قال رئيس «حركة التحرير والعدالة» الدكتور التجاني السيسي إن مفاوضات «سلام دارفور» في الدوحة،حققت أهدافها وان ما توصلت إليه الحركة يلبي مطالب أهل دارفور وان وثيقة مؤتمر «مصلحة دارفور»نالت الموافقة بالإجماع. وأكد السيسي في مؤتمر صحفي في الدوحة أمس أن النقاط العالقة المتفاوض عليها كانت كثيرة حتى وقت قريب لكن تضافر الجهود بين حركته وبين الجانب الحكومي أدى إلى تجاوز اغلب النقاط العالقة وما بقي نقطة أو اثنتان يمكن تسويتهما خلال الأيام القليلة المقبلة. وتوقع توقيع اتفاق سلام بين حركته والحكومة بعد أسبوعين أو ثلاثة ودعا «حركة العدل والمساواة» إلى الانضمام لعملية السلام،حتى تشهد دارفور أمنا وسلاما واستقرارا. كما كشفت حركة التحرير والعدالة عن مطالبتها لوفد الحكومة في مفاوضات سلام دارفور بتأجيل الاستفتاء الإداري لوضع إقليم دارفور لفترة عامين، وقال القيادي بالحركة ،تاج الدين نيام ليل، لراديو «مرايا» إن التوقيع أصبح قريبا رغم استمرار الخلافات بشأن منصب نائب رئيس الجمهورية والاستفتاء الإداري لدارفور والترتيبات الأمنية. لكن الوفد الحكومي رفض تأجيل موعد الاستفتاء في دارفور،ورأى أن إجراءه في موعده سيسهل تضمين نتائجه في الدستور الجديد للبلاد الذي سيصدر عقب التاسع من يوليو المقبل. وقال مستشار رئيس الجمهورية ومسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين في تصريحات لراديو «مرايا» إن المنبر الحالي لن يستوعب حركات جديدة سوي حركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة ، داعيا أية حركات أخري تريد الانضمام إلى عملية السلام في دارفور إلى التفاوض المباشر مع الخرطوم .