*المتابع والمواظب على قراءة الصحف يصل الى قناعة فحواها أن الاتحاد العام ورجاله أصبحوا محل استهداف معظم الأقلام الملونة « التابعة لطرفى القمة » خاصة التى اشتهرت بالتعصب وهذا ما جعلها تلجأ لتفسير كل خطوة وأى قرار انطلاقا من زاوية الانتماء . كما ينتابه احساس بأن كرة القدم التى نمارسها تختلف « جملة وتفصيلا » عن التى يمارسها العالمين وهذا ما جعل الكثيرين من الصحافيين يصفون الاداء العام للاعلام الرياضى بأنه ملئ بالفوضى وفيه خروج عن المألوف بل هناك من وصل مرحلة مناشدة المسؤولين عن هذه البلد بالتدخل لايقاف هذه الفوضى و حماية المجتمع من شرور الذين باتوا يزرعون الفتنة والعداء ويملأون الساحة شغبا بانفلاتهم وعدم احترامهم للأخرين ويدعون للفوضى. *أعود للاتحاد العام والذى أصبح متهما فى نظر المريخاب بأنه العدو الأول لفريهم انطلاقا من أراء بعض الصحافيين المريخاب والذي يجتهدون فى تشويه سمعته وتسويدها و تصويره وكأنه يحابى الهلال ويجامله وعلى هذا الأساس يهاجمونه بقسوة وبعنف لا يخلو من « الاساءة والشتيمة » مستغلين فى ذلك المعنى « الفضفاض للنقد مهامش الحرية المتاح وغياب الرقابة وضعف العقوبة والفوضى الضاربة بأطنابها و « سماحة ومثالية رجال الاتحاد » وصبرهم على تحمل الأذى وعدم لجوئهم لرد اعتبارهم ان كان ذلك بالرد أو الشكوى والتظلم لجهات الاختصاص . *صحيح هناك مواقف وقرارات اتخذها الاتحاد ضد المريخ وهى فى نظر عشاقه ظلم ولكن هذا لا يعنى بأى حال أنه يعادى المريخ ونرى أنه ومن الاستحالة أن يتعمد الاتحاد ممارسة الظلم على المريخ للعديد أولهما أنه لا يوجد مبرر يجعله يقدم على هذه الخطوة، ثانيا فالمريخ ليس بالنادى العادى والضعيف حتى يمكن لأى جهة ان كانت الاتحاد أو غيره أن تتجاوزه ثالثا فهناك أعضاء بمجلس ادارة الاتحاد ينتمون للمريخ « درجة التعصب ولا يمكن أن يسمحوا باستهداف فريقهم رابعا فالمريخ نادى سيادى وهو أكبر الاندية السودانية وله تاريخ أبيض وقد سبق له وأن وضع السودان فى القائمة الذهبية بالتالى لن يجرؤ الاتحاد على استهدافه أو ظلمه وبالمقابل نجد الاعلام الأزرق يهاجم الاتحاد فى كل موقف أو قرار أصدره الاتحاد ضد الهلال حتى وان كان صحيحا ووصل الاتحاد مرحلة من الهوان جعلت اداريي الأندية الصغيرة والمشجعين والمدربين يهاجمونه ويسيئون قادته ويتهمونهم ويسخرون منهم والسبب فى ذلك هو ضعف الاتحاد وفشله فى اثبات قوته الشئ الذى جعله بلا هيبة وهذا ما أغرى البعض وشجعهم على التطاول عليه وبالطبع فان كان الاتحاد ينتهج سياسة الحسم والحزم لما تجرأ أحد وهاجمه . *ولكن يبقى السؤال وهو لماذا لا يبحث الاتحاد عن مرجعية تقيه شر الاستهداف والاساءات والاتهامات التى يوجهها له اعلام القمة . *اتفق مع الأخ حسن عبدالرحيم فى أن الوسط الرياضى تبدل وتغير للأسوأ. *اختيار الاتحاد الدولى لكرة القدم « فيفا» للأستاذ مجدى شمس الدين « المفترى عليه هنا والذى يهاجمه ناس زعيط ومعيط » ليكون عضوا بلجنة الصالات بالكاف يؤكد على وضعية مجدى المرموقة عالميا. *وساطة البدري لاعادة الحضرى للمريخ مقبولة بشرط أن يوافق الثانى على شروط المريخ. *بالاستئناف - بالاسترحام - لابد أن يرجع المريخ للمشاركة فى كأس السودان. *شخصيا « غير متفائل ومتشائم جدا ومتخوف على المنتخب فى النهائيات ». *محاولات البعض لشق وحدة المنتخب الوطنى عبر الاشادة بلاعبين بعينهم حسب الانتماء . *على أعضاء مجلس المريخ أن يحسبوا أى كلمة ينطقون بها . *ما لم تقم الجهات المختصة برقابة الأداء الاعلامى بدورها فان الكارثة ستقع . *الوقت الحالى هو الأنسب لصدور قرار يحولها الى جماهيرية . *ما وصلنا اليه من تدهور وانهيار لم نصل اليه من قبل . *أصبحت الاساءات توجه جهرا واتهام الناس والتعدى عليهم والطعن فى ذممهم تمارس على عينك ياتاجر ومؤكد أنه وفى حالة استمرار الفراغ الحالى والفوضى فاننا لا نستبعد أن يلجأ المظلومون لرد الظلم عن أنفسهم بامكانياتهم الذاتية وبالطرق التى يرونها مناسبة. *ولو كنت أملك حق اصدار القرار لقررت محاربة العبط والغاء « بلوة » اسمها كرة القدم فى السودان. *قال لى من حقنا أن نفاخر بأننا هزمنا السلطة وجعلناها تتفرج على الخمج الذى نمارسه تحت ستار يقال عليه « النقد وحرية التعبير» فقلت هذا ليس ما يدعونا للفخر بقدر ما يجعلنا نحزن . *كل التحايا للمجلس القومى للصحافة والمطبوعات وللشعبة المعنية بمراقبة الصحف بجهاز الأمن والمخابرات الوطنى . *قال أحدهم فى تعليقه على نتيجة تجربة المنتخب الأولى أمام المنتخب العسكرى « ثنائى الهلال ينقذ المنتخب » !!!! ولا تعليق. *ليس هناك أفضل من نيروبى لاستضافة معسكر المريخ.