٭ الهلال ناد كبير ما في ذلك شك بل هو أكبر الاندية السودانية على الاطلاق اذ ينتمي له السواد الاعظم من السودانيين والعضوية المسجلة به تفوق ال40 الفا ولكنها للاسف غير مفعلة لذلك ظل يدخل النادي في مشكلات مالية اذ ان موارد ه لا تغطي منصرفاته رغم ذلك الكم الهائل من الاعضاء الذين ينتمون الى تنظيمات الموج الازرق المختلفة. ٭ المتابع للشأن الهلالي في الفترة الاخيرة يشفق على حال النادي بسبب الاتهامات المتبادلة بين ادارييه السابقين والحاليين كل يحمل الطرف الآخر المسؤولية في عدم الايفاء بالالتزامات المالية تجاه فريق الكرة في مقابلة منصرفات المعسكرات ومرتبات اعضاء الجهاز الفني والمحترفين الاجانب والمحليين والحوافز وتذاكر السفر بالطائرات وغيرها، لجنة التسيير تحدثت عن الحال المزري الذي وجدت عليه النادي واستدلت على ذلك ببيان كابتن الفريق هيثم مصطفى عن احوال اللاعبين المتدهورة ماليا وكذلك ديون الفنادق ووكالات السفر واستحقاقات اللاعبين المالية، وبالمقابل تحدث رئيس الهلال المستقيل عن انه أوفى وهو رئيس للنادي بكل الالتزامات عدا اشياء بسيطة لا ترقى لمثل تلك الضجة التى اثارها بعض اعضاء لجنة التسيير بل أنه طلب من اللجنة أن تتحدث بالارقام وتحدد اسماء الفنادق ووكالات السفر واللاعبين الذين لم ينالوا مستحقاتهم . ٭ لجنة التسيير أعلنت أكثر من مرة عن تنظيمها لمؤتمر صحفي تتحدث فيه عن كل الامور الهلالية وتكشف الحقائق الا انها للاسف وحتى الآن لم تنظم ذلك المؤتمر الذي اجلته اكثر من مرة ما وضع الكثير من علامات الاستفهام. ٭ الجمعية العمومية والمقرر لها يوم الرابع من فبراير المقبل أرجو الا يكون فيها التركيز أكثر والسباق نحو كراسي الحكم، فقبل ذلك هناك شيء مهم وهو عرض النواحي المالية بشفافية ليقف الاعضاء على كل صغيرة وكبيرة وكيف تعمل الادارة المالية هل تسير الامور وفقا للنظم واللوائح ام ان العشوائية جذورها ضاربة في هذه الادارة المهمة لأن كثيرا من المتابعين تحدثوا في السابق عن أن امين المال ليس ملما بكثير من التفاصيل المالية وهذا ما تحدث به امين المال السابق سعد العمدة وقبله الامين البرير وفي فترة لجنة التسيير الحالية يجب ان تكشف للاعضاء وبالارقام ما تم صرفه على النشاط الرياضي بالنادي وفي مقدمة ذلك كرة القدم وكذلك الديون التي قاموا بسدادها ، بعد ذلك يمكن للاعضاء المناقشة وابدأ ارائهم بصورة حضارية من اجل معالجة السلبيات وتدعيم الايجابيات. ٭ التنظيمات الهلالية التي تود دخول الانتخابات عليها أن تسعى جادة منذ الآن لتنظيم مؤتمراتها واعداد برنامجها الانتخابي وذلك بعيدا عن الانتهازيين والوصوليين الذين اشركوا في السابق وخدعوا قادتهم واضروا بالعملية الانتخابية وقدموا صورة سيئة كانت محل استنكار واستهجان السواد الاعظم من محبي الهلال. ٭ مجلس الشباب والرياضة بولاية الخرطوم برئاسة المهندس اسامة ونسي ينتظره دور كبير في اخراج الجمعية العمومية لنادي الهلال الي بر الامان دون تدخلات من «هنا وهناك» وقبل ذلك اعلان اقامتها في موعدها وهو الرابع من فبراير المقبل دون ابطأ أو تأجيل حتى يختار الاعضاء من يريدونه ليتقدم الصفوف وينوب عنهم لادارة النادي للثلاث سنوات المقبلة.