بحث مساعدا الرئيس جلال الدقير وجعفر الصادق الميرغني خلال لقاء ضمهما أمس القضايا المصيرية التي تمر بها البلاد وكيفية معالجتها بجانب قضايا ما بعد انفصال جنوب السودان، ودارفور خاصة بعد مقتل زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم. وأمن الاجتماع على اهمية الحوار لحل جميع القضايا وقال حسن الغفاري مدير مكتب الدقير في تصريحات صحفية عقب اللقاء ان الاجتماع أمن على ترفيع سقف التعامل السياسي فوق الحزبيات والجهويات والطوائف والنظر بعين واحدة لمصالح البلاد الكلية العليا. وكشف عن تأمين الرجلين على ضرورة الشروع في خطوات عملية وعلمية وواقعية لقيام الوحدة الاتحادية المنشودة خلال المرحلة المقبلة. وقال ان اللقاء تطرق لعلاقات السودان مع الولاياتالمتحدة والدول الاوروبية والعقبات التي تقف في وجه تفعيل تلك العلاقات.