٭ فى الوقت الذي تنتظر فيه جماهير المريخ أن يقدم فريقها العروض المقنعة وتظهر جدية اللاعبين ويزداد حرصهم ويتضاعف دافعهم ويقدمون الأداء القوي ليؤكدوا جدارتهم ويحصلوا على البطولة قبل نهايتها لا سيما وأنها فى أسابيعها الأخيرة فقد حدث العكس تماما حيث أصبح لاعبو المريخ يلعبون بطريقة غريبة ومخيفة وبات التراخي والتهاون والاستهتار واللامسؤولية سمات لادائهم إذ ملأ الغرور معظمهم وأصبحوا يستخفون بالمريخ وجماهيره وبالخصوم وهم فى الحقيقة يستخفون بأنفسهم. * أداء المريخ فى الثلاث مباريات الأخيرة وبرغم الانتصارات التى تحققت إلا أنه لم يقنع أحدا . أداء بلا طعم أو رائحة غلب عليه طابع الاجتهاد لا جدية ولا جماعية ولا انضباط تكتيكى أخطاء متكررة أنانية ولعب فردى وإستعراضي لا ضغط على الخصم ولا بناء صحيح للهجمات رعونة وسبهللية فى التعامل مع الكرة وخاصة داخل الصندوق لاعبو المريخ تملكهم إحساس بأنهم أصبحوا أكبر من أن يقوموا بواجبات الملعب (رقابة الخصم والضغط عليه) خاصة من الثنائى قلق والباشا حيث يسجل مستوى هذا الثنائي تراجعا ملحوظا ومريعا للدرجة التي جعلت جماهير المريخ تطالب باستبدالهما وتتمنى عدم مشار كتهما. ٭ المريخ وفي مبارياته الأخيرة افتقد لكل مميزاته ومنها الجماعية (الرجوع في حالة فقدان الكرة والتقدم عند الاستحواذ عليها الإيقاع السريع التمرير السليم التصويب من خارج المنطقة بناء الهجمات عن طريق الأطراف) كما أصبحت الأنانية طابعا لأداء معظم اللاعبين خاصة (ساكواها) والذى بات لا يتعاون مع زملائه ويتعامل معهم بتعال وغطرسة وفوقية إضافة لذلك فقد افتقد بعضهم للدافع والرغبة ومن هؤلاء مصعب عمر والذي أصبح (عالة) على الفريق ومصدر ضعف فهذا اللاعب قدراته الدفاعية متواضعة وهذا ما يجعل إشراكه (كظهير) يشكل خطرا فهو لاعب وسط شمال وكان يقوم بأدوار دعم الوسط وتمويل الهجوم أما اليوم فقد بات لا يدعم ولا يمول وكل تمريراته خاطئة ولا يقوى على استخلاص الكرة من الخصم وأصبح الخصوم يستغلون ناحيته للوصول لمرمى المريخ. ٭ الكل يجمع على الإمكانيات العالية التى يتمتع بها الثنائي قلق والباشا ولا أحد له رأى في موهبتهما ولكن في الفترة الأخيرة أصبح كل منهما محل دهشة وحيرة كل المريخاب فقد تدهور مستواهما لدرجة خطيرة ويكفي أن الجماهير المريخية باتت تجاهر بسخطها عليهما وتطالب بإبعادهما فقد بات وجودهما في التشكيلة يشكل خطورة على المريخ بسبب تمريراتهما الخاطئة وإهمالهما لواجباتهما ويصبح الفريق في وجودهما وكأنه ناقصا. ٭ غابت الجدية عن أداء لاعبي المريخ في الوقت الذي يحتاجها الفريق وافتقد للجماعية ولم تعد هناك إيجابية يمكن الإشارة إليها والأخطر أن يحدث هذا في لحظة الإنطلاق والكل يتشمر والعيون مفتوحة والأصابع على الزناد والجميع ينتظرون ساعة النصر أو (الصفر) . ليعرف نجوم المريخ أن ثمرة الممتاز تعدت طور (اللبنة) ويجب حصدها سريعا قبل أن يأكلها الطير كما يقول المثل وهذا يفرض عليهم التركيز وقوة العزيمة وصلابة الإرادة فالأعداء ينتظرون أى (غفلة أو هفوة) منهم ليسرقوا جهد سنة كاملة ويبحثون عن ثغرة ولهذا يجب أن تكون العيون ساهرة وأن يتحلى الجميع باليقظة! ٭ في إعتقادى الخاص أن التدهور الذي أصاب فريق المريخ السبب الأول فيه والمسؤول عنه هو الجهاز الفنى للفريق بضعفه وغياب شخصيته وفقدانه لإحترام اللاعبين أو اعتبارهم وبالطبع فإن كان المدرب يملك الهيبة وله سلطة على اللاعبين فلن يلجأ أى منهم للاستهتار والتراخي والخروج عن الخط وبمعنى أكثر وضوحا نقول أن كل لاعبي المريخ لهم رأي واضح في كابتن حسام البدري وفاروق جبرة وهذا ما تؤكده الطريقة التي يلعبون بها حيث لا انضباط تكتيكي ولا جدية. ٭ المريخ فى خطر ومن الممكن أن يفقد صدارته لبطولة الممتاز.!! ٭ فى سطور ٭ المطلوب من كل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام (وليس الضباط الأربعة فقط) أن يتصدوا للتمرد والإنفلات بكل قوة ولهم أن يستخدموا كافة الأسلحة لمواجهة هذا العصيان الخطير.! ٭ إن ظن الذين يقودون التمرد على الوضع الرياضى فى البلد أن الإعلام الرياضى سيكون سلاحهم فى هذه المعركة فيبقوا واهمين وذلك لأن الإعلام لا يمكن أن يكون معول هدم وتدمير فضلا عن ذلك فإن الوضع لم يعد كما كان فى السابق حيث الحرية درجة الفوضى ولن تقدم صحيفة على قيادة رأي عام ضد مصلحة البلد وإن فعلت فستجد نفسها خارج الإطار غير ذلك فالصحف ليست سلعة تباع وتشترى ويتم استغلالها حسب المزاج الشخصي! ٭ سمعنا أن تدمير المنتخب الوطنى الأول وإيقاف انتصاراته هو أحد الأجندة الرئيسة فى برنامج المتمردين ونقول لهم هذا هو (اللعب بالنار) والمنتخب (محمي ومصان) ومن يحاول الاقتراب منه سيجد الردع. ٭ تفاصيل خطيرة عن إخفاقات وتعد وفواتير. والشيء بالشيء يذكر وأمسكوا الخشب وعلى الباغي تدور الدوائر والبادئ أظلم والله يستر!!