الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر    ⛔ قبل أن تحضر الفيديو أريد منك تقرأ هذا الكلام وتفكر فيه    إلي اين نسير    منشآت المريخ..!    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بانوراما 2011 : تطورات متجددة في السودان ابرزها انفصال الجنوب
نشر في الصحافة يوم 31 - 12 - 2011


1/1/2011
احتفالات باهتة
أشرقت شمس (2011) والمشاعر متباينة فى حدود المليون ميل مربع قبل ان ينشطر الى جزئين، وإستقبل السودانيون يوم (1/1) كعادتهم كل عام بأعياد الإستقلال واحتفالات السنة الجديده، ولكن أقل ما يمكن ان يقال عن تلك الكرنفالات انها اتت مختلفة تماماً عن الاعوام السابقة، اذا ان مشاعر الفرح والأسى امتزجت، بعد ان أضحى انفصال الجنوب مسألة وقت ليس الا عند اجراء استفتاء تبقت له تسعة أيام، حيث بذلت سلطات ولاية الخرطوم محاولات مضنية لازالة آثار احباط ينتظر سريانه وسط قطاعات واسعة جراء فقدان البلاد لربع مساحتها تقريبا عقب استفتاء?شعب جنوب السودان على خياري الوحدة أو الانفصال، واعلنت سلطات ولاية الخرطوم اجراءات للاحتفال قرئت على انها محاولات لتخفيف حدة الصدمة والاحباط جراء اعلان انفصال الجنوب المتوقع خلال ايام، ولأول مرة تُعلن السلطات نقلها المحتفلين برأس السنة مجانا على متن الحافلات الجديدة لشركة الخرطوم للمواصلات المتعارف عليها ب»بصات»، قبل ان تعلن سماحها للحفلات والانشطة بالاستمرار حتى الساعة الواحدة والنصف بدلا من الساعة الحادية عشرة ليلا، وعلى نحو لافت نصبت اعداد كبيرة من الخيام على طول شارع النيل بالخرطوم للاحتفال باعياد الاس?قلال، الذي اعتبره الكثيرون منذ تلك اللحظات بانه الاخير لسودان موحد، بعد ان يذهب الجنوبيون لصناديق الاقتراع في التاسع من يناير للادلاء لصالح تكوين دولة جديدة بالجنوب، وتباينت مشاعر السودانيين ذلك اليوم وهم يستقبلون الذكرى ال (55) للاستقلال، ما بين «عشم» الوحدويين شمالا وجنوبا في بقاء بلادهم موحدة، وانتظار الانفصاليين اعلان دولة الجنوب لانطلاق اعياد افراحهم.
9/1/2011
الإستفتاء
فى يوم التاسع من يناير بدأ ملايين الجنوبيين الادلاء بأصواتهم في حماس لافت في استفتاء طال انتظاره كان متوقعاً ان يؤدي الى ظهور أحدث دولة، ويقطع علاقة الجنوبيين بالشمال الذي يرونه مستعمرا، حيث جرت العملية وسط متابعة اعداد مهولة من المراقبين والصحافيين واضطرت المفوضية فى ذلك اليوم لتمديد زمن الاقتراع ساعة يوميا بسبب ازدحام المراكز الذي فاق كل التصورات، وشهد اليوم الاول استتبابا للامن ما عدا احداث محدودة تم احتواؤها في بانتيو، وبحسب مسؤولي مفوضية الاستفتاء فإن عدد المراقبين المعتمدين وصل الى 20 الف مراقب، بجان? 1000 صحفي يتابعون الاستفتاء واكدوا ان هذه الاعداد مرشحة للزيادة، وكان أول من ادلوا بأصواتهم في الاستفتاء رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الذي وصف الاستفتاء بأنه «اللحظة التاريخية» بالنسبة لجنوب السودان
وقال سلفاكير وهو يرفع اصبعه وعلامة الحبر عليه بعد ان شارك في الاقتراع «انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان»، وطالب الجنوبيين بحماية مراكز الاقتراع واضاف «اقول للدكتور جون قرنق ولكل الذين قتلوا معه ان جهودهم لم تذهب سدى»، وانطلقت العملية فى الخرطوم وباقى ولايات السودان بصوره هادئه تماماً «الجنوبيون يصوتون والشماليون يتفرجون»،
إشتباكات فى أبيى
وفى ذات اليوم الذى قرعت فيه اجراس الإستفتاء تجددت المواجهات بين المسيرية ودينكا نقوك فى منطقة «ماكير» المتنازع عليها بين الشمال والجنوب واسفرت عن (100) جريح وقتيل من الطرفين، واكدت قبيلة المسيرية انها إشتبكت مع قوات الجيش الشعبى واعلنت انها خسرت (53) من قتيل وجريح من مقاتلى القبيلة.
