احتفلت السفارة السودانية بالدوحة امس الاربعاء بفريق ستديو «سودانوي» بمناسبة نجاح مسرحية»عرس الزين» التي عرضت على خشبة مسرح قطر الوطني، واعدها وأخرجها المسرحي الكبير محمد السني دفع الله، ورعتها وزارة الثقافة والفنون والتراث.وحضر الحفل بمقر السفارة السفير ابراهيم عبد الله فقيري، والاستاذ موسى زينل ،الخبير الثقافي بمكتب وزير الثقافة والفنون والتراث ،والدكتور حسن رشيد،الإعلامي والباحث المسرحي ، وسوسن محمد صالح نائب السفير والوزير المفوض أحمد جردة، والقنصل عماد حجازي ، والمستشاران عيساوي قيدوم ومحمد حامد تبيدي وسمير مصطفى المخرج المساعد وضيفا الشرف موسى الامير ومصطفى أحمد الخليفة والفنان عادل التجاني والشاعرة آسيا سيكنجة والهادي بخيت ممثل شركة المناعي. وعبر السفير فقيري وزينل ورشيد عن تقديرهم وسرورهم لنجاح المسرحية، التي عكست الكثير من المعاني والقيم والدلالات وعززت»رسالة المحبة» وعبروا عن املهم في ازدهار العلاقات الثقافية والنشاط المسرحي بين الخرطوم والدوحة. وقال زينل: السودانيون لهم حضورهم في المشهد الثقافي والمسرحي وفي «عرسهم» استعادوا سيرة الاديب الراحل الطيب صالح وجسدوا روايته في هذا العرس. وحيا رشيد اصحاب «قلوب الياسمين» وامتدح علاقات الود والحب، مشيرا الى ان»الشعر والحب» تؤامان في الثقافة السودانية،وقال «حبابكم عشرة» في بلدكم ووسط اهلكم، وان هذه المسرحية تعيد النشاط وتعكس «سماحة السودانيين». من جانبه، قال المخرج السني،انه بصدد تنظيم ورشة تدريب مسرحية ، وجديد اعماله مسرحية «سلام دارفور»، الى جانب اركولوجيا لشخصيات سودانية بتوثيق سيرتها،وامتدح رعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث للمسرحية،الى جانب التعاون مع «فرقة قطر المسرحية». وأضاف السني ،ان المسرحية عكست ثراء المسرح السوداني،و ان المحبة والنور كلمات تشرق دائما في نص رواية عرس الزين، ولذا يحض شباب المسرحيين على اشاعة الود. الجدير بالذكر أن المسرحية شارك فيها كل من: مهند محجوب «الزين» و عبد العزيز شلال « ود الرواسي» ومالك عوض أحمد ود الرواسي» وعادل ابو جقادو « شيخ علي» وحسام حسين « الناظر و»برير الراوي « عبد الصمد «ورامي بن عمر « عبد الحفيظ»ومحمد ابو قصيصة « سعيد القانون»وائل القدال «سيف الدين» وعزة صلاح « نعمة» وغادة معروف «امنة» وسحر نجدي « بت عرب القوز» والاء بشير « بت عرب القوز»ومني مامون « حليمة» و اميرة الشيخ»ام الزين « ومشاركة اطفال الحلة ، وديكور الفنان نور الهادي الخضر، ومحور المسرحية حصول الزين في أحد المجالس على وعد من محجوب أن يزوجه ابنته علوية، ويطالب الحاضرين أن يكونوا شهودا على ذلك. وكان الحاضرون يعلمون أن الزين سيسأم هذه الحكاية بعد شهر أو شهرين ليبدأ قصة حب ثانية، لكن الحال يستمر مع الزين الذي يختار أروع فتيات البلد جمالا وأحسنهن أدبا وأحلاهن كلاما، لكن زواجه لا يتم منها، يبدأ الزين يتكرر في الصياح بين فترة وأخرى على فتاة من أهل البلد لتجد تلك الفتاة طريقها إلى الزواج بسرعة من شخص يناسبها.