قال مسؤولون أمريكيون كبار، ان السودان وجنوب السودان تراجعا عن حافة مواجهة شاملة وانه يتعين على المجتمع الدولي اغتنام هذه الفرصة لضمان امكانية توصيل المساعدات الانسانية لمناطق النزاعات والضغط من أجل تحقيق مصالحة أوسع. واعتبر برينستون ليمان أكبر مسؤول في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما المكلف بشؤون السودان ، اعلان الرئيس عمر البشير أنه سيزور جنوب السودان في الاسابيع القادمة اشارة الى مرحلة جديدة بين جارين ينظر الى علاقاتهما المتوترة كتهديد باعادة اشعال واحدة من أعنف الحروب في القارة الافريقية. واوضح ليمان أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ «قررت الدولتان التراجع عن حافة الهاوية، نظرت كل منهما الى الاخرى، وقالتا اننا نسير في الاتجاه الخاطئ، وتابع بالقول:»رأينا هذه التأكيدات من قبل،ولذلك فبينما نستمد منها قدرا كبيرا من الامل فستعتمد أمور كثيرة على ما سيتحقق في الاسابيع القليلة القادمة».