فنيو الاشعة الطبية العلاجية والتشخيصية من الكوادر الطبية المساعدة في الحقل الصحي وفي السنوات انشأت عددا من الكليات الجديدة لمقابلة الاحتياجات في الكادر الطبي المساعد فجاء انشاء كليات في جامعات السودان ، الرباط والزعيم الازهري ومأمون حميدة اضافة الى الكلية الوطنية. لممارسة المهنة يخضع الحاصلين علي درجة البكلاريوس لامتحان التسجيل الدائم وتغيير المسمى ليغدو الخريج بمسماه الجديد اختصاصي ثاني اشعة ما يؤهله للعمل كاختصاصي اشعة وظل مجلس المهن الطبية يقوم بوضع امتحان موحد لكافة الحاصلين علي درجة البكلاريوس غير ان الامتحان الاخير الذي عقد في التاسع عشر من اكتوبر الماضي احدث حالة من الارتباك بين الخريجين يقول ايمن انه وبعد بروز النتيجة وتعرف كل الممتحنين على نتائجهم وبعد دفع رسوم استخراج الشهادات وبدء الحضور لاستلامه الشهادات فوجئوا بادارة المجلس التي اشارت الي وقف اجراءات ا?تخراج الشهادات حذفها من البورد ووضع نتيجة جديدة تفيد برسوب جميع الجالسين الذين يتجاوز عددهم الاربعين وجاء قرار ادارة المجلس بمفاجأة للطلاب الذين احتفوا بالنجاح والذين قام بعضهم باجراء التقديم للعمل بعدد من الوحدات. يقول «... » بان ادارة المجلس عزت الغاء النتيجة السابقة بدعوي وجود خطأ في نظام الحاسوب ما استوجب فصل عنصرين من العاملين بالقسم والذين تسببوا في الازمة دون ان تقوم الادارة بتسمية من تسببوا في ذلك . «... » قالت بان ادارة المجلس وفي محاولة منها لتصحيح الموقف اشارت الي ان المجموعة التي احتجت ستخضع لامتحان جديد دون اثقال كاهلهم برسوم جديدة وهو توجه يري فيه الخريجين التفافا ومحاولة لمداراة الاخفاق الذي تسببت فيه الادارة وتشير الى رفض التوجهات التي ابدتها ادارة المجلس خاصة انها ابدت ذلك التوجه للطلاب المحتجين دون غيرهم وان الادارة اشارت الى قناعتها بعدم قانونية المعالجة التي طرحتها كما انها حملت المحتجون مسئولية اخطار بقية زملائهم وقد امدتهم باسماء وارقام هواتف كل الدفعة. وناشدت «....» وزير تنمية الموارد البشرية كمال عبداللطيف واتحاد اختصاصيي الاشعة بالتدخل والتحقيق لايقاف المهزلة التي تسبب فيها المجلس القومي للمهن الطبية واشارت (...) الى ان الجميع ليسوا بمسئولين عن الازمة محملة المجلس مسئولية الامر مشيرة الي الرفض الجماعي بين الخريجين للخضوع لاي امتحان جديد وتعود«....» للحديث قائلة بعدم منطقية المسوغات التي اوردتها الادارة خاصة ان النتية خضت للمراجعة عبر ثلاث لجان ومن ثم تم علي لوحة الاعلانات بالمجلس لمدة اسبوعين متسائلة اين «شرف البورد» وهو مصطلح جامعي يعني بان النتيجة التي تعلق علي اللوحة لها شرف الاعتماد وغير خاضعة للتغيير اضافة الي ان معظم الناجحين سددوا رسوم استخراج الشهادة وبموجب ذلك تقدم البعض منهم للعمل وفقا للايصال المالي الذي بات غير مبرئ للذمة بعد الغاء يعرض البعض لاشكاليات قانونية . وطالبت «.....» المجلس باستخراج شهادات الناجحين خاصة ان الشهادة باتت حقا قانونيا بعد اعلان النتيجة ووضعها علي اللوحة واضافت هبة ان الطلاب اقترحوا وضع معالجة للراسبين مع منح الناجحين الشهادات غير ان الادارة رفضت ذلك التوجه . ويري التقنيون ان التوجهات الاخيرة للمجلس والخاصة بالغاء نتائج الامتحانات دليلا دامغا علي اخفاقه وعدم قدرته علي القيام بواجباته خاصة ان الامر يتعلق بقطاع التشخيص وهو احد الركائز في القطاع الطبي ويجمع التقنيون علي ان المجلس بوضعه الحالي جاء خصما علي الكوادر التقنية بدلا من النهوض بالمهنة . الصحافة تشير الي انها عمدت الي ازالة الاسماء وتحتفظ بها تجنبا للمخاوف التي ابدها المتحدثون