رفض السودان الادعاءات بأنه يرتكب فظائع في منطقة جنوب كردوفان. وكان موكيش كابيلا، من جماعة «أغيس» المدافعة عن حقوق الإنسان قد قال إنه رأى طائرات تسقط قنابل على قرى ومدنيين فارين بحثا عن مآوى في كهوف المنطقة. وقالت الخرطوم إن متمردين مدعومين من دولة جنوب السودان هم الذين يرتكبون أية جرائم ضد الإنسانية تقترف في جنوب كردفان. واتهم القيادي في المؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي، جنوب السودان بإرسال قوات إلى المنطقة. وقال إن حكومة جوبا توفر الدعم اللوجيستي للمتمردين الذين يساندون دولة جنوب السودان ، حديثة الاستقلال. وتنفي جمهورية جنوب السودان هذه التهمة. وقال كابيلا الذي كان أرفع مسؤول أممي يعمل في المجال الإنساني في السودان، لبي بي سي بعد زيارة المنطقة نيابة عن جماعة أغيس، «سمعنا ورأينا الطائرات تحلق فوق رؤوسنا». ويقول جيمس كوبنال، مراسل بي بي سي في الخرطوم، إن الحرب في جنوب كردفان تلقى مزيدا من الاهتمام لأسباب منها المخاوف من نقص المواد الغذائية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وقال المتحدث باسم السفارة السودانية في لندن خالد المبارك لبي بي سي إن الحكومة تسمح لوكالات الإغاثة الوطنية بالعمل في هذه المناطق ولكن ليس للوكالات التي تقول الحكومة إنها تحاول العمل ضد الاستقرار في المنطقة.