3/2/2011
إتفاق أبوجا إلى مثواه الأخير
وفى مطلع شهر فبراير شيعت حركة جيش تحرير السودان اتفاق ابوجا الى مثواه الأخير، واعلنت الحركة، بقيادة مني اركو مناوي، أنها في حل عن اتفاق ابوجا، الموقع في مايو 2006، وقالت انها لا تعترف بالحكومة القائمة ( لفقدانها الشرعية) واكدت انها ستعمل بكافة الوسائل لاسقاطها، وتركت الباب مفتوحا أمام كافة الاحتمالات بعد ان أعلنت عن حالة تأهب قصوى على كافة المحاور» وقال بيان للمجلس القيادي للحركة ممهور بتوقيع مني اركو مناوي تلقت «الصحافة» نسخة منه، أن الحركة ترفض بشدة إستراتيجية سلام دارفور التي تبنتها الحكومة وشدد البيان ?لى أن الإستراتيجية الجديدة قصد منها تجريد قوات الحركة من سلاحها ودمجها في قوات الحكومة «بهدف استخدامها في حربها ضد فصائل المقاومة الأخرى في دارفور»، بجانب تفكيك معسكرات النازحين بصورة قسرية وإجبار النازحين وترحيلهم إلى مناطقهم، وذكر البيان أن اتفاق ابوجا واجه جملة من العقبات، على رأسها عدم رغبة المؤتمر الوطني في تنفيذ الاتفاق، بجانب انتهاء الفترة الانتقالية دون تحقيق اي تقدم في ماتم الإتفاق عليه.
النتائج الأولية للإستفتاء
وفى ذات اليوم أعلنت مفوضية الإستفتاء ، النتيجة الأولية للاستفتاء في الجنوب والشمال ودول المهجر الثماني،بنسبة (98.83%) للانفصال مقابل (1.17%) ، للوحدة ، وأكد رئيس المفوضية البروفيسور محمد ابراهيم خليل، أن نسبة الذين صوتوا للانفصال بالجنوب تجاوزت 99 % بينما بلغت نسبة الذين صوتوا للوحدة 043 %، وبلغ عدد الذين صوتوا للانفصال بالشمال 57.65 % مقارنة بعدد الذين صوتوا للوحدة 42.35 %، كما بلغت نسبة الذين صوتوا للانفصال بدول المهجر الثماني 98.55 %، في حين بلغت نسبة الذين صوتوا للوحدة 1.45 % وبلغت النسبة الاجمالية لص?لح الانفصال 98.83 % ، وأكد خليل أن النتيجة النهائية ستعلن في السابع من فبراير الجاري في حال عدم وجود طعون، وفي الرابع عشر من نفس الشهر في حال وجود طعون، وتم رفع النتيجة الأولية للرئاسة.
7/2/2011
رئاسة الجمهورية تقبل بنتيجة الإستفتاء
وفى السابع من فبراير تقبلت الحكومة السودانية نتيجة الإستفتاء بصدر رحب وأعلنت رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء قبولهما رسميا بنتيجة إستفتاء تقرير مصير جنوب السودان والتي رجحت خيار إنفصال الجنوب وقيام دولة جديدة بعد إنتهاء الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو، وعبر رئيس البشير ان نهاية الفترة الانتقالية ستكون فألا سعيدا وبداية جديدة قائمة على إستدامة السلام توشك أن تشرق في الشمال والجنوب، بينما اكد رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت ان البشير لن يكون وحده من يقاتل من اجل رفع العقوبات عن السودان وإلغاء الديون ور?ع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، بعد الانفصال، وتعهد بقيادة حملة دولية بصفة شخصية لطي هذه الملفات، الا ان كل ذلك راح سدى فى واقع اليوم.
