وبّخ الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، كلاً من دولتي السودان وجنوب السودان نظراً لاتخاذهما خطوات "أحادية الجانب" تعرقل مباحثات السلام بين الجانبين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. ونفت الخرطوم بشدة ارتكاب قواتها ل"فظائع" في جنوب كردفان. وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، في بيان: "الخطوات أحادية الجانب التي اتخذها الجانبان زادت من صعوبة التوصل إلى حل تفاوضي". وقال مان إن أشتون "قلقة بشكل كبير بشأن تصاعد العنف واستمرار النشاط العسكري عبر الحدود بما في ذلك العمليات العسكرية ودعم المحاربين بالوكالة والقصف الجوي". وتأتي الرسالة عقب بدء جولة جديدة من المباحثات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع بين السودان وجنوب السودان التي تهدف إلى مساعدة الجانبين على إيجاد وسيلة للمشاركة في عائدات النفط وترسيم الحدود. في سياق متصل، رفض السودان الادعاءات بأنه يرتكب فظائع في منطقة جنوب كردفان. وكان موكيش كابيلا، من جماعة "أغيس" المدافعة عن حقوق الإنسان قد قال إنه رأى طائرات تسقط قنابل على قرى ومدنيين فارين بحثاً عن مأوى في كهوف المنطقة. واتهم القيادي في المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، ربيع عبدالعاطي، جنوب السودان بإرسال قوات إلى المنطقة. وقال إن حكومة جوبا توفر الدعم اللوجيستي للمتمردين.