كشف متحدثون في ندوة التحقيق الفني عن جرائم الاتجار بالبشر، ان (27) مليون نسمة من سكان العالم يعانون من تجارة البشر، وان 80% من الضحايا اطفال ونساء، وطالبوا السلطات المختصة بفرض عقوبات رادعة على مرتكبيها. وقال نائب رئيس جامعة الرباط الوطني اللواء الدكتورعمر عبد العزيز موسى، ان جرائم الاتجار بالبشر من الجرائم العابرة للحدود مما يصعب السيطرة عليها ومحاربتها، الامر الذي يتطلب تضافر جهود الدول ،موضحا ان وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة تعملان على محاربتها بكل اشكالها وفق النظم والتقنيات الحديثة حفاظا على أمن وسلامة الوطن والمواطن. من جهته، كشف استاذ الحقوق بجامعة دمشق الدكتور ابراهيم زهير دراجي ان (27) مليون نسمة من سكان العالم يعانون من جرائم الاتجار بالبشر، وان 80% من الضحايا أطفال ونساء، مما يستدعي فرض عقوبات رادعة على مرتكبي جرائم الاتجاد بالبشر، مشيرا الى ان فوائد تجارة البشر تبلغ سنويا 28 مليارا، مضيفاً ان هذه الفوائد تذهب لانشطة اجرامية اخرى، موضحا ان ضحايا الاتجار يحتاجون للتعاطي النفسي والجسدي للانسجام مرة أخرى في المجتمع. واضاف رئيس قسم الاحياء الجنائية بكلية علوم الادلة الجنائية بجامعة نايف، ان الدورة تأتي وفق الأسس والقواعد العلمية والتطبيقية التي يجري العمل بها في المختبرات الجنائية لتحقيق الفائدة للمتخصصين والمسؤولين في الشأن الأمني للحد من جرائم الاتجار بالبشر، داعياً لتضافر الجهود لمحاربتها والقضاء عليها وضبط المتعاملين بها.