تسلم وفدا الحكومة وحركة العدل والمساواة من وساطة «سلام دارفور» مقترح وقف العدائيات» لدراسته وابداء الملاحظات وتقديم رد . وعقد الأحد أول اجتماع مباشر بين الوفدين، وقال أحمد حسين الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة ، انهم تسلموا مقترح وقف العدائيات، وتابع» نحن الآن بصدد دراسته والرد عليه» ، مشيرا الى أن ما تبقى من العام الحالي لا يكفي للتوافق على هذا الأمر، فضلا عن أن يتم الاتفاق على سلام نهائي في دارفور. ونقلت قدس برس عن أحمد قوله» الموعد الذي حدده عمر البشير بأن العام الحالي سيكون موعدا لنهاية لمفاوضات دارفور لا يلزم إلا البشير نفسه ولا يلزمنا في شيء» . وقال أحمد ، ان الاجتماع الذي تم بعد تأخير أربعة أو خمسة أيام ناقش ورقة الوساطة بشأن القضايا الخلافية وتجديد اتفاق وقف العدائيات، وقال «لقد كشفت الجلسة الأولى من المحادثات التي تأخرت كثيرا بسبب تماطل من الوفد الحكومي مسألة وقف العدائيات من أجل حماية المدنيين وإيصال الإغاثة إليهم وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، وقد اتضح من خلال مجريات التفاوض أن الوفد الحكومي غير جاد، وأنه يريد معرفة عدد قوات الحركة ومواقعها العسكرية، ويرفض إطلاق سراح معتقلي وأسرى الحركة على الرغم من أننا أطلقنا سراح 272 أسيرا حكوميا لدينا من جانب واحد، وهم يتعاملون مع أسرانا بشكل غير إنساني». وتابع « وباختصار شديد نحن لم نشهد جدية من الوفد الحكومي في وقف العدائيات». من جهة اخرى، يجري وزير الدولة للشئون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي مشاورات مع الحكومة التشادية حول عملية سلام دارفور الجارية بالدوحة، وسيجتمع الوسيطان بممثلى اللاجئين الدارفوريين فى تشاد للاستماع لارائهم حول عملية السلام الجارية فى الدوحة واطلاعهم على التقدم الذى تم احرازه فى المفاوضات فى الفترة الماضية من اجل الوصول الى سلام شامل وعادل للنزاع فى دارفور وذلك انطلاقا من سياسة الوساطة فى الحفاظ على مسار مستمر للتشاور مع جميع اصحاب المصلحة فى هذه العملية، وبدا آل محمود وباسولي امس زيارة الى تشاد تستمر يومين . وفي الدوحة ، يلتقى المستشار الرئاسي عبد الله علي مسار اليوم مع رئيس حركة التحرير والعدالة الدكتور التيجاني السيسي والذي وصل الدوحة قادما من أديس أبابا،