فزورة السكر ورمضان كفزورة الخريف واصلاح المجارى وتنظيفها حتى كادت ان تصبح جزء من ثقافة البلاد وقبل احوال الطقس يتحدث الناس عن السكر لانه سلعة استراتيجية فى هذا الشهر المبارك وبالامس اعلن والي شمال كردفان معتصم زاكى الدين عن حملة شنت ضد محتكرى سلعة السكر من بعض التجار الذين يعتقدون انه موسم للربح وشدد زاكي الدين على ملاحقة كل من يحاول ان يضارب فيه واعلن عن سياسات اتخذتها حكومته من اجل التخفيف على المواطن بفتح اكثر من ثلاثين مركز توزيع نموذجى انتظمت احياء المدينة والاسواق المختلفة اضافة لتوزيع كميات مقدره للموظفين والعاملين بالمؤسسات والوزارات الحكومية والمحليات بسعر لايتجاوز ال 155 جنيه. واكد الوالي بان سلعة السكرخط احمر لايسمح باحتكارها او المضاربة فيها وحدد رقماً معيناً للامتلاك فى المخازن والمتاجر وفيما وجدت الاجراءات الترحاب والقبول من المواطن الذى يطالب دوما بتخفيض الاسعار وتوفير السلع خاصة الضروريه منها كان للتجارالذين استطلعتهم (الصحافة) راى آخر حيث ابتدر الحديث محمد حامد سليمان وهو من كبار تجار السكر بسوق الابيض قائلا ان السكر سلعة هامة كانت فى حدود( 180-185)ج للجوال وارتفع فجأة ليتراوح سعره (200-230) جنيه بسبب اشاعة مصادرة السكر من قبل الحكومة والحقيقة ان حكومة الولاية لم تصادر السكر فقد طلبت معرفة الكميات بالمخازن وعاد السكر لسعره الطبيعى وليس هناك احتكار بل ان التنافس والوفرة وراء هبوط الاسعار غير ان الكميات من الشركات غير كافيه مما يجعل التجار يعملون على جلبه من بورتسودان ولايمكن ان استورد 500 او 700 جوال مادام التاجر لديه الامكانيات افضل له شراء اكبر كمية اضافة لان بواخر المستورد غير منتظمه لذا يسعى التاجر لشراء اكبر كمية تحوطا لتاخر البواخر والسوق عرض. ياسر عبد السلام رئيس الغرفة التجاريه بالولايه اوضح (للصحافة)ان التجار متجاوبون مع سياسة الحكومة وقال انهم ابناء الولاية قبل كل شئ يحسون بنبضها ومضى فى ذات الاتجاه محمد حامد الذي قال ان شركات السكر بالولاية كنانه وعسلاية لاتضخ الكميات المطلوبة والكافيه مما يفتح المجال للتجار للاستيراد مبينا ان تكلفة الجوال حتى يصل للابيض كبيرة تقارب ال 180 ج والتاجر يربح مابين 3-5 ج فى الجوال يرى ياسر حلال عليه وعن الموقف الذي عاشته المدينة امس قال ياسر انهم نسقوا مع الوالى والجهات الامنيه ورفع الحظر وانساب السكر ورجع لسعره القديم وقال ياسر انهم ايضا مشاركون عبر التوزيع بالمراكز وهو ايضا يهدف لتخيف الاعباء ومضى عبد السلام فى القول انه هناك نقطة هامة لابد من السماح للسكر للقرى والمحليات لان الكميات الرسمية غير كافية لاسيما وان استهلاك المواطن يتضاعف في شهر رمضان وختم رئيس الغرفة التجارية بالولاية ياسر عبد السلام حديثه بالمطالبة بالتنافس الحر لانه الشئ الوحيد الذى ينزل اى سلعة وهى نظرية الوفرة المعروفة فى التجارة