وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد
نشر في الصحافة يوم 07 - 02 - 2011


ارتفاع أسعار الملوخية وتراجع أسعار الطماطم
الخرطوم: الصحافة
جأر تجار الخضر والفاكهة بالسوق المركزي الخرطوم من ارتفاع أسعار بعض الأصناف لا سيما الفواكه وعلى وجه الخصوص البرتقال لجهة توقف استيراده وقلة الوارد منه من الإنتاج المحلي الذي يعاني من علو تكلفة الترحيل بجانب توضحيهم أن الأزمة السياسية بمصر قدر رمت بظلالها السالبة على حجم المستورد من الفواكه، فيما أبانوا أن أسعار الخضروات تتأرجح علوا وهبوطا لاسيما الطماطم والعجور والخيار وارجع التجار السبب إلى الارتفاع المفاجيء في أسعار كافة السلع علاوة على ارتفاع أسعار المحروقات التي تمثل عمادا أساسيا لإنتاج الخضروات مما قاد لقلة المعروض منها بالاسواق وهذا بدوره قاد لإحجام كثير من المواطنين عن شراء الكميات التي اعتادوا على استهلاكها جراء قلة السيولة في أيديهم مما انعكس سلبا على حركة السوق عامة .
وقال التاجر بالسوق المركزي الخرطوم بشرى آدم بابكر ان القوة الشرائية تراجعت خلال هذه الفترة وعزا السبب في ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضروات إلى قلة المعروض منها واشتكى من قلة الحراك التجاري بالأسواق عامة واوضح بشرى ان سعر كيلو الطماطم الجيدة 4 جنيهات وأن سعر الصفيحة منها 50 جنيها وسعر جوال العجور بلغ 60 جنيها في وقت كان يباع فيه الجوال بواقع 50 جنيها فيما يتراوح سعر جوال الخيار 25 جنيها وجوال البطاطس 75 جنيها فيما قفزسعر ربطة الملوخية 25 جنيها نسبة لانعدامها وقلة المعروض منها بالأسواق بينما بلغ سعر جوال الباذنجان 30 جنيها وصفيحة البامية 30 جنيها وربطة الرجلة 4 جنيهات وقطعة القرع 8 جنيهات وقطعة البطيخ في المتوسط 8 جنيهات وكيس قرع الكوسة 25 جنيها.
وعلى صعيد أسعار الفواكه لفت بشرى إلى ارتفاع سعر البرتقال لا سيما المستورد الذي قل المعروض منه بالأسواق جراء توقف الاستيراد وقال إن سعر الدستة منه وصل إلى 12 جنيه وأن أكثر المعروض بالأسواق من الإنتاج المحلي وأبان أن سعر التفاح ظل مستقرا حيث تباع الدستة بواقع 12 جنيها وكذا سعر كيلو الموز الذي ظل يراوح سعره في حدود 1.5 جنيه فيما أشار إلى ارتفاع سعر الفراولة إلى 25 جنيها وتوقع انخفاض أسعار الفواكه بعد معاودة الاستيراد لوضعه الطبيعي .
البنك المركزي أمهل المصارف عاماً لتنفيذه
خبراء يدعون لوقف تمويل أعضاء مجالس إدارة المصارف بواسطتها فوراً
الخرطوم:محمد صديق أحمد
ظل القطاع المصرفي يشكل هاجسا كبيرا للدولة ومؤرقا لمضاجع القائمين على أمر البنك المركزي د الذين يلهثون ليل نهار للحد من أثر العقبات التي تعترض مسار انطلاقه والعمل على علاج كل الأدواء التي تعتريه بين الفينة والأخرى وتلك التي استعصت على البلاسم والترياقات والوصفات التي يوزعها البنك المركزي على الدوام على المؤسسات المصرفية، ولعل معضلة الجوكية التي أنشبت أظفارها وأحكمت قبضتها على مفاصل المصارف فأوشكت أن توردها الهلاك حتى بلغت نسبة التعثر بها ما يربو عن 26% متجاوزة الحد المسموح به عالميا إلى خمسة اضعاف كما برزت إلى السطح مؤخرا دعوة صريحة من أعلى مستويات الدولة إلى مراجعة صيغ التمويل المصرفي المعمول بها الآن والبحث عن صيغ تمويل إسلامي أكثر مرونة وأوسع قاعدة وأشمل مظلة للمستفيدين منه لئلا يكون المال دولة بين الأغنياء بالمجتمع دون الفقراء الذين يمثلون غاية ما تصبو إليه الدولة بوصول التمويل المصرفي إليهم ،ولعل من أكبر المعضلات التي تواجه البنك المركزي الآن مسألة توفير النقد الأجنبي وبناء احتياطي منه يكفي لمقابلة احتياجات البلاد منه للاستيراد غير أن محافظ البنك المركزي إبان التنوير الذي رفد فيه قادة المصارف بالاوضاع الاقتصادية ووضعية النقد الأجنبي بالبلاد كشف عن ارتياحه لوضع النقد الأجنبي بالبلاد الآن ولم يقف عند هذا الحد بل أعلن أنه أفضل بكثير مما كان عليه الوضع في العام 2009 وقال إن ثمة مخاوف ومزاعم سادت وسط الجميع قادت إلى خلق حالة من القلق جراء الاستفتاء إلا أن الأوضاع سارت على ما يرام وأن زيادة الطلب على العملات الحرة لا سيما الدولار كانت بسبب المخاوف من الاستفتاء وأعرب عن أمله في أن يؤدي انقشاع سحابة القلق الذي انتاب الجميع بعد إعلان نتائج الاستفتاء نهائيا وكشف عن تصدير نفس الحجم من النفط كما كان في السابق وبأسعار مرتفعة فيما أقر بأن للانفصال أثر سالب غير أنه ليس بالحجم الذي يثير القلق والمخاوف على الاقتصاد وأعلن أن هذا العام هو الأخير لوقف تمويل المصارف لأعضاء مجالسها والجهات ذات الصلة .
ويرى خبراء اقتصاد أن تمويل المصارف لأعضاء مجالس إداراتها فيه خرق قانوني وإداري وتساءلوا عن السر في منح البنك المركزي مهلة للمصارف حتى نهاية العام وطالبوا بأن يكون قراره في هذا المنحى فوريا لأنه لا يحتاج لتدرج أو تأني وقال البروفيسور عصام بوب إن الشرع الإداري والقانوني والاقتصادي لا يسمح للعاملين في المؤسسات الخاصة أو العامة ممارسة أي نشاط يرتبط أو يقوم على أكتاف المؤسسات العاملين بها لجهة مشاركتهم في صياغة قراراتها الإدارية والاقتصادية ورسم سياساتها لا سيما التمويلية وزاد أنه يحظر على الموظف أو عضو مجلس الإدارة ممارسة اي نشاط ذي صلة بالمؤسسة التي ينتمي إليها غير الذي يتقاضى عليه أجرا وزاد أنه من باب البداهة أن مدير المؤسسة أو عضو مجلس إدارتها يستفيد بصورة مباشرة أو غير مباشرة استغلالا لسلطته وموقعه الذي يخول له بسط التسهيلات وتذليل كل العقبات بعيدا عن أعين الرقيب أو المساءلة أو يعنى آخر أنه يمكن إجراء ما يريده بعيدا عن المساءلة الآنية بحكم موقعه في مجلس الإدارة. وقال بوب إنه لا يدري من أين نبعت فكرة تمويل أعضاء مجالس الإدارة بالمؤسسات الاقتصادية أو التمويلية أو الصناعية أو الزراعية لممارسة أنشطة من أموال المؤسسات خارجها بشروط ميسرة وربما بتمويل أو قروض حسنة غير واجبة السداد. ووصف ممارسة تمويل أعضاء مجالس الإدارات بالمؤذية للاقتصاد وأنها تنسحب سلبا على عملها وأداء رسالتها وبالتالي على مدى كفاءتها الاقتصادية وأشار إلى أن وصفه هذا مستمد من تقارير المراجع العام التي يرفد بها الرأي العام والسلطات التشريعية وأوضح أن الاقتداء بتقاريره واجب لأجل هذا يقول إن على محافظ البنك المركزي العمل على تنفيذ قراره فورا حتى لا يتم استغلال المهلة التي منحها للمصارف والتي تمتد لعام كامل فرصة ل (خم الرماد) .
حماية المستهلك دعت للإلتزام بمواصفاتها
أنابيب الغاز .. المخاطر تحف الجميع
الخرطوم: عبد الوهاب جمعة
اللعب بالنار أنسب عبارة لوصف مواصفات أنابيب الغاز وطرق ترحيلها وبيعها ولعل ما ورد في ملتقى المستهلك الأسبوعي الذي درجت على عقده الجمعية السودانية لحماية المستهلك والذي جاء هذا الأسبوع تحت عنوان (مواصفات الغاز وتداوله) خير شاهد على الأخطاء التي تصاحب عرض وبيع أنابيب الغاز الطبيعي للأغراض المنزلية .
حيث أوضح المختص في شؤون الغاز محمد المعتصم سراج إن الغاز خليط من الهيدروكربون يتكون من غاز البروبين وغاز البيوتان وتضاف إليه مادة ذات رائحة نفاذة للفت الانتباه حال تسربه وقال المعتصم أنه منذ خروج الشركات العالمية من مجال تجارة الغاز بالسودان ( شل - أجب - توتال) لم تتم اي مراجعة أو متابعة لمواصفات الغاز خاصة في الجانب المتعلق بالعمر الافتراضي لأنابيب حمله والذي يقدر ب 20 سنة علاوة على متابعة ومراجعة حال الأنبوية اثناء التعبئة والتأكد من وجود ديباجة عليها توضح الحجم الفارغ والمعبأ منها وتأريخ الإنتاج والرقم المتسلسل للأنبوبة وحذرالمعتصم من خطورة الأنابيب التالفة واشتكى من عدم وجود ضوابط لعدم عودتها وتداولها بالأسواق ، وشدد على ضرورة الاهتمام بملحقات الأنبوبة لا سيما المنظم الذي يعمل على تخفيف ضغط الغاز عند خروجه من الأنبوبة وأوضح أن الغالبية العظمى من حوادث الغاز ناتجة من المنظمات غير المطابقة للمواصفات ونوه لعدم توصيل المواقد مباشرة مع الأنبوبة لجهة زيادة ضغط الأنبوبة ومن ثم انفجارها وقال المعتصم إن 85% من حجم الأسطوانة سائل غازي والباقي غاز ودعا إلى وضع الأسطوانات قائمة عند الترحيل والتخزين والاستعمال لارتفاع نسبة التسريب عند وضعها مائلة بأكثر من 250 مرة عند استعمالها أو ترحيلها أو تخزينها في وضع قائم .
ومن جانبه دعا رئيس لجنة الأمن ومعدات السلامة بالهيئة القومية للمواصفات والمقاييس آدم عبد المؤمن إلى مراعاة نسبة تركيب البيوتان والبروبان عند التعبئة وقال إن مواصفة الغاز في السودان تحتوي على 30 بندا تبدأ من لحام الأنبوبة وتنتهي باختبار ضغط الغاز فيها وحذر من استخدام المنظمات صينية الصنع التي لا تحمل معلومات عن منشئها والمواد المكونة للمنظم وعاب على الشركات العاملة في حقل الغاز عدم اهتمامها بالالتزام بمواصفاته التي حددتها الهيئة حيث أنه في كثير من الأحيان تكون أوزان الغاز بالأنابيب ناقصة وأنها تتهاون في التأكد من عدم وجود تسريب بالأنابيب فلا تقدم على تغطيسها في الماء للتأكد كما أن عمليات النقل والترحيل تصاحبها العديد من التجاوزات حيث يتم ترحيل في عربات لا تلتزم بالمواصفات علاوة على أن وكلاء التوزيع لا يلتزمون بالمواصفات المطلوبة لا سيما من ناحية التهوية .
وطالب المهندس سليمان داؤود وزارة الطاقة بإصدار نشرة أو كتيب لتوضيح بيانات إجراءات السلامة لجهة أن كل محلات الوكلاء تفتقر إلى الفتحات الأرضية لا سيما أن الغاز أثقل من الهواء لذلك يترسب الغاز أسفل المحلات وقال إن الفتحات الأرضية تعمل على تخليص المحلات من الغاز المتسرب وشدد على ضرورة وجود مواصفات للتحكم في بيع واستيراد وتداول ملحقات الغاز من منظمات وخراطيم وحابسات .
عمال وموظفو القطاع الخاص طالبوا بها
خبراء: منحة دعم المعيشة غير ملزمة قانوناً للقطاع
الخرطوم: الصحافة
ضمن مساعي الحكومة الاتحادية لامتصاص لهيب الأسعار الذي اكتوى به المواطنون بكافة مستويات دخولهم وأوضاعهم المعيشية أقدمت على منح العاملين بالقطاع الحكومي منحة شهرية مقدارها مئة جنيه طفقت في صرفها منذ يناير المنصرم، غير أن ثمة ملاحظة سارت بذكرها الركبان أن القطاع الخاص لم تشمله هذه المنحة الأمر الذي حدا بالعاملين فيه برفع رايات الاحتجاج لجهة أن زيادة الأسعار لا تقتصر على فئة دون أخرى وأن العاملين في القطاع الخاص يكتوون بنيرانها على حد سواء بمقدار تأثر رصفائهم في القطاع العام، وطالبوا بأن يلتفت القطاع الخاص إلى منسوبيه والعمل على مساواتهم ومراعاة ظروفهم في ظل ما يعانون اقتصاديا غير أن ثمة همس يدور في المجالس أن اتحاد أصحاب العمل يعكف هذه الأيام لدراسة طريقة ووسيلة ناجعة لمساعدة منسوبيه وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد بشريات لهذا القطاع فيما يرى بعض المختصين في الشأن الاقتصادي أنه ليس هناك مسوغ قانوني يلزم القطاع الخاص بزيادة رواتب منسوبيه بسبب ارتفاع الأسعار وحذروا أن تنسحب زيادة رواتب القطاع الخاص على مستوى أدائه بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج .
يقول البروفيسور عصام بوب من حق القطاع الخاص تشغيل العاملين به عدد ساعات العمل المنصوص عليها في لوائح الخدمة وعقودها دون نقصان مع الالتزام بسداد حقوقهم المالية من ناحية الأجور التي ينص عليها قانون العمل وكذا الالتزام بالإيفاء بمكافاءات نهاية الخدمة أو إنهائها ،غير أن بوب قال إنه ليس هناك من الناحية القانونية ما يلزم القطاع الخاص بمنح حوافز أو مكافاءات وأن أي خطوة في هذا المضمار لا تعدو عن كونها خطوة من باب تحسين الكفاءة الاقتصادية والإدارية إذ أن صاحب العمل يعطي منحا وحوافز إنتاج للعاملين بحسب رؤيته وأن بالخارج وبعض المؤسسات الوطنية ما يسمى بالبونص وهو قسم مقتطع من صافي أرباح المؤسسات الاقتصادية يوزع كمكافأة للعاملين بها وبالتالي يقول بوب بالنسبة لمؤسسات القطاع الخاص أنه في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة يكون صعبا عليها الإقدام على بسط حوافز ومكافاءات للعاملين بها تحت ظروف التباطوء الاقتصادي وتآكل رؤوس الأموال وقلة الدخول الثابتة جراء التضخم وارتفاع الأسعار ولهذا من المفترض إداريا برأي بوب أن يكون هناك تعويضا للعاملين بالقطاع الخاص على أساس مراجعة القيمة الحقيقية للأجور في مقابل التضخم الاقتصادي بالأسواق حاليا وختم بأنه ربما كانت دوافع عدم إقدام القطاع الخاص على تخصيص منحة لمنسوبيه هو خسرانه وعدم قدرته على زيادة تكلفة الإنتاج في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وأوضح بوب أن القرار الذي اتخذته الدولة لتخفيف حدة هجمات غول الغلاء على منسوبيها من العاملين في القطاع الحكومي بإفراد منحة مالية مقدارها 100 جنيه شهريا غير ملزم للقطاع الخاص .
فيما يرى الدكتور محمد الناير أن بالقطاع الخاص أصحاب دخول متدنية كما به مرتبات مرتفعة ونادى بأن يعمل القطاع الخاص على توجيه الدعم إلى الفئات والشرائح الضعيفة ويرى الناير أن المنحة ليست حقا واجب الإقرار ومع ذلك يعمل القائمون على أمر القطاع الخاص على التجاوب مع تداعيات الوضع الاقتصادي الراهن التي أفضت إلى زيادة أسعار جميع السلع ولفت إلى ثمة خطوات يتبعها اتحاد أصحاب العمل لحسم ملف زيادة أجور العاملين به دون أن تلقي على كاهله عبئا إضافيا على تكاليف الإنتاج به لا سيما بالقطاع الصناعي الذي يعاني من هذا الإشكال .
ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية وتراجع الطلب عليها
الخرطوم:الصحافة
شهدت أسواق الأجهزة الكهربائية ارتفاعا ملحوظا في أسعار الأدوات الكهربائية وعزا التجار الارتفاع إلى قلة الوارد منها إلى الأسواق بسبب الزيادة التي طرأت على سعر الدولار الأمر الذي انعكس على أسعار الأدوات الكهربائية وبالتالي على نسبة الإقبال على الشراء من قبل المواطنين الذين يشتكون من قلة السيولة في أيديهم.
واشتكى التاجر محمد أحمد التوم بشارع الحرية من ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية جراء ارتفاع قيمة الرسوم الجمركية التي فرضتها السلطات مؤخرا على الوارد منها بجانب تدني سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الأخرى، وقال إن هذا الوضع قاد إلى قلة الطلب على الأجهزة الكهربائية وزاد أنه ربما لانخفاض درجات الحرارة أثر كبير في انخفاض الطلب على الأجهزة الكهربائية لا سيما أجهزة التبريد من المراوح ومكيفات الهواء بكل أنواعها وأرجع التوم ارتفاع الاسعار إلى قلة الكميات الواردة من الأجهزة الكهربية واشتكى من ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين وأوضح أن أكثر الطلب على مصابيح الكهرباء والمراوح ومستلزمات التوصيل الكهربي من أسلاك ومفاتيح وعلب توزيع التيار الكهربائي حيث وصل سعر لفة سلك التوصيل السعودي 1,5 مم 60 جنيه وسلك التوصيل 2,5 مم 90 جنيه وأن سعر اللمبة الاقتصادية 1.5 واط 25 جنيه فيما استقر سعر اللمبة العادية عند جنيه واحد وأشار إلى ارتفاع الطلب على موتورات سحب المياه حيث وصل سعر الموتور الإيراني الصنع قوة 0,5 حصان 220 جنيه والإيطالي التجاري 125 جنيه وأوضح التوم أن مكيفات الهواء محلية الصنع قللت من الطلب على المستوردة لا سيما أن المحلي الصنع أقل استهلاكا للكهرباء في وقت أن المستورد اكثر جودة منه.
فيما أرجع التاجر مزمل الطيب ارتفاع اسعار الأجهزة الكهربائية لارتفاع الرسوم الجمركية المفروضة عليها علاوة على ارتفاع قيمة الدولار في مقابل الجنيه السوداني الأمر الذي قاد إلى ارتفاع الأجهزة بالداخل الذي زاد من حدته ضعف القوة الشرائية للمواطنين وقال إن الأسباب وراء ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية يمكن إجمالها في ارتفاع الرسوم الجمركية وزيادة سعر الدولار وارتفاع قيمة الترحيل والرسوم المفروضة عليها وكذا الإيجارات، وقال إن سعر مكيف الهواء الفريون 18 وحدة 1800 جنيه ولمبة السقف 55 ألف والمفتاح الكهربي ذي الخط الواحد 7 جنيهات وذي الخطين 12 جنيه والثلاثة خطوط 14 جنيهاً .
ارتفاع سعر طن الصمغ العربي الخام إلى 2490 دولار
الخرطوم: إشراقة الحلو
أكد الاتحاد النوعي لمنتجي الاصماغ وتوقع رئيس الاتحاد حاتم اسماعيل ان توالي الاسعار الارتفاع وقال للصحافة ان المنتج اصبح يتحصل على 70% من عائد الصادرات واعتبره ربحاً مجزٍ مؤكدا انه في السابق كان يتحصل على نسبة تتراوح بين 10-15% مشيدا بجهود مجلس الصمغ العربي في هذا الاطار خاصة في مجال التخطيط والسياسات بالاضافة الى عمله الداخلي المكثف في الاسواق مع المنتجين والبنوك مشيرا الى ان المجلس دعا البنوك الى تمويل المنتجين وقاد عملا خارجيا في مجال التسويق والترويج واقناع شركات ماليزية وصينية وتركية للشراء من المنتجين والمصدرين مباشرة ،واعتبر هذا الموسم من افضل المواسم لتوفر الامطار وقلة الآفات الا في بعض المناطق المحدودة في شمال كردفان وقال ان هذا الامر انعكس ايجابا على حياة المنتج موضحا ان سعر قنطار الصمغ ارتفع من 120 جنيه الى 200 جنيه حاليا واضاف ان المنتجين وضعوا سعراً تأشيرياً لقنطار الصمغ حوالي 100 جنيه قائلا ان الدولة لم تحدد سعر تركيز باعتبار ان الصمغ سلعه حرة تتوقف على العرض والطلب ودعا مجلس الصمغ الى التحرك وتصدير الانتاج الجديد حتى لا يتكدس ويصبح مشكلة في الموسم القادم واكد على اهمية تواصل الجهود ومتابعة مسألة الغاء الرسوم والعوائد حسب توجيهات رئيس الجمهورية بالاضافة متابعة عمليات الاستزراع وتوفير التمويل ومعينات العمل في وقت مبكر وتوقع ان يصل الانتاج الى 30 الف طن قائلا ان هناك حوالي 12 الف طن نزلت الاسواق وابان ان عمليات الانتاج والحصاد ستتواصل حتى مايو في مناطق جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان والنهود مناشدا مجلس الصمغ بالاسراع في عمليات التسويق الخارجي باعتباره الجهة المسؤولة عن تنسيق العلاقات بين المنتجين والمصنعين المصدرين .
المجلس الاستشاري لوزارة التعاون الدولي يدعو لوضع استراتيجية لمواجهة تداعيات الانفصال
الخرطوم:الصحافة
دعا اجتماع المجلس الاستشاري لوزارة التعاون الدولي إلى تطوير التعاون الدولى ومعرفة العون المستقطب وحسن التوظيف من الدول والمنظمات الدولية ومنح وزارة التعاون الدولي اختصاصها ومهامها كاملة وجعلها البوابة والجسر للعون الخارجى وبسط ولايتها على العون الخارجى والعمل على وضع استراتيجية جديدة لمواجهة تداعيات انفصال جنوب السودان والظروف العالمية المحيطة وتطوير آليات التعاون الدولى لاستقطاب الموارد المالية والفنية والشراكة الذكية للاستثمار و التنمية المستدامة بجانب تطوير آليات التنسيق و المتابعة للبرامج و المشروعات و العون الخارجى من الوزارات والولايات والقطاع الخاص وبين جهات التمويل من التعاون الثنائى ومتعدد الأطراف،
الاستثمار : صدور قانون جديد للاستثمار لاستكمال المناخ وتهيئة البيئة الجاذبة
الخرطوم:اشراقة الحلو
أعلن وزير الدولة بوزارة الاستثمار الصادق محمد علي ان الايام القادمة ستشهد اصدار قانون جديد للاستثمار لاستكمال المناخ والبيئة الجاذبة واكد انه ستكون هناك حوافز اضافية وتفضيلية للمستثمرين في المناطق الاقل نموا والقطاعات ذات الاولوية مشيرا الى انه سيعرض للنقاش في ورشة مفتوحه للتوصل الى قانون يحقق طموحات المستثمرين. واكد خلال ندوة الاستثمار المحرك الرئيسي للنمو والتنمية الاقتصادية والتي اقامتها وزارة الاستثمار بالتعاون مع الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة امس بفندق السلام روتانا اكد ان تحديد المساهمة الحقيقية للاستثمار في التنمية وتشخيص المعضلات من شانه ان يضع الاستثمار في مكانه الصحيح وقال ان تجربة جذب الاستثمار و تهيئة المناخ المناسب مرت بمراحل للتوصل الى اماكن الضعف والتغلب على المشكلات التي تواجه قطاع الاستثمار.
من جانبه اكد مدير الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة محمد عثمان احمد ان الندوة تأتي في اطار الفاعليات المصاحبة لمعرض الخرطوم الدولي والذي يهدف الى جذب الاستثمارات والتعريف بفرص الاستثمار المتاحة والمشاركة في تطوير القدرات التسويقية مشيرا الى جهود الشركة في انشاء منطقتي البحر الاحمر وقري الحرة بالاضافة الى تطوير الاداء وتفعيل الجهود بين الدولة والشركة وتنشيط الاجراءات للعمل بنظام النافذة الواحدة.
وقدم دكتور احمد مجذوب ورقة تناول فيها التطورات الاقتصادية خلال الفترة الماضية واشار الى ان السودان احتل المرتبة الثالثة بين الدول الجاذبة للاستثمار مشيرا الى انه تحصل على 14% من التدفقات الاستثمارية في المنطقة العربية، واشار الى مشاكل تواجه اللوائح والاجراءات ودعا الى ترتيب الاولويات الاستثمارية وقلل من تأثير الانفصال على الاستثمار وتوقع ان يتغلب الشمال على مسألة الانفصال خلال عامين الا انه قال ان الجنوب يحتاج الى حوالي خمس سنوات حتى يتمكن من ذلك مشيرا الى ان الانفصال السلس اذهل الجميع وقال ان التحدي الذي يواجهنا الآن خلق بيئة جاذبة واضاف نحتاج الى تنازل في تطبيق السلطات خاصه في قضايا الاراضي وقال ان اي تعديل في القانون يعني مزيدا من المكاسب للمستثمر واشار الى مشكلة في السلطات الولائية والمحلية داعيا الى توحيد مرجعية التشريع والادارة في قضايا الاستثمار واشار الى عدد من التطورات في الاقتصاد السوداني قائلا ان الموازنة تضاعفت من 3 مليار عام 2000 الى 12 مليار عام 2006 الى 19 مليار عام 2010 بالاضافة الى تضاعف الانفاق العام من 522 مليون جنيه عام 2000 الى 5 مليار عام 2010 .
اشار هاشم هجو نائب رئيس اتحاد اصحاب العمل الى نكسة بعد تطبيق سياسة التحرير مشيرا الى جمود وانحراف في سياسات الاستثمار كان له اثر على هذا القطاع داعيا الى اصلاح السياسات الاقتصادية والمالية وتقوية القطاع الخاص ومراجعة قانون الاستثمار.
واكد وزير الاستثمار بولاية نهر النيل عبد السلام محمد خير ان اولويات الاستثمار في القطاع الزراعي مشيرا الى ان الاستثمارات في الولاية مرتبطة بصناعة الاسمنت وقال ان انتاج الولاية 650 الف طن والطاقة التصميمية للمصانع 6 مليون طن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.