تبدأ اليوم خطوات إدخال بيانات المشورة الشعبية بولاية النيل الأزرق، التي يتولي معهد ابحاث السلام مهمة الإشراف عليها من خلال 20 جهاز حاسوب، بجانب مخدم لهذه الإجهزة وبرنامج حاسوبي أعده المعهد، ومن المتوقع أن تمتد المرحلة لمدة ستة اسابيع. وقالت المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية بالولاية ، ممثلة في اللجنة المسؤولة عن عملية إدخال البيانات، خلال اللقاءات المشتركة بينها وبين خبراء المعهد،انها ستعمل على إتمام هذه العملية بنجاح ببذل كل الجهود حتى تخرج إلى بر الامان، مطالبةً بتكثيف العمل. من جانبه، قال استشاري المعهد لإدخال البيانات الدكتور عمر علي إبراهيم ، ان المعهد تتمثل مهمته فقط في عملية الإشراف الفني للإدخال وتحليل البيانات، كما سيعمل الفريق الاستشاري للمعهد على ضبط جودة عملية الادخال والتحليل وفقاً لخطط علمية تنهي العملية بنجاح.وفي إطار الاستعدادات لبداية العملية، قام رئيس ومقرر المفوضية، بجولة إلى معملي الحاسوب امس وإطمأنا على البرنامج الحاسوبي الذي أعده معهد أبحاث السلام، بجانب التأكد من عدم وجود أي بيانات سابقة، وعلى جاهزية المعمل، وتم توثيق ذلك بتوقيعات لكل من رئيس ومقرر المفوضية بجانب رئيس وحدة إدخال البيانات واثنين من الفنيين، وضابط الأمن المسؤول من العملية التأمينية لموقع معمل البيانات. وينتظر أن تبدأ عملية الإدخال صباح اليوم ويمتد يوم العمل إلى الساعة السادسة مساء، وقد تمتد إلى الساعة التاسعة والنصف مساء إذا تطلب الامر ذلك، ويشكل المعهد حضوراً بمعمل الإدخال حتى انتهاء العملية، ومن ثم ينتقل إلى مرحلة تحليل هذه البيانات واستخراج نتائج المشورة الشعبية.