فشل اجتماع رئاسة الجمهورية ليلة أمس في التوصل الى تسوية حول نزاع ابيي وفق ما كان مقررا، وعلمت «الصحافة» بتباين مواقف الطرفين بشأن مقترحات رئيس اللجنة العليا للاتحاد الافريقي ثابو مبيكي. وتسلمت الوساطة الافريقية أمس، من رئاسة الجمهورية ردود شريكي نيفاشا حول المقترحات المتعلقة بأبيي والتأمت ببيت الضيافة اجتماعات الرئاسة واقتصرت على الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير ميارديت والوسيط الافريقي ثابو مبيكي، بجانب رئيسي اللجنة السياسية المشتركة، صلاح قوش وباقان أموم. وأكد مبيكي للصحافيين عقب الاجتماع، جدية الطرفين في التعامل مع قضية ابيي، وتوقع الوصول لاتفاق بين الشريكين في اية لحظة ،مشيرا الى استمرار الاتصالات بين الطرفين بغية التوصل الى توافق حول الرؤى الخلافية. وأضاف أن الطرفين تعاملا بجدية مع المقترحات التي سلمها للشريكين حول ابيي أخيرا، رافضا بشدة الافصاح عن المقترحات. وأبلغت مصادر «الصحافة» بأن الطرفين أعدا وجهتي نظر مختلفتين حول رؤية المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لحل قضية ابيي في اطار مقترحات مبيكي. وأكدت أن التباعد في الآراء ما زال سيد الموقف.