9/3/2011
المعارضة فى ميدان أبو جنزير .. نقد (حضرنا ولم نجدكم)
وفى اوج إشتعال ثورات الربيع العربى فى المحيط الإقليمى فى التاسع من مارس خرجت المعارضة الى ميدان ابوجنزير قلب السوق العربى بالخرطوم، الا ان الاجهزة الامنية سبقت منسوبي المعارضة الى الميدان واحتلته بالكامل منعا للمظاهرة التى دعا لها تحالف قوى الاجماع الوطني، وبادرت الأجهزة الامنية بتوقيف السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد الذي كان اول الواصلين الى مكان التجمع من قيادات الاحزاب، وذلك بعد ان مهر «كرتونة» على قارعة الميدان بعبارة «حضرنا ولم نجدكم»، في اشارة الى عجز قيادات الاحزاب عن المشاركة، ومن بين?م زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي الذي كان مقررا ان يخاطب المتظاهرين، وتعاملت قوات مكافحة الشغب المتأهبة وعناصر أمنية بزي مدني بحسم لافت مع طلائع المتظاهرين الذين وصلوا الى اطراف ميدان ابوجنزير، واقتادت 36 متظاهرا الى عدة اقسام في الخرطوم، وكان، « حامد انترنت» احد مريدي طائفة الانصار اول متظاهر يدخل الى الميدان بجبته الانصارية وطريقة تكبيره المميزة «الله اكبر ولله الحمد»، لكن عناصر الاجهزة الامنية تعاملت معه بعنف واوسعته ضربا.
2/5/2011
إطلاق سراح الترابى من السجن
فى هذا اليوم تم إطلاق زعيم حزب المؤتمر الشعبى الدكتور حسن عبدالله الترابى من السجن عقب اعتقال استمر زهاء الاربعة أشهر، ونفى الترابي ،أن تكون هنالك صفقة وراء الافراج عنه من قبل السلطات الامنية ، و سخر من الحديث عن ترتيبه لمخطط إغتيالات،مؤكداً على أنه لايغتال شخصيات وإنما يغتال نظماً بأكملها إن أراد .وعزا الترابي أسباب إعتقاله والافراج عنه إلى ما أسماها بحالة الاضطراب السياسي التي يعاني منها المؤتمر الوطني وقياداته وقال انه لم يتم التحقيق معه في أي من التهم طيلة فترة احتجازه.
14/5/2011
إعلان تحالف كاودا
فى هذا اليوم وقعت حركتا تحرير السودان فصيلي مني اركو مناوي وعبد الواحد محمد نور،على اتفاق للتحالف والعمل المُشترك لتحقيق أمن المواطن والشأن الإنساني، وتنسيق الجهود السياسية والعسكرية لإسقاط حكومة المؤتمر الوطني، وإعادة بناء السودان على أساس ديمقراطي ليبرالي حقيقي.
20/5/2011
هجوم على قوات الجيش والأمم المتحدة فى أبيى
فى هذا اليوم أعلن الجيش السودانى ، أبيي منطقة حرب، وأكد مقتل 22 من قواته وإصابة وفقدان نحو 176 آخرين وتدمير 3 ناقلات جنود في هجوم نفذه الجيش الشعبي على بعد 10 كيلومترات شمالي أبيي، استهدف ناقلات جنود و اخرى تتبع لليونميس على متنها أكثر من 200 جندي قتل 22 فردا منهم بينما وصل اثنان من الجرحى لأبيي وما زال نحو 176 آخرين، في عداد المفقودين.
21/5/2011
دخول الجيش السودانى لأبيى
عقب الهجوم الذى نفذه الجيش الشعبى على قوات يونميس والقوات المسلحة السودانية، ، شن الجيش هجمات متتالية على المنطقة استخدم فيها الطيران الحربي والمدفعية طويلة المدى، واكدت ادارية أبيي سقوط قتلى وجرحى يجري حصرهم، وشهدت بلدة أبيي والقرى التي تعرضت للقصف موجات نزوح الى جنوب المنطقة. كما اجلت قوات الامم المتحدة موظفيها من البلدة، ومن ثم أكد الجيش السوداني انه أحكم سيطرته على مدينة ابيي وطرد قوات الجيش الشعبى بعدها اصدر الرئيس البشير مرسوما جمهورياً حل بموجبه مجلس منطقة ابيي واعفى رئيس ادارية ابيي ونائبه ورؤسا? الادارات الخمس في الادارية من مهماتهم.
6/6/2011
اندلاع الحرب فى جنوب كردفان وتمرد الحلو
فى تمام الساعة السادسة الموافق يوم ستة شهر ستة صرخ بوم الخراب فى ولاية جنوب كردفان واندلعت اشتباكات عنيفة فى العاصمة كادقلى كانت كفيلة باشعال الحرب فى الولاية عقب الإنتخابات، بعدها اعلن نائب الوالى وقت ذاك عبدالعزيز الحلو بداية التمرد، ومن ثم قطع مستشار والي جنوب كردفان عبدالله بدوي انهيار اتفاق كادقلي، محملاً الحركة مسؤولية الحرب التى مازالت تدور رحاها حتى الآن فى المنطقة.
9/7/2011
إنفصال جنوب السودان رسمياً وانزال علم السودان
يعد هذا اليوم الحدث الأبرذ فى عام 2011 بل اهم حدث مرت به البلاد منذ الإستقلال وذلك بفقدها لجزء عزيز من مساحتها الجغرافية والوجدانية والتاريخية والثقافية، واعلنت الحكومة ،اعترافها رسميا بجمهورية جنوب السودان ، اعتباراً من اليوم السبت 9/7/2011 دولة مستقلة ذات سيادة وفقا للحدود القائمة في الاول من يناير 1956 ،والحدود القائمة عند توقيع اتفاق السلام الشامل في 2005 ،انطلاقا من اعترافها بحق تقرير المصير واعترافها بنتيجة الاستفتاء الذي اجري في التاسع من يناير 2011، وانفاذا لمبادئ القانون الدولي.
14/7/2011
توقيع وثيقة سلام الدوحة
فى هذا اليوم وقعت الحكومة وحركة التحرير والعدالة ، على وثيقة سلام دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة، لطي ملف التفاوض حول أزمة الاقليم بحضور الرئيس البشير وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ومشاركة عدد من الرؤساء الافارقة على رأسهم الرئيس التشادي ادريس ديبي، والرئيس الاريتري اسياس افورقي، ورئيس بوركينا فاسو، وعدد من المنظمات الدولية، وممثلين للجامعة العربية والاتحاد الافريقي والامم المتحدة، وقع عن الحكومة مسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين، وعن حركة التحرير والعدالة رئيسها التجاني السيسي.
1/9/2011
اندلاع الحرب فى ولاية النيل الأزرق
فى هذا اليوم تفاجأ سكان مدينة الدمازين فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف مساءاً بإشتباكات عنيفة داخل المدينة تركزت فى ثلاثة احياء فى بدايتها كانت بمثابة الشرارة لاندلاع الحرب فى الولاية الآمنة وسرعان ما عمت الاشتباكات كل مناطق
تمركز الجيش الشعبي بالولاية، عقبها تواترات الأخبار عن تمرد مالك عقار، ومن ثم اعلان الحكومة قانون الطوارئ فى المنطقة وتعيين حاكم عسكرى للولاية بعد ان قرر الجانبان خيار الحرب.
1/11/2011
سيطرة الجيش السودانى على الكرمك وصلاة العيد فيها
فى هذا اليوم تمكن الجيش السودانى من السيطرة على مدينة الكرمك تماماً من قبضة الجيش الشعبى وفى صبيحة اليوم الثانى صلى الرئيس البشير صلاة عيد الأضحى فى المدينة.
20/11/2011
اعتصام المناصير
فى هذا اليوم احتشد نحو 1500 من المناصير اصحاب الخيار المحلى فى اعتصام سلمى مفتوح امام مبانى امانة حكومة ولاية نهر النيل بمدينة الدامر منذ صباح امس، وهددوا بنقل عصيانهم المدنى الى الخرطوم حال عدم تنفيذ مطالبهم، ونصب الاهالى الغاضبون اصحاب الخيار المحلى، سرادق وصيوانات امام مقر حكومة الولاية وهم يحملون زادهم وامتعتهم،ورفضوا الانصياع لاوامر الحكومة بالمغادرة وافترشوا الارض، ورفعوا شعارات تطالب بإنفاذ قرارات الرئيس عمر البشير التى اقرت بقاءهم فى محلية البحيرة جوار سد مروي، ومازال الإعتصام قائما امام مبنى امانة?الحكومة حتى اليوم.
29/11/2011
تعيين نجلى الميرغنى والمهدى مساعدين للرئيس
فى هذا اليوم أصدر الرئيس عمر البشير ، مرسوماً جمهورياً بتعيين كل من نافع علي نافع، موسى محمد أحمد، جلال الدقير، العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي وجعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعدين لرئيس الجمهورية
وظهر في قائمة المساعدين نجلا زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس الاتحادي الديمقراطي الاصل محمد عثمان الميرغني، وأصدر البشير مرسوماً آخر بتعيين مستشارين للرئيس شمل إبراهيم أحمد عمر، مصطفى عثمان إسماعيل، غازي صلاح الدين العتباني، فريدة إبراهيم حسين، رجاء حسن خليفة، أحمد بلال عثمان من الاتحادي المسجل، ومحمد الحسن مساعد من الاتحادي الأصل.
2/12/2011
أوكامبو يصدر مذكرة لتوقيف عبدالرحيم محمد حسين
فى هذا اليوم طلب مدعى المحكمة الجنائية اوكامبو اصدار امر لاعتقال وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين فيما يتصل بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في دارفور من اغسطس 2003 الى مارس 2004 م. وقال المدعي، في بيان، ان حسين كان وزيرا للداخلية والممثل الخاص للرئيس في دارفور وقت ارتكاب الجرائم،اعتبرت الحكومة ان مذكرة التوقيف التي تقدم به المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في حق وزير الدفاع الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين، موجهة سياسيا ضد وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
7/12/2011
إعلان التشكيل الوزارى الجديد (الحكومة العريضة)
فى مساء هذا اليوم والذى اتى مخيباً لآمال الكثيرين بإعلان الحكومة العريضة اعتمد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، ،التشكيل الوزاري الجديد بمشاركة«14» حزبا على رأسهم الاتحادي الديموقراطي الاصل،والاتحادي المسجل، وخلا التشكيل الجديد من اية مفاجآت،حيث احتفظ بمناصبهم ، كل من الفريق بكري حسن صالح بوزارة شؤون الرئاسة،وعبد الرحيم محمد حسين بالدفاع ،وابراهيم محمود حامد بالداخلية وعلي احمد كرتي بالخارجية ومحمد بشارة دوسة بالعدل ،والدكتور فيصل حسن ابراهيم بالثروة الحيوانية،وعبد الحليم اسماعيل المتعافي بالزراعة وعيسى?بشرى بالتقانة والمعلومات،واسامة عبد الله بوزارة السدود والكهرباء،واميرة الفاضل بوزارة الرعاية الاجتماعية،والسمؤال خلف الله بالثقافة وعلي محمود بالمالية.
25/12/2011
مقتل خليل
ومن أكثر الأحداث المدوية والتى طوت فيها سنة 2011 ايامها مقتل قائد حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم والذى خلف ردود افعال متباينة مازال صداها قائماً حتى الآن، حيث أعلنت القوات المسلحة السودانية يوم الأحد أنها تمكنت من قتل زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم مع عدد من قادة قواته، في منطقة «ود بندة» بولاية شمال كردفان، وقال الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد إن مقتل خليل تم بعد معارك ضارية بين القوات المسلحة وقوات خليل التي هاجمت المنطقة خلال اليومين الماضيين، الا ان الروايات مازالت م?ضاربة حتى الآن حول مقتل خليل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.