اتهمت الهيئة النقابية للعاملين بهيئة الامدادات الطبية، من اسمتهم ب(تجار الادوية والمنتفعين) بأنهم وراء القرار القاضي بخصخصة الهيئة "،وزينوا للسلطة خصخصتها"، مؤكدة ان الهيئة ظلت توفر ما عجز عنه القطاع الخاص، من ادوية اساسية منقذة للحياة لكافة المستشفيات، وتدعم الفقراء والمساكين، وابدت بالغ اسفها لتشريد حوالي (449) عاملا وموظفا جراء القرار. ووصفت الهيئة النقابية في بيان تلقت "الصحافة" نسخة منه، خصخصة الهيئة بأنها تعد "ام الكبائر وانها خطأ كبير"، واشارت الى ان الامدادات الطبية ظلت تقدم الدعم الطبي في حالة الطوارئ والكوارث والنكبات "حتي في وقت الحروب ومد القوات المسلحة والشرطة بما يحتاجونه من ادوية دون دفع القيمة وبالسرعة المطلوبة". واضافت النقابة، بأن الامدادات الطبية تقوم بتوفير ما يعجز عنه القطاع الخاص والشركات والقطاعات الرأسمالية، وطرحت حزمة من التساؤلات حول هل صاحب رأس المال يمكنه توفير الدواء للمواطنين بأقل الاسعار؟، ومن لمرضى القلب والسرطان والايدز والهموفيليا وغيرها من الامراض المستعصية التي تتبني الدولة علاجهم وتوفير احتياجاتهم؟، وذكرت ان الشركات الخاصة تسعى فقط للربح وتعبئة الجيوب دون التنازل عن قرش واحد لصالح المحتاجين، أوتسهم في علاجهم.