الحمد لله الذى سخر لنا نهج القوة الناعمة (المقاطعة( والذى أحدث حراكاً مشهوداً فى بركة راكده . فالمقاطعة هى احد الادوات والآليات العملية لمناهضة ظاهرة الغلاء الفاحش الذى حول المستهلك السودانى الى مسخ مستهلك فى كل مناحى الحياة. الشكر اجزله لكل المتعاطفين معنا والمناصرين لحملة المقاطعة من فعاليات المجتمع الرسمية والشعبية فهم اعضاء الجمعية الاصيلين بحكم الاستهلاك واصحاب المصلحة والوجعة stakeholder والحكومة المستهلك والمنتج الاكبر وصاحبة الجتة والراس stockholder ونخص بالشكر وسائط الاعلام المقروءة ، المرئية والمسموعة التى روجت لهذا النهج الخلاق البديل (للفوضى الخلاقة( وأول تمرين لقياس الاجماع الوطنى الذى أولى مقصده ضمان حق كل شرائح الامة فى حياة كريمة وبيئة صحية آمنة ومعافاة (ليس باللحمة وحدها يحيا الانسان(. العذروالمغفرة لكل المستكتبين الذين نعتوا الجمعية وأعضائها بمجموعة (المستهبلين( وحملة المقاطعة (بالمسمومة( فانهم لا يعلمون !!! جمعية حمايه المستهلك السودانية جمعية طوعية غير حكومية لاتسعى للربح وليس لها غايات سياسية تأسست فى (1997) الرؤيا (اموالنا حقوقنا لحياة كريمة( OURMONEY OUR RIGHTES FOR ABETTER LIFE هدفها الاستراتيجى والرئيس حماية حقوق المستهلك الاساسية وتبنى المناصرة والدفاع عنها والمتمثلة فى الآتى: * حقه فى الحماية والامان من السلع والخدمات المعيبة والضارة والخطرة * حقه فى تملك المعلومات ومعرفة العناصر الرئيسة المكونة للسلعة او الخدمة التى يرغب فيها * حقه فى الاختيار بين عدد من بدائل السلع والخدمات وفق حاجته «امكاناته وذوقه * حقه فى اسماع صوته لكافة الجهات المعنية بالانشطة الاستهلاكية سلعا اوخدمات... * حقه فى اشباع احتياجاته الاساسية من السلع والخدمات * حقه فى التعويض لما يتعرص له من اضرارنتيجة تعامله مع السلع والخدمات المعيبة والضارة والخطرة ما يتعرض له من غش وتضليل .. * حق المستهلك فى التثقيف والمعرفة والتدريب واكتساب المهارات فيما يتعلق باحتياجاته كمستهلك وآليات وأدوات ضمان حقوقه . * حقه فى الحياه الكريمة والبيئة الصحية والآمنة وسائل تحقيق الأهداف (الحقوق( * اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية المستهلك من استغلال المنتجين للسلع والخدمات التجار، الوسطاء والوكلاء وبالقانون . * انشاء قنوات التوعية والتبصير للمستهلك بحقوقه وواجباته والاستفادة من جميع الوسائل والوسائط المتاحة. * تبنى قيام اللجان والدوائر الاعلامية واجراء الدراسات والبحوث ذات الصلة بحماية المستهلك وضمان حقوقه * تطوير التعاون المحلى القطرى والاقليمى والدولى فى مجال حماية المستهلك * استقطاب المواطنين من ذوى الخبرات والتخصصات اللازمة لانشطة حماية المستهلك لدعم نشاط الجمعية المعرفى والبحثى * المشاركه الرسمية التنفيذية والفنية المتعلقة بالسلع والخدمات ،القوانين والاجراءات ذات الصلةبحماية حق المستهلك بالمؤسسات المعنية. المواصفات والمقاييس الصلاحية الجودة والامان ومؤسسات ترقية خدمات الصحة الكهرباء والمياه والبيئة. * المشاركة فى رسم السياسات والتشريعات والقوانين واللوائح الضامنة لحقوق المستهلك * التعاون مع جهات الاختصاص المعنية بالسلع والخدمات والاسهام فى الرقابة والتاكد من الالتزام بالقوانين الحامية للمستهلك والضابطة لسوق السلع والخدمات وكشف الممارسات الضارة لحقوقه واخطار وتبليغ الجهات القضائية والعدلية مخرجات وإسقاطات حملة المقاطعة رغم المدح والقدح فى ذلك التمرين العملى الذى امتد لثلاثة ايام فأكثر الا ان محصلة ادبيات وسائط الاعلام المختلفة والمنتديات الشعبية والرسمية واسقاطاته تشير بوضوح الى ان المسبب الرئيس للمشكل الاقتصادى والذى ادى للغلاء المستشرى والتضخم الجامح الذى ادى لاتساع دائرة الفقر كشف سوء مثلث النزاع المتمثل فى الحكومة، السوق والمجتمع ووضعه فى قفص الاتهام.. الحكومة الريعية الجابية والسمسار (مركزية وولائية( همها الايرادات ما استطاعت الى ذلك سبيلا السوق ذلكم القول وفى سبيل ارضاء دولة الجباية لا الرعاية همه تعظيم الارباح ولصالح الطرفين فالناس على دين ملوكهم ودونكم سوق المواسير والكفتلى والكرين1111 المجتمع الشريحة المخملية التى لا تتعدى 3% من المستهلكين التى نرفل فى النعيم مقابل الشريحة الضعيفة والفقيرة والمعدمة .........التى تغتات الفتات.... ودونكم فاتورة الواردات (سيارات) 900 مليون دولار والمعادلة البسيطة ....... الناتج= (الاستهلاك(حكومى+ خاص( + الادخار + الاستثمار + (الصادرات _ الواردات( المقاطعة التمرين البسيط والذى صادف اعداد موازنة 2012 جرس انذار ونذير صحوة للادارة الاقتصادية للتفكير الاستراتيجى والرؤيا والارادة السياسية المبنية على العلم والمعرفة فى كل مناحى الحياة وخاصة الاقتصاد وحفظ حقوق الاجيال الحالية والمستقبلية بالاستخدام الامثل لموارد الامة المتعددة المتوفر منها والمتوقع بالمؤسسية والحوكمة والمسئولية الاجتماعية والدينية فهل وعينا الدرس؟ (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ...من غشنا فليس منا ...ورحم الله رجلا اذا باع واذا اشترى واذا اقتضى( والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات وتستمر * جمعية حماية المستهلك السودانية... اللجنة الاقتصادية