نقل موقع ويكيليكس عن مستشار رئيس الجمهورية السابق ،الدكتور منصور خالد،قوله «ان المؤتمر الوطني عبارة عن إقطاعيات متنازعة ومتعطشة للسلطة، كل منها يسعي لإلغاء الآخر»،وان هناك أربعة جوكية مناصب،حول الرئيس عمر البشير منهم علي عثمان، نائبه، وهو إسلامي صادق، ويرغب في عمل ما صواب بالنسبة للسودان، والدكتور نافع علي نافع، مستشار رئيس الجمهورية لا يهتم بشىء سوى السلطة، وغير مدفوع بأجندة سياسية أو ايديولوجية»، وكشف في الوقت نفسه عن أن الحركة الشعبية تواجه قضيتين أساسيتين:هما «الفاسد» رياك مشار الذي يقوم بمؤامرة لخلق «?لة» خاصة به موازية لحكومة الجنوب عبر استخدامه لأموال حكومة الجنوب ،الى جانب سوء تنظيم في الحركة الشعبية مكاتب الحزب فارغة «من عضوية الحركة» في كل الولايات والمقاطعات. وكشف موقع ويكيليكس عن برقية تحمل الرقم «08KHARTOUM332»،بعث بها القائم بالاعمال الاميركي البرتو فرنانديز إلى وزارة خارجيته في واشنطن بتاريخ 8 مارس 2008، ان الدكتور خالد تحدث معه عبر الهاتف ،وحذّر من ان المؤتمر الوطني منقسم على نفسه، وقال»ان المؤتمر الوطني عبارة عن إقطاعيات متنازعة ومتعطشة للسلطة. . كل منها يسعي لإلغاء الآخر»،وأشار خالد إلى أن هنالك معضلة في التفاوض مع حزب المؤتمر الوطني. وعزا ذلك إلى أنه:»ليس حزب المؤتمر الوطني القديم، هذا الحزب كان من قبل آلة إسلامية منضبطة، لكن الآن، هذه الآلة تمزقت، وص?ر عبارة عن مجموعة إقطاعيات متناحرة و»أولغاركية أمن قومي»واستطرد خالد بالقول: ان الرئيس عمر البشير،» لديه قوة حقيقية، لكن حوله أربعة جوكية مناصب، منهم علي عثمان، نائبه، وهو إسلامي صادق، ويرغب في عمل ما صواب بالنسبة للسودان، الأمر الذي يدفعه لإتخاذ مواقف راديكالية أحياناً لا تتسق مع دوافعه السياسية»، وأشار خالد إلى أن الدكتور نافع علي نافع، مستشار رئيس الجمهورية لا يهتم بشىء سوى السلطة. وغير مدفوع بأجندة سياسية أو ايديولوجية، وهو بحسب منصور خالد مستعد للتعامل مع الأميركان لحل مشكلة دارفور إذا كان هذا الأمر يقوده إلى السلطة- بحسب البرقية. وكشف مستشار رئيس الجمهورية لفرنانديز ،ان صلاح قوش، الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، أطلع كير أنهم حاولوا قلب نظام الحكم في تشاد،وأضاف فرنانديز نقلاً عن خالد ،ان سلفاكير أعرب عن خيبة أمله، وقال له إنه كان يتمني إن يتم إطلاعه قبل القيام بهذه الأفعال،وبحسب خالد، فإن سلفاكير يري أن حالة قادة المؤتمر الوطني ميؤوس منها. وبحسب فرنانديز ، فقد انحى المستشار خالد باللائمة على الأميركيين، موضحاً:»أنتم تتحملون جزءاً من المشكلة،لأنكم تنبحون ولا تعضون، فعلى سبيل المثال، العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على السودان في نهاية المطاف تؤذي المواطن العادي والقطاع الخاص، ولا تؤذي الأولغاركية. . وهي «العقوبات الاقتصادية» لا تقلق كبار المسؤولين الذين يحتفظون بأموالهم في بنوك الصين وماليزيا والدول العربية والإسلامية». وكشف منصور خالد عن أن الحركة الشعبية تواجه قضيتين أساسيتين: «الفاسد» رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب الذي يقوم بمؤامرة لخلق «آلة» خاصة به موازية لحكومة الجنوب عبر استخدامه لأموال حكومة الجنوب،وتابع:»سلفاكير يعلم هذا الامر عن نائبه، لكنه يحاول تجنب أية مواجهة في العلن في هذا الوقت، ويعمل جاهدا لإيجاد طريقة ذكية للتعامل مع مشار دون أن يؤدي هذا الأمر إلى تفجر الوضع في الجنوب». وأردف خالد:»الأمر الآخر، التحضيرات السياسية، حيث أننا نتحدث عن وجود 6 ملايين عضو مسجل في الحركة الشعبية. . لكن هناك سوء تنظيم، وفي كل الولايات والمقاطعات مكاتب الحزب فارغة «من عضوية الحركة».