مختلفة قاسمها « الفرحة » اجمل مافى عيد الاضحى « لمة » الاهل والاحباب فى بيت العائلة الكبير فى اليوم الاول اجيال مختلفة الجد والجدة والاحفاد وابناء الاحفاد فى مكان واحد يسع الجميع بالفرحة تتصافى النفوس وتتصافح الايادى بحرارة ويتردد فى المكان صدى عبارات المعايدة والابتسامات الندية، كان الجد محمد ورفيقة دربه فى رحلة الحياة الحاجة حميدة قد عادا للتو من صلاة العيد وسرعان ما توافد الابناء والاحفاد وبدأت المراسم بشروع الجد فى ذبح اضحيته والتى يعتقد بان سعرها مرتفع جدا قياسا بالاعوام السابقة، حوله تحلق ابناؤه والصغار، العيلة فى انتظار تخليص جلد الخروف الحمرى وما ان انتهى من ذلك حتى اخذ الابناء فى تكسير وتقطيع اللحم فيما كانت النساء قد حضرن الاوانى الخاصة بتقديم الطعام واعداد السلطة والشطة وتجهيز مواقد الفحم وماهى الا دقائق حتى فاحت فى ارجاء المكان رائحة الشواء اللذيذ وامتلأت الصاجات بقطع اللحم وفيما كان الطعام يستوى على نار الفحم الهادئة كان الجد عثمان واحفاده يعملون على نظافة المكان وازالة مخلفات الاضحية ودفنها فى حفرة داخل حديقة البيت المطلة على الشارع العام وبعد ان فرغ من ذلك جلسنا معه على المفارش التى اعدت للافطار وحدثنا عن العيد فى الماضى والحاضر والذكريات الطريفة التى تصاحب العيد، ويعتقد الجد عثمان بان ملامح العيد تغيرت كثير خلال العقود التى تلت مراحل الصبا التى عاشها هناك فى ارض الجدود بالولاية الشمالية ناحية دنقلا العجوز، يقول كان للعيد طعم خاص ومختلف العيد فى المدن ليس كما العيد فى القرى والفرقان ولذلك يحرص الكثيرون على العودة الى الديار فى مناسبة الاضحى التى تختلف عن عيد الفطر بمشاركة افراد الاسرة والاهل والذين يجتمعون فى مكان واحد فى الفطور والغداء وينتقلون من بيت لبيت واحيانا يذبحون نحو 3 اضاحى فى المرة الواحدة ، ويؤمن الجد عثمان على استمرار هذه العادة الاجتماعية التى تساهم فى الحفاظ على التواصل الاسرى والاجتماعى، قطع حديثنا وصول موائد فطور العيد العامرة بالمطايب والتى تحلقت حولها ثلاثة اجيال مختلفة جمعت بينها فرحة الاضحى. رغم منافسة « الغباشة » « الشربوت » مشروب العيد الأول لايكاد يخلو بيت سودانى فى العيد من مشروب « الشربوت » والذى تحرص الاسر على تحضيره مع الخروف ويعتبر الشربوت والذى يتكون من التمر المغلى وبعض البهارات من الاشياء التى يحرص عليها السودانيون منذ قديم الزمان، وهو يساعد على هضم اللحوم والنوم العميق وعادة مايكون السؤال الاول بعد المعايدة « عندكم شربوت » عيد هذا العام شهد بين مشروب الشربوت و« الغباشة » التى تتكون من الزبادى او اللبن المخلوط بالشعير او السبرايت لكن الاول لايزال اول من حيث العرض والطلب . ضيوف الرحمن يشرعون في مغادرة الأراضي المقدسة أنهى حجاج بيت الله الحرام أداء الفريضة وبدأوا مغادرة المشاعر المقدسة وسجّل موسم الحج هذه السنة زيارة أكثر من ثلاثة ملايين حاج إلى الأراضي المقدسة، وخلا من الحوادث ومن أي مرض وبائي. من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، إن خطة مغادرة الحجاج تتم بنجاح تام. وقد أشاد وزير الداخلية السعودي بأداء الأجهزة الحكومية والأمنية خلال الحج، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماعه بقيادات الحج في مكةالمكرمة. وكشف الأمير نايف عن مخطط شامل لما ستكون عليه مكةالمكرمة خلال 8 سنوات من الآن. وقدرت تكلفة مشاريع تطويرها بشكل أولي بما لا يقل عن 22 مليار ريال. قال الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، إن السعودية قدمت كل ما هو ممكن لتيسير وتسهيل أداء فريضة حج هذا العام، مضيفاً أن المملكة حكومة وشعباً تعمل على تطوير المنشآت والخدمات للحج كل عام لتكون رحلة ميسرة. وأكد الفيصل أن نسبة الحجاج غير النظاميين انخفضت كثيراً بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي. أسعار نار! كثير من الاسر لم تضح هذا العام بفعل الارتفاع الجنونى لاسعار الخراف والذى تجاوز فى حده الادنى 500جنيه للرأس وتجاوز سعر البعض الألف وخمسمائة جنيه وظل الكثيرون يراهنون على انخفاض الاسعار حتى اللحظة الاخيرة دون جدوى ولا أحد يعرف السبب !. في العيد أم المؤمنين تطعم الفقراء وتسعف المرضى منظمة ام المؤمنين الخيرية لم تغب عن ساحات العمل الانسانى والخيرى فى العيد حيث قامت سيارات الاسعاف الخاصة بالمنظمة بنقل نحو 43 من المرضى وضحايا الحوادث المرورية و7 من حالات الشروع فى الانتحار الى مستشفيات ولاية الخرطوم ، ونزلت المنظمة الى الاحياء الشعبية بصحبة منظمة مسلمى تركيا بالمانيا« اتب» لمعايدة الفقراء وذبحت 140 ثورا تم توزيع لحومها على الكثير من الاحياء بالمناطق الطرفية الى جانب مواد تموينية على مائة أسرة، معايدة ام المؤمنين قوبلت باستحسان وكانت عيدية حقيقية.