دعت وزارة الخارجية، ممثلي الدول دائمة العضوية والدول الاعضاء في مجلس الأمن بالإضافة لسفراء المجموعة الأفريقية لتقديم تنوير حول موقف الحكومة من مفاوضات الدوحة. وكشفت عن اجتماع في 15 يناير لاجراء ترتيبات البدء في الحوار الداخلي برعاية رئيس لجنة حكماء افريقيا ثامبو أمبيكي. وجدد وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان للمجموعتين التزام الحكومة بمفاوضات الدوحة، لافتاً إلى أن الكرة الأن في ملعب الوساطة المشتركة لتقريب وجهات النظر بين الحركات والحكومة، وقال في تصريحات صحفية عقب لقائه بالمجموعتين «طلبنا من سفراء الدول الأعضاء وغير الاعضاء في مجلس الأمن تهيئة المناخ لإدارة الحوار الدارفوري الدارفوري»، مناشداً المجتمع الدولي بتقديم المساعدة الكافية لإنزال إستراتيجية الحكومة الخاصة بحل قضية دارفور إلى أرض الواقع. وكشف رحمة الله، عن اجتماع يعقد في الخامس عشر من الشهر الجاري لإجراء ترتيبات البدء في الحوار الداخلي برعاية رئيس جنوب أفريقيا السابق ثامبو أمبيكي. واكد إبداء كل السفراء كامل استعدادهم لتقديم المساعدة لحل مشكلة دارفور، بينما اشار مدير إدارة الازمة بوزارة الخارجية عمر دهب إلى أن الغرض من تنوير مجموعة السفراء هو توضيح الجانب الدبلوماسي في عملية التفاوض بالدوحة، لافتاً إلى ابتدار عمل مماثل في كل سفارات السودان الخارجية. وافاد بأن التنوير كان مثمراً في تمليك المجموعات المعلومات الحقيقية والإجابة عن التساؤلات المطروحة من قبل السفراء، موضحاً تفهم سفراء المجموعات إلى ضرورة وضع قيد زمني لعملية التفاوض. من جانبه، أكد نائب الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور، محمد يونس، ضرورة استمرار التعاون بين الحكومة والعملية الهجين والاتحاد الأفريقي لتحقيق السلام والتنمية في دارفور.