كان يحدونا الامل ان نرى موقف جاكسون يعج بكل السمات الحضاريه وعندما شهدنا الموقف فى بدايته كنا موعودين بموقف جميل يوحى بكل ادوات الرقى والحضاره عندما نرى الاكشاك والنظام السائد فى البدايه وعشنا على امل ان يولد موقف جاكسون حديثاً يعج بكل ماهو جميل ومشرق ولكن كان مولوداً كسيحاً لايقدر على المشى وكانت هذه الاكشاك مصدراً للروائح النتنه واستغرب كثيرا عندما ارى شخصاً يشرب كوباً من العصير من فوق هذه القمامة التى يخلفها اصحاب الاكشاك من مياه الثلج وبقايا مايخلطون من فواكهه ومخلفات التمباك ،وهل يعقل ان يكون كشك التمباك بقرب كشك الليمون هل هذا رقى؟ اين القائمون على هذا الامر وبعد كل هذا لم نتحدث عن شركة كركر ولم نتحدث عن التنظيم داخل هذا الموقف لان القائمين على الامر اناس ليس لديهم اية علاقة مع النظام لاشك تراهم وهم فى شتى انواع الملابس واحد بجلابيه وواحد فى بدلة سفارى وآخرين فى بنطلون وقميص كانهم تلاقوا صدفة وان سمعت الفاظهم من آكلى الفجل عكس مارأينا فى بداية العمل بهذا المشروع كان هنالك شباب يرتدون زيا موحدا مع ربطة عنق يخيل اليك بان العمل بهذا الموقف سوف يكون قاصرا على الشباب الخريجين العاطلين عن العمل للاستفاده من طاقتهم فى هذا الموقف الحضارى الولايه متمثله فى المحليه همها الاول والاخير تحصيل الاموال فقط ليس لديها دور فى رقابة هذا الجسد الهامد الذى يسمى جاكسون، فوضى ضاربه اطنابها من جميع مايوجدون بهذا الصرح ان جاز التعبير سائقو الحافلات غير ملتزمين بدخول الموقف كل من هب ودب له قراراته ودكتاتوريته عندما يصل بالقرب من الموقف يقول لكم الكمسارى خلاص دا حدنا. اصبحت هذه سمه لكل الخطوط الاالقليل منها يدخل بك الى داخل الموقف وان تكلمت انت المواطن تسمع مالايرضيك ونحن المغلوبين على امرنا نسأل الله عز وجل ان يبدل الحال الى الاحسن ويجعل البركة والعافية بالقائمين على هذا الامر لتصحيح هذه الصورة المظلمة. الهادى الصادق عبدالله رئيس قسم الحسابات شركة بترو